لاري إليسون







الرجل العاشر الأغنى في العالم يملك أفضل قاعدات البيانات في العالم…
السنين المريرة التي حدثت إليه في طفولته تعود إليه الآن…
لاري إليسون في صراع مع الزمن.

بعد أن طالب معلم الحاسب إعداد مقابلة مع شخص وجدت مقابلة مع رئيس شركة أوراكل.. (الموقع)
فأحضرتها و ترجتمها…
و للمعلوميات فإن لاري بدأ يفقد العديد من صفقاته و آخرها فصل آلاف العمال..

مقابلة مع: لاري إليسون
رئيس شركة أوراكل

حدثنا عن طفولتك و كيف عشت في بداية عمرك؟
لقد ولدت في برونكس في مدينة نيويورك من أم غير متزوجة تبلغ من العمر 19 عاماً.
تركتني أمي لخالي ليربيني و تبنتني عائلة كانت لديها أعمال و لكن الأب فقد أعماله كلها و لم أعرف أنهم عائلتي بالتبني إلا بعد أن بلغت من العمر إثني عشر عاماً.

كيف كانت دراستك؟
درست في جامعة إلينوي و سميت هناك طالب العلوم و كانت شهرتي في المدرسة كلها و لكن عندما توفيت أمي انتقلت إلى جامعة شيكاغو و لم كانت تكفي أموالي إلا لبعض الطعام و لملء سيارتي بالوقود!

أين بدأت حياتك العملية؟
بعد هذه السنين العصيبة انتقلت إلى سنين عصيبة أخرى من وظيفة إلا أخرى فعمل في شركة فايرمان للأموال كتقني ثم في شركة ويلز فارقو المصرفية و أخيراً عملت في شركة أمبكس لقواعد البيانات حين صممت قاعدة بيانات للمخابرات الأمريكية بإسم أوراكل.

كيف كانت بداية شركتك الشهيرة أوراكل؟
كما ذكرت بتصميم قاعدة البيانات ثم دعمني رئيسي في تلك الشركة روبيرت ماينر في عمل مختبرات لتصميم البرمجيات و قمنا بتصميمها لشركات عدة و لكن لفت نظري حين قرأت عن نظام قاعدة البيانات إس كيو إل حيث يتعامل مع واجهة الويندوز للمستخدم و الحاسب المركزي و بالفعل قمنا بتصميم هذا النظام أيضاً و هنا بدأت الشركة العملاقة.
و قمنا بالبيع حيث كان هناك ثمان موظفين فقط بالشركة و بعنا القاعدة بمليون دولار للإستخبارات.
و عندما أظهرناها للعامة وصلت الأرباح إلى واحد و ثلاثون مليون دولار و لكن لم يأتي الربع الأول من عام 2000 حتى زادت الأرباح بنسبة 76%!

ماذا تقول لنا عن التوظيف في شركتك؟
هدف الشركة الأكبر منافسة الأسواق و التغلب عليها جميعها و هدفي أن يكون الموظف يعمل لجعل الشركة ناجحة.
لا نريد الموظفين أن يتركونا نحن في أمريكا! قد ينتقلون إلى العديد من الشركات الأخرى و لكن لاحظ أن رواتبنا هي الأعلى في وادي السيليكون!

ماهو هدفك في الشركة الآن؟
الإطاحة بمايكروسوفت إلى المرتبة الثانية و احتلال المرتبة الأولى في الأسواق أي احتلال مرتبة مايكروسوفت في الأسهم.

ماهي طبيعة عملك الآن و كيف توفق بينها و بين المرح؟
إن الحياة لابد أن يكون فيها جانب للعب و اللهو و جانب للعمل الجاد ففي عملي أحرص على توظيف المبرمجين الجديين و لا أغفل عن متابعة الأسواق في كل ثانية و أحرص دائماً على تقدم الشركة إلى الأعلى و الآن الشركة هي الشركة في الأولى في التحكم في البيانات على مستوى العالم و في ساعات العمل لابد أن أعمل و آخذ قسطاً من الراحة بينها.

هل ترتابك أي مخاوف في طبيعة عملك؟
نعم، بالطبع كأي شركة في نطاق الأسهم الكبيرة فقد وصلت إلى أهداف عالية جداً و لا أريد أن أخسرها أبداً فأنا متابع لأسهم الشركة واحداً تلو الآخر و كل شيء يخيفني فلا أريد أن أخسر مرتبتي في السوق.

هل برأيك الدراسة الجامعية مهمة جداً في العمل؟
بالعامة نعم بالطبع فالدراسة الجامعية خصوصاً في نطاقات التسويق هي لها الأهمية البالغة حتى يستطيع الموظف أيضاً أن يعمل العمل الجيد.

ماهي مشاريعك الحالية والمستقبلية؟
كل ما أستطيع قوله هو انظروا إلى الأسواق هناك قاعدة بيانات 9i و هي الآن تحتل المرتبة الأولى بجدارة و بلا منافس و لاحظوا أن قاعدة البيانات تستخدم من البنوك المصرفية و من قبل أكبر شركات الطيران و أكبر الشركات المعلوماتية في العالم أجمع.
كما أن مشروعي الوحيد هو وضع الشركة في مقدمة الشركات في العالم و نقلها من المرتبة الثانية خلف مايكروسوفت إلى المرتبة الأولى في السوق.

و أن بالعمل المستمر على مشاريع مستقبلية لتحقيق هذا الهدف كما أن منافسيني يقومون بنفس الطريقة و بمشاريع أخرى للبقاء على مراتبهم.

يقال أن لديك روح المنافسة السوقية ما رأيك؟
يجب أن أدخل في السوق و أحتل أعلى المراتب و أنافس أشرف منافسة للفوز و النصر