الشفـــاعـــة هل تريدها؟؟
* وروى الامام أحمد عن أبي سعيد رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
قد أعطي كل نبي عطية فكل قد تعجلها
واني أخرت عطيتي شفاعة لأمتي وان الرجل
من أمتي ليشفع للفئام ــ أي : الجماعات من الناس ــ فيدخلون
الجنة وان الرجل
ليشفع للقبيلة وان الرجل ليشفع للعصبة وان الرجل
ليشفع للثلاثة والرجلين والرجل .
تعريف الشفاعة:
لغة: الوسيلة و الطلب
عرفاً: سؤال الخير للغير ،
مشتقة من الشفع الذي هو ضد الوتر ؛
لأن الشافع ضم سؤاله إلى سؤال المشفوع له.
المراد بها في الأحاديث:
السؤال في التجاوز عن الذنوب و المعاصي
أركانها:
1-الشافع أو شفيع أو مشفّع .
2- المشفوع له.
3- المشفوع إليه أو المشفِّع .
4- المشفع فيه.
الدليل على الشفاعة العظمى:
قال النبي صلى الله عليه وسلم
:" إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن ، فبينما هم كذلك
استغاثوا بآدم ثم موسى ثم بمحمد ،
فيشفع ليقضى بين الخلق ، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب ،
فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداَ يحمده أهل الجمع كلهم ".
رواه البخاري.
أسباب موجبات الشفاعة :
1- الصلاة على النبي –صلى الله عليه و سلم – و طلب الوسيلة له ؛
لقول النبي – عليه الصلاة و السلام - :
" إاذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ ، فإن من صلى عليّ صلاة
صلى الله عليه بها عشراً ،
ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تبتغى إلا لعبد من عباد الله ،و أرجوا أن أكون أنا هو ،
فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة".
2- الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – عشراً في الصباحو المساء ؛
لقول النبي – عليه السلام - :
" من صلى عليّ حين يصبح عشراً ، و حين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة".
3 سكنى المدينة و الصبر على لأوائها ؛
لقول النبي – عليه السلام – :" لا يصبر أحد على لأوائها فيموت إلا كنت له شفيعاً أو
شهيداً يوم القيامة ".
شفاعته صلى الله عليه وسلم
بمن مات في مدينته المنورة
* روى الترمذي وغيره عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليمت بها
فاني لأشفع لمن يموت بها ))
4- قراءة سورة الملك ؛
لقول النبي- عليه السلام_ :" من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له
و هي تبارك الذي بيده الملك ".
5- قراءة القرآن ؛
لقول النبي – عليه الصلاة و السلام- :" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأهله".
* وروى الترمذي عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه ــ
أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار
6- كثرة السجود ،
كما في قول النبي – عليه السلام – لخادمه :" ألك حاجة " قال حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة قال: " و من دلك على هذا؟" قال " ربي قال :"أما لا فأعني على نفسك بكثرة السجود ".
7- الصيام
8- الشهيد يشفع في سبعين من أهله
* روى أبو داود عن ابي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته ))
9- السقط ؛
لقول النبي – عليه السلام - :" إن السقط ليجر أمه بسره إذا هي احتسبت "
10- التوحيد الخالص ؛
لقول النبي – عليه الصلاة و السلام :
" من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ قال :" من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه".
11- شفاعة المصلين على الميت الموحد
؛ لقول النبي – عليه السلام - :
" ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مئة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه"
و أيضاً قوله عليه الصلاة و السلام :
" ما من رجل يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه".
الأسباب المانعة من الشفاعة :
1- التكذيب بالشفاعة ؛
لقول أنس –رضي الله عنه-
:" من كذب بالشفاعة فليس له فيها نصيب".
2- الإمام الظالم الغشوم و الغالٍ المارق ؛
لقول النبي – عليه السلام - :
" صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي إمام ظلوم غشوم ، و كل غالٍ مارق".
3- اللعن ،
لقول النبي – عليه السلام - :
" إن اللعانين لا يكونون شفعاء و لا شهداء يوم القيامة".
* وروى الامام أحمد عن أبي سعيد رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
قد أعطي كل نبي عطية فكل قد تعجلها
واني أخرت عطيتي شفاعة لأمتي وان الرجل
من أمتي ليشفع للفئام ــ أي : الجماعات من الناس ــ فيدخلون
الجنة وان الرجل
ليشفع للقبيلة وان الرجل ليشفع للعصبة وان الرجل
ليشفع للثلاثة والرجلين والرجل .
تعريف الشفاعة:
لغة: الوسيلة و الطلب
عرفاً: سؤال الخير للغير ،
مشتقة من الشفع الذي هو ضد الوتر ؛
لأن الشافع ضم سؤاله إلى سؤال المشفوع له.
المراد بها في الأحاديث:
السؤال في التجاوز عن الذنوب و المعاصي
أركانها:
1-الشافع أو شفيع أو مشفّع .
2- المشفوع له.
3- المشفوع إليه أو المشفِّع .
4- المشفع فيه.
الدليل على الشفاعة العظمى:
قال النبي صلى الله عليه وسلم
:" إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن ، فبينما هم كذلك
استغاثوا بآدم ثم موسى ثم بمحمد ،
فيشفع ليقضى بين الخلق ، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب ،
فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداَ يحمده أهل الجمع كلهم ".
رواه البخاري.
أسباب موجبات الشفاعة :
1- الصلاة على النبي –صلى الله عليه و سلم – و طلب الوسيلة له ؛
لقول النبي – عليه الصلاة و السلام - :
" إاذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ ، فإن من صلى عليّ صلاة
صلى الله عليه بها عشراً ،
ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تبتغى إلا لعبد من عباد الله ،و أرجوا أن أكون أنا هو ،
فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة".
2- الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – عشراً في الصباحو المساء ؛
لقول النبي – عليه السلام - :
" من صلى عليّ حين يصبح عشراً ، و حين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة".
3 سكنى المدينة و الصبر على لأوائها ؛
لقول النبي – عليه السلام – :" لا يصبر أحد على لأوائها فيموت إلا كنت له شفيعاً أو
شهيداً يوم القيامة ".
شفاعته صلى الله عليه وسلم
بمن مات في مدينته المنورة
* روى الترمذي وغيره عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليمت بها
فاني لأشفع لمن يموت بها ))
4- قراءة سورة الملك ؛
لقول النبي- عليه السلام_ :" من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له
و هي تبارك الذي بيده الملك ".
5- قراءة القرآن ؛
لقول النبي – عليه الصلاة و السلام- :" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأهله".
* وروى الترمذي عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه ــ
أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار
6- كثرة السجود ،
كما في قول النبي – عليه السلام – لخادمه :" ألك حاجة " قال حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة قال: " و من دلك على هذا؟" قال " ربي قال :"أما لا فأعني على نفسك بكثرة السجود ".
7- الصيام
8- الشهيد يشفع في سبعين من أهله
* روى أبو داود عن ابي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته ))
9- السقط ؛
لقول النبي – عليه السلام - :" إن السقط ليجر أمه بسره إذا هي احتسبت "
10- التوحيد الخالص ؛
لقول النبي – عليه الصلاة و السلام :
" من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ قال :" من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه".
11- شفاعة المصلين على الميت الموحد
؛ لقول النبي – عليه السلام - :
" ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مئة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه"
و أيضاً قوله عليه الصلاة و السلام :
" ما من رجل يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه".
الأسباب المانعة من الشفاعة :
1- التكذيب بالشفاعة ؛
لقول أنس –رضي الله عنه-
:" من كذب بالشفاعة فليس له فيها نصيب".
2- الإمام الظالم الغشوم و الغالٍ المارق ؛
لقول النبي – عليه السلام - :
" صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي إمام ظلوم غشوم ، و كل غالٍ مارق".
3- اللعن ،
لقول النبي – عليه السلام - :
" إن اللعانين لا يكونون شفعاء و لا شهداء يوم القيامة".