فروغ فرُّوخزاد

مقتطفات من كناب ( تُشرقُ الشّمس ) عن جوانب معينة من حياة شاعرة ايران فروغ قروخزاد مع يعض مقاطع من قصائدها ، --- مع تعديلٍ طفيفٍ وجوباً ---

كنت أودّ كتابة ولو مقطع صغير باللغة الفارسية مع الترجمة ولكن للأسف لايمكن ضيط الحروف هنا ربما بسبب معرفتي الناقصة عن تقنيّات الحاسوب أو لأيّ سببب كان ...أرجو االمعذرة



يا أيها الرّفيق

ان كنت تقصدُ بيتي

فاحمل لي معك مصباحاً

ونافذة كي أرى صَخبَ الشّارع السّعيد



فروغ فروخزاد اسم متميز في ديوان الشّعر الفارسي المعاصر وهي التي عاشت من الحياة لحظتها الموجَزة تاركة للعالم كلّه ان يواصل السّير في الشارع الطويل ....

ولدت فروغ في مدينة طهران عام 1934 م ،من أسرة متوسطة ، وكرّست شعرها لمعاناتها الرّوحيّة القائمة على العشق العميق الذي يتسع لكل انواع الكلام ولكل انواع الآلام , عبّرت في بداية تجربتها الشعريّة عن معانٍ رومانسيّة وتجريديّة في أسلوب خيّاميّ مع اضافة لمسة المعاصَرة ، ثمّ تحولت اشعارُها الى حديثٍ لم بألفها المجتمع من حولها من قبل وغدت تخاطب حبيبها :

مضيتُ وظَلّ قلبي

عشقاَ ملَوّثاَ باليأسِ والألم

ونظرة ضائعة في حجبِ الدّمع