الانتقال المفاجئ من الوضع الطبيعي إلى الواقع المصاب:
ما يصف هذه المرحلة من الانتقال هو الخسارة المفاجئة لطبيعة جسده الذي ألفه أي خسارة طبيعة جسده الكامل الصحيح وامتلاكه حديثاً لجسد آخر وخسارة صورة ذاته الذي كونها عن نفسه وتشوه في صورته عن نفسه بسبب تشوه جسده.
ويصحى المريض ويجد نفسه في وضع جديد مجبر على التأقلم به دون تحضير مسبق لذلك ولا يصف هذا الوضع سوى شعور الخسارة أي خسارة جسده الكامل بجسد لا يقوى على الحركة بالإضافة إلى ما كسبه من آلام جديدة تضاف على جسده ما يزيد الإحساس بالألم وجهل المريض تماماً بطبيعة الألم وطبيعة الجروح التي يصدر منها الألم (ألم مبهم).
وهذا يلعب دور في زيادة إحساس الألم بسبب جهله لماهية إصابة مرضه.
وغالباً ما يرافق هذه المرحلة مشاعر وأحاسيس تتسم بالغموض والقلق والخوف.
مشاعر الغموض نتيجة عدم خبرته بأمور التمريض والعلاج وروتين العمل بالمشفى (أدوية وأوقاتها – المعالجة وطبيعتها ومدى تسببها بالألم.
رائحة الدواء – العاملين وطبيعة علاقتهم بالمريض والفريق الطبي)
فلا يتمتع المريض بلحظة راحة دون ترقب إزعاج من قبل زائر عادي أو أحد أفراد الفريق الطبي الذين يريدون الاطمئنان عليه.
القلق وعادة تبدو مظاهر القلق على وجه المريض بوضوح من خلال تعابير الوجه والكثير من الكلمات التي يتفوه بها والتي تعبر عن ذلك وأيضا من خلال توجيه الأسئلة ذاتها إلى أكثر من شخص وتكرار توجيه السؤال ذاته على نفس الشخص وهذا القلق ناتج عن:
1- جهل المريض لما يحدث له وما يتعرض له من أذى جسدي أو من علاج لهذا الأذى.
2- قلق دائم وخوف من زيادة هذه الجروح في جسده وعدم ثقته بالعلاج بسبب طول مدة المعالجة التي تسبب الملل والاكتئاب فهو لا يعرف طبيعة الجروح فلا يعرف عنها سوى ما يسمعه من أسماء وسمات طبية بحتة يتحدث بها الطبيب أو الممرض.
3- قلق من فقدان صورة ذاته وعدم استطاعته من تكوين صورة جديدة ومريحة عن ذاته بعد أن أصبحت ذاته القديمة هي من الماضي لا يستطيع الرجوع إليها إلا في الخيال (الذاكرة).
ما يصف هذه المرحلة من الانتقال هو الخسارة المفاجئة لطبيعة جسده الذي ألفه أي خسارة طبيعة جسده الكامل الصحيح وامتلاكه حديثاً لجسد آخر وخسارة صورة ذاته الذي كونها عن نفسه وتشوه في صورته عن نفسه بسبب تشوه جسده.
ويصحى المريض ويجد نفسه في وضع جديد مجبر على التأقلم به دون تحضير مسبق لذلك ولا يصف هذا الوضع سوى شعور الخسارة أي خسارة جسده الكامل بجسد لا يقوى على الحركة بالإضافة إلى ما كسبه من آلام جديدة تضاف على جسده ما يزيد الإحساس بالألم وجهل المريض تماماً بطبيعة الألم وطبيعة الجروح التي يصدر منها الألم (ألم مبهم).
وهذا يلعب دور في زيادة إحساس الألم بسبب جهله لماهية إصابة مرضه.
وغالباً ما يرافق هذه المرحلة مشاعر وأحاسيس تتسم بالغموض والقلق والخوف.
مشاعر الغموض نتيجة عدم خبرته بأمور التمريض والعلاج وروتين العمل بالمشفى (أدوية وأوقاتها – المعالجة وطبيعتها ومدى تسببها بالألم.
رائحة الدواء – العاملين وطبيعة علاقتهم بالمريض والفريق الطبي)
فلا يتمتع المريض بلحظة راحة دون ترقب إزعاج من قبل زائر عادي أو أحد أفراد الفريق الطبي الذين يريدون الاطمئنان عليه.
القلق وعادة تبدو مظاهر القلق على وجه المريض بوضوح من خلال تعابير الوجه والكثير من الكلمات التي يتفوه بها والتي تعبر عن ذلك وأيضا من خلال توجيه الأسئلة ذاتها إلى أكثر من شخص وتكرار توجيه السؤال ذاته على نفس الشخص وهذا القلق ناتج عن:
1- جهل المريض لما يحدث له وما يتعرض له من أذى جسدي أو من علاج لهذا الأذى.
2- قلق دائم وخوف من زيادة هذه الجروح في جسده وعدم ثقته بالعلاج بسبب طول مدة المعالجة التي تسبب الملل والاكتئاب فهو لا يعرف طبيعة الجروح فلا يعرف عنها سوى ما يسمعه من أسماء وسمات طبية بحتة يتحدث بها الطبيب أو الممرض.
3- قلق من فقدان صورة ذاته وعدم استطاعته من تكوين صورة جديدة ومريحة عن ذاته بعد أن أصبحت ذاته القديمة هي من الماضي لا يستطيع الرجوع إليها إلا في الخيال (الذاكرة).