يروى انه كانت هناك امراة بملامح طفوليه
اغمضت عينيها فكانت بين الواقع والاحلام المخمليه
ف رات رجلا على فرس ابيض يحيييها
ابتسمت وكان الخجل يطغي ع ملامحها البريئه
و رفعت يدها لترد اليه التحيه


وتسالت من يكون؟
اهو واقع ام هو رسمة من رسومات العقل الوهميه؟
ااذهب اليه ام هذه فكرة جنونيه؟


قررت الذهاب اليه ومشت ع استحياء
ودقات قلبها تزداد بطريقه جنونيه
مشت وعيناها في الارض وفي راسها اسئلة خياليه


اقتربت منه وعينها في عينيه
سالته من تكون؟
اانت حقيقة ام ام انت نسج من احلام وهميه؟


اجابها:
اعطني يديك ل الامس نعومتها المخمليه
واقتربي مني اكثر لنعيش احلام ورديه
ف انا رجل عشت في داخلك لسنوات طويله
ف عيشي معي بين الخيالات والقصور الكبيره

واتركي عنك واقع الالم والضياع وعيشي بروح طفوليه
ابتسمت وانزاح عنها هم الحياة الكئيبه

وقالت :
مادمت في داخلي لن اخشى الحياة الواقعيه
وان تالمت س اغمض عيني واناديك لتزيح عني الآلام النفسيه

فكن بالقرب دائما ولا تخرج من داخلي يا فارس احلامي اليوميه.