مدخل:

ياقدماي لما تأخذينني اِلى أمواج العذاب مرةٍ أُخرى
ولما تثقلين على صديقي الوفي
بألآمـــي
المتجدده
والمستأسده
أيها البحر
نأاظر جروحي المتقرحه
بفعل أقزام
الغرام
كيف أنتكأءت
وصاريصعبُ عــلاجها








عذرآ لكَ أيها البْحرُ الكبير
يأمن أستمعت اِلى أحاديثي المآضيه
فـــــلآ أريدَ أن أغضبك بقساوة البشر
وقتالــهم للأخـــر بعدوانيه شديده ومتأنقه
عذرآ أيها البْحر
فكلُ أحـــــْــــلامي ماتْت دفعةٍ واحـده
فلم يعد أمامي غيرك
أرتمي اِليه
لآحدثهُ بكل خوالجْ روحـْـي المتعبه
عذرآ أيها البْحر
فقد القيتُ بقلــبي في مهب الــهوى
دون أن أدرك اِنَ النار ستأصلني ذات ليله
وتحرقَ ماتبقى من أجزاء أنسانٍ متهالك
عذرآ أيها البْحر
فقد القيتُ قلـــبي في دهاليز الحبُ قسرآ
فأدمنتُ لغة العشـاق
وهمسُ ألآحباب
ومناجاة ألآخلآء
وعناقٍ آمتد في فصل الصيف
وذُبل في فصل الشتاء
ولم يتوقف اِلا بتابوت نعش أسود
فأطلقتُ للحن القديم صبرآ
في مجرات الفضاء
وعلى أجسامَ الكواكب رقصآ وسُكرآ
فنكفت أنــاملي
ونكُست أعلامي
وجُبلت أقدامي
بعد أن تسولتُ في أقبية الغرام دهرآ
وصرختُ في أُذني الوقت قهرآ
لينجزَ فنون الغدر في وجهي شبحآ وأحلام سراب
ويحطمَ أسوار الهوى المتبقي من عناوين وفاء أنثى
وقتل وفاء رُجل
عذرآ صديقي
فالعشقُ
آذاقني من كؤوس المُر والدهشه
قواميس لم تُكتب
ومحبرة جفت
وسِن قلمٍ كُسر
ومن سيئات الشعرُ والغربه ,,,والرحيل
جبالُ من النكايه والآلم
أيها البْحر
لطالما مددتُ أناملي نبلآ ووفاء
وخطت في جبين الحياة مراسيم النوى
وأنتحلت زوايا الرهبةُ والضياع
بسبب صاعقة آتت دون ركام ماطر
أأُذاقتني من فنون ألآلم شتـى وشــتى

اِيها البحر
هُناكَ حيثُ كنتُ أصلـــي
رفعتُ يداي اِلى السماء
الهــجُ بالدعاء لقلبي بالرحمه والصبر
لِما لِحقَ
ولصق به
من أدران الحب المكذوب والمزيف