العدوانية عند الأطفال
لميس عدرة
إن السلوك العدواني من أهم الخصائص الاجتماعية للأطفال ذوي الاضطرابات الانفعالية. وتدل الأبحاث على أن السلوك العدواني هو سلوك يتعلّمه ويكتسبه الطفل، ويحدث نتيجة إحباط الطفل في البيئة التي يعيش فيها، سواء أكانت المدرسة أم الأسرة. وقد يظهر السلوك العدواني لدى الطفل بشكل: عدوان لفظي، أو عدوان مادي، أو سلوك العناد، أو أعمال عنف وشغب وصراخ في وجه الآخرين، وإزعاج أقرانه ومحاولة التسلط عليهم بالقول والعمل، وتخريب ممتلكاته وممتلكات غيره. والنشاط الزائد مع عدم إبداء أي استعداد للتعاون مع أقرانه أو مشاركتهم في اللعب.
أساليب التعامل مع هؤلاء الأطفال لتجنب السلوك العدواني:
- إبعاد الطفل عن أجواء الشجار العائلي لخفض التوتر لديه.
- تنبيهه إلى سلوكاته الخاطئة مع إفهامه سبب منعه من ممارستها، وتجنب معالجتها عن طريق العقاب الجسدي أو عزله في أماكن تهدد إحساسه بالأمن.
- إحاطة الطفل بأجواء المحبة والحنان.
- تعليم الطفل وتدريبه على بعض المهارات الاجتماعية التي تساعده في تحسين تعامله مع الآخرين، واستخدام أسلوب التعزيز والثناء والتشجيع بشكل متكرر.
- فسح المجال للطفل لممارسة الأنشطة الفنية والحركية، لأن ذلك يساعده على تفريغ طاقته الكامنة وامتصاص عدوانيته.
- إبعاده عن مشاهدة الأفلام العدوانية.
جدير بالذكر أنه من الضروري، عند دمج هؤلاء الأطفال في المدارس العادية، الإيمان والثقة بوجود القدرة لديهم على التغير والتقدم. كما يجب على المرشد البحث عن أسباب الاضطرابات لدى الطفل ومحاولة مساعدته للابتعاد عنها ووضع أهداف سلوكية ملائمة للطفل وتهيئة بيئة اجتماعية تربوية مناسبة له.
لميس عدرة- (العدوانية عند الأطفال)
لميس عدرة
إن السلوك العدواني من أهم الخصائص الاجتماعية للأطفال ذوي الاضطرابات الانفعالية. وتدل الأبحاث على أن السلوك العدواني هو سلوك يتعلّمه ويكتسبه الطفل، ويحدث نتيجة إحباط الطفل في البيئة التي يعيش فيها، سواء أكانت المدرسة أم الأسرة. وقد يظهر السلوك العدواني لدى الطفل بشكل: عدوان لفظي، أو عدوان مادي، أو سلوك العناد، أو أعمال عنف وشغب وصراخ في وجه الآخرين، وإزعاج أقرانه ومحاولة التسلط عليهم بالقول والعمل، وتخريب ممتلكاته وممتلكات غيره. والنشاط الزائد مع عدم إبداء أي استعداد للتعاون مع أقرانه أو مشاركتهم في اللعب.
أساليب التعامل مع هؤلاء الأطفال لتجنب السلوك العدواني:
- إبعاد الطفل عن أجواء الشجار العائلي لخفض التوتر لديه.
- تنبيهه إلى سلوكاته الخاطئة مع إفهامه سبب منعه من ممارستها، وتجنب معالجتها عن طريق العقاب الجسدي أو عزله في أماكن تهدد إحساسه بالأمن.
- إحاطة الطفل بأجواء المحبة والحنان.
- تعليم الطفل وتدريبه على بعض المهارات الاجتماعية التي تساعده في تحسين تعامله مع الآخرين، واستخدام أسلوب التعزيز والثناء والتشجيع بشكل متكرر.
- فسح المجال للطفل لممارسة الأنشطة الفنية والحركية، لأن ذلك يساعده على تفريغ طاقته الكامنة وامتصاص عدوانيته.
- إبعاده عن مشاهدة الأفلام العدوانية.
جدير بالذكر أنه من الضروري، عند دمج هؤلاء الأطفال في المدارس العادية، الإيمان والثقة بوجود القدرة لديهم على التغير والتقدم. كما يجب على المرشد البحث عن أسباب الاضطرابات لدى الطفل ومحاولة مساعدته للابتعاد عنها ووضع أهداف سلوكية ملائمة للطفل وتهيئة بيئة اجتماعية تربوية مناسبة له.
لميس عدرة- (العدوانية عند الأطفال)