مركز معالجة الصدمات النفسية عن طريق الانترنت.. خدمة مجانية هامة..
لم يعد خافياً على أحد اتساع إمكانية تعرضنا لصدمات نفسية (مختلفة الشدة) في حياة تزداد تعقيداً كل يوم. فمن أصوات مفاجئة، إلى صورة بشعة تنبثق فجأة أمام عيوننا، إلى حادث وفاة لشخص عزيز، إلى خوف مفاجئ... الخ..
تتالى الأحداث التي يمكن لكل منا أن يتعرض لها في أية لحظة. وأمام كل من هذه الأحداث قد يتخذ رد فعلنا أشكالاً عدة، بينها أن نتعرض لصدمة نفسية كرد فعل على الحادث المعني.
وللصدمة النفسية (تروما) جملة من الأعراض التي تشكل نتائج سلبية لحدث مؤلم أو صادم. فقد تكون معايشة للحدث بشكل متكرر بعد انقضائه، وقد تكون تجنباً لكل ما يرتبط بالحدث الصادم أو يحيل إلى ذكراه، وقد يكون مظاهر عدة من التهيج كالأرق وعدم إمكانية التركيز...
وهذه الصدمات تترك أثاراً سلبية متفاوتة الأثر على الشخص المصدوم، وتعيق تواصله مع الحياة التي يعيش. كما تتسبب بآلام له.
قد يعاني عدد كبير من آثار هذا الاضطراب دون أن يقدرون جيداً ما هم فيه. خاصة في ظل ظروف قاسية تعيشها منطقتنا، خاصة الحروب وأحداث العنف المتتالية.. ونادراً ما يجد المصابون طريقاً إلى العلاج لأسباب عدة..
ومن ثم، وكمساهمة في علاج الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب، أطلق مؤخراً موقع هو الأول من نوعه باللغة العربية، باسم: مركز معالجة الصدمات النفسية عن طريق الانترنت. ويهدف إلى معالجة بعض الحالات (حسب إمكانيات المركز) التي تعاني من الصدمة النفسية، دون أن يترتب على المتعالج أية تكاليف، ومباشرة عن طريق الموقع. حيث يتوفر كادر من الاختصاصيين الذين يدرسون الطلبات المقدمة للمعالجة عبر نموذج معتمد في الموقع، ثم يقررون الحالات التي يمكنهم متابعتها، ويبدؤون وضع خطة العلاج، ومن ثم المباشرة به بواسطة خبراء.
يعتمد الموقع "الطريقة المعرفية السلوكية" معدلة حسب حاجات استخدام الأنترنت. ويوفر الانترنت هنا، إضافة إلى سهولة استخدامه من قبل الأشخاص المعنيين دون الحاجة إلى التنقل، حداً أقصى من السرية. إذ لا تطلب أية معلومات خارجة عن نطاق العلاج. كما أن الكادر المعالج يتمتع بسرية عالية بما يضمن متابعته للعلاج بأفضل الظروف.
ويتشرط المركز لأجل قبول الاستمارة الأولية على:
- سبق لك التعرض إلى حدث مؤلم أو مصدم، وكان ذلك منذ شهر أو اكثر، ومع ذلك يدوم الألم
- ولديك المجال للإتصال بالإنترنيت كما لديك عنوان بريد الكتروني
- وأن عمرك فوق الثامن عشر
- و إذا لم تتواجد في علاج نفسي آخر في الوقت الحالي
- وكذالك لم تعالج بدواء ضد الأمراض العقلية
- إذا كان لك المجال لاستعمال الإنترنيت و أن لم تتوقف عن استعماله لمدة أطول من أُسبوع
وجميعها شروط تهدف إلى ضمان استخدام صحيح لهذه الخدمة، وعدم هدر وقت المختصين المعالجين بطلبات لا تتحقق فيها الإمكانيات اللازمة لمباشرة دراسة الحالة قبل تقرير قبول المعالجة.
يتوقع المركز أن يعالج نحو 100 حالة صدمة خلال العام الأول. وسيجري تقييم مسار العمل وفق معايير دقيقة تشمل الأشخاص المعالجون، وأسلوب العلاج، وأداء المعالجين. كما ستعد دراسة نسبة النجاح بواسطة مختصين من ألمانيا وسويسرا (وهم غير المختصين المعالجين). ومن المخطط أن يخضع جميع المعالجين الذين تظهر ثغرات في أدائهم، وغير الناجحين وفق الدراسة التي ستعد، إلى دورات مهنية عالية المستوى.
مركز معالجة الصدمات النفسية عن طريق الانترنت.. خطوة جديدة تفتح آفاقاً واسعة للمصابين بهذه الصدمات، كما تفتح إمكانيات واسعة أمام المختصين المعالجين لتبادل الخبرات وتطوير مهاراتهم. وبقديمه المعالجة مجانا، يشكل خدمة ضرورية جدا لتطوير علاقة الناس بالطب النفسي، العلاقة التي ما زالت تعاني من الكثير من سوء الفهم من قبل الناس للأمراض والاضطرابات النفسية.
لم يعد خافياً على أحد اتساع إمكانية تعرضنا لصدمات نفسية (مختلفة الشدة) في حياة تزداد تعقيداً كل يوم. فمن أصوات مفاجئة، إلى صورة بشعة تنبثق فجأة أمام عيوننا، إلى حادث وفاة لشخص عزيز، إلى خوف مفاجئ... الخ..
تتالى الأحداث التي يمكن لكل منا أن يتعرض لها في أية لحظة. وأمام كل من هذه الأحداث قد يتخذ رد فعلنا أشكالاً عدة، بينها أن نتعرض لصدمة نفسية كرد فعل على الحادث المعني.
وللصدمة النفسية (تروما) جملة من الأعراض التي تشكل نتائج سلبية لحدث مؤلم أو صادم. فقد تكون معايشة للحدث بشكل متكرر بعد انقضائه، وقد تكون تجنباً لكل ما يرتبط بالحدث الصادم أو يحيل إلى ذكراه، وقد يكون مظاهر عدة من التهيج كالأرق وعدم إمكانية التركيز...
وهذه الصدمات تترك أثاراً سلبية متفاوتة الأثر على الشخص المصدوم، وتعيق تواصله مع الحياة التي يعيش. كما تتسبب بآلام له.
قد يعاني عدد كبير من آثار هذا الاضطراب دون أن يقدرون جيداً ما هم فيه. خاصة في ظل ظروف قاسية تعيشها منطقتنا، خاصة الحروب وأحداث العنف المتتالية.. ونادراً ما يجد المصابون طريقاً إلى العلاج لأسباب عدة..
ومن ثم، وكمساهمة في علاج الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب، أطلق مؤخراً موقع هو الأول من نوعه باللغة العربية، باسم: مركز معالجة الصدمات النفسية عن طريق الانترنت. ويهدف إلى معالجة بعض الحالات (حسب إمكانيات المركز) التي تعاني من الصدمة النفسية، دون أن يترتب على المتعالج أية تكاليف، ومباشرة عن طريق الموقع. حيث يتوفر كادر من الاختصاصيين الذين يدرسون الطلبات المقدمة للمعالجة عبر نموذج معتمد في الموقع، ثم يقررون الحالات التي يمكنهم متابعتها، ويبدؤون وضع خطة العلاج، ومن ثم المباشرة به بواسطة خبراء.
يعتمد الموقع "الطريقة المعرفية السلوكية" معدلة حسب حاجات استخدام الأنترنت. ويوفر الانترنت هنا، إضافة إلى سهولة استخدامه من قبل الأشخاص المعنيين دون الحاجة إلى التنقل، حداً أقصى من السرية. إذ لا تطلب أية معلومات خارجة عن نطاق العلاج. كما أن الكادر المعالج يتمتع بسرية عالية بما يضمن متابعته للعلاج بأفضل الظروف.
ويتشرط المركز لأجل قبول الاستمارة الأولية على:
- سبق لك التعرض إلى حدث مؤلم أو مصدم، وكان ذلك منذ شهر أو اكثر، ومع ذلك يدوم الألم
- ولديك المجال للإتصال بالإنترنيت كما لديك عنوان بريد الكتروني
- وأن عمرك فوق الثامن عشر
- و إذا لم تتواجد في علاج نفسي آخر في الوقت الحالي
- وكذالك لم تعالج بدواء ضد الأمراض العقلية
- إذا كان لك المجال لاستعمال الإنترنيت و أن لم تتوقف عن استعماله لمدة أطول من أُسبوع
وجميعها شروط تهدف إلى ضمان استخدام صحيح لهذه الخدمة، وعدم هدر وقت المختصين المعالجين بطلبات لا تتحقق فيها الإمكانيات اللازمة لمباشرة دراسة الحالة قبل تقرير قبول المعالجة.
يتوقع المركز أن يعالج نحو 100 حالة صدمة خلال العام الأول. وسيجري تقييم مسار العمل وفق معايير دقيقة تشمل الأشخاص المعالجون، وأسلوب العلاج، وأداء المعالجين. كما ستعد دراسة نسبة النجاح بواسطة مختصين من ألمانيا وسويسرا (وهم غير المختصين المعالجين). ومن المخطط أن يخضع جميع المعالجين الذين تظهر ثغرات في أدائهم، وغير الناجحين وفق الدراسة التي ستعد، إلى دورات مهنية عالية المستوى.
مركز معالجة الصدمات النفسية عن طريق الانترنت.. خطوة جديدة تفتح آفاقاً واسعة للمصابين بهذه الصدمات، كما تفتح إمكانيات واسعة أمام المختصين المعالجين لتبادل الخبرات وتطوير مهاراتهم. وبقديمه المعالجة مجانا، يشكل خدمة ضرورية جدا لتطوير علاقة الناس بالطب النفسي، العلاقة التي ما زالت تعاني من الكثير من سوء الفهم من قبل الناس للأمراض والاضطرابات النفسية.