فرجينيا وولف

--------------------------------------------------------------------------------




الاسم: أدلين فرجينيا ستيفن
تاريخ الميلاد: 25 يونيو 1882
الجنسية: بريطانية
الأب: السير ليسلي ستفين
الزوج: ليونارد وولف
تاريخ الوفاة: 28 مارس 1941
فيرجينا وولف (25 كانون الثاني 1882-28 آذار 1941) مؤلفة بريطانية و رائدة من رواد الحركات النسائية ، تعد من أهم الشخصيات الأدبية الحداثية في القرن العشرين الميلادي. بين الحربين العالميتين كانت وولف من أهم الشخصيات الأدبية في لندن و في مجموعة بلومزبري.





نشأتها و مسيرتها
ولدت أدلين فيرجينيا ستيفن في عائلة أرستقراطية و نشأت على قواعد المجتمع الفكتوري الصارم. بعد وفاة والدتها عام 1895 تعرضت لسلسلة من الإنهيارات العصبية.

أقرت في سيرتها الشخصية أنها و شقيقتها تعرضتا للإساءة و الإستغلال الجنسيين من قبل أخوين غير شقيقين.و يعتقد بشكل واسع الآن أنها عانت من مرض عقلي ،طبع حياتها و أدبها و أدى في نهاية الأمر إلى انتحارها. بعد وفاة والدها - السير ليسلي ستفين ، و كان محرراً و ناقداً أدبيا معروفا- عام 1904 ، انتقلت فيرجينيا و شقيقتها للعيش في بلومزبري ، حيث كونت نواة مجموعة بلومزبري التي ضمت مجموعة من المثقفين المؤمنين بقيم الحداثة. يعتقد أن أدب فيرجيينا وولف كان حوارا مستمرا مع أعضاء تلك المجموعة.

في عام 1905 احترفت الكتابة لملحق التايمز الأدبي. في عام 1912 تزوجت من المفكر السياسي ليونارد وولف . في عام 1915 نشرت روايتها الأولى نهاية الرحلة. و من يومها و هي تعد واحدة من أهم الروائيين في القرن العشرين.

تعتبر وولف من أهم المجددين في اللغة الانكليزية، خاصة إسهامها في تشكيل تيار الوعي مع كل من هنري جيمس و جيمس جويس ،حيث تلعب الدوافع النفسية العميقة ، و الحوافز العاطفية و السرد المختلط مع مفهوم تحطيم الزمن. و على حد قول تعبير اي . ام فورستر فأنها دفعت باللغة الانكليزية بعيدا عن الظلمة.

خفت الاهتمام بها بعد الحرب العالمية الثانية ، ثم عاد في السبعينات ،من خلال الحركات النسوية الناشطة التي عدتها رمزا نسائياً و ايقونة لنضال المرأة .

تعتبر قوة وولف الأدبية في ثراء لغتها و شاعريتها ، فرواياتها خالية تقريبا من الأحداث و من الحبكة التقليدية لكنها تعتمد على تداعيات شخوص الرواية و ذاكرتهم .

في رواية السيدة دالاواي 1925 تقوم الرواية على استرسال السيدة دالاواي في أفكارها بينما هي تحضر لحفلة عشاء في منزلها .

أما إلى المنارة فالرواية كلها تقوم على قيام أفراد عائلة بنزهة عادية ، و استرسال كل فرد منهم في أفكاره الخاصة أثناء ذلك. أما في فلاش 1933 فهي تستخدم لغتها لتتقمص مشاعر كلب منزلي تجاه اصحابه و شعوره بالود أو الكره أو الغيرة تجاه كل من أفراد العائلة التي تمتلكه. من أعمالها المهمة أيضا الأمواج 1931 ، غرفة يعقوب1922 ، بين الفصول1941


وفاتها
قي 28 آذار 1941 ، ملئت فيرجينيا جيوبها بأحجار ضخمة و ألقت بنفسها منتحرة في النهر، بعد رسالة مؤثرة تركتها لزوجها، تخبره فيها أن المرض ( العقلي ) قد عاد إليها و أنها تسمع أصواتاً طول الوقت ، و أنها هذه المرة لن تتمكن من العلاج ، و أن ذلك لو استمر فسيحطمه و يحطم عمله ،و تشكره فيها أيضا على" احسن سنين حياتها".