كل قولة فلسفية هي "جزء من نص"
شريطة أن تحمل دعوى صاحبها، أو قل هي "نص قصير"، وتعبر عن موقف فلسفي واحد
اتجاه إشكالية فلسفية محددة، إلا أن كل موقف فلسفي يحمل داخله نقيضه، أي
الموقف الذي يختلف معه بصدد نفس الإشكالية.لتحليل القولة الفلسفية ينبغي مراعاة الخطوات التالية أثناء كتابة الإنشاء الفلسفي
1-المقدمة:
تمهيد موجز ومناسب للموضوع الذي تعالجه القولة (اللغة، العقل، الحق...) مع
استشكال المضمون المحوري الذي تجيب عنه وتحويله إلى قضية قابلة للإستفهام
والنقد، وهو استشكال غالبا ما تسبق معالجته خلال الدرس، ويطلب هنا مراعاة
الربط المنطقي بين التمهيد و طرح الإشكال.
2-التحليل :
في هذه المرحلة يطلب شرح مضمون القولة شرحا مفصلا، فكرة فكرة، بتوظيف مختلف
المهارات والقدرات لتبليغه، مرورا باستعمال المفاهيم الأساس/المفتاح في
الموضوع، مع العلم أن هناك فيلسوف واحد على الأقل يدافع عن هذا المضمون،
لذلك يجب إحضار مختلف الحجج التي سيقت بصدد إثبات تلك الدعوى وترتيبها
ترتيبا منطقيا يقوي حجيتها ويبلغ مقصد صاحبها بأمانة. ولا بأس من الإستشهاد
من داخل القولة أو من الموقف أي تحمله، شريطة أن يكون أمينا ومناسبا
ووجيزا...
3- المناقشة:
هذه المرحلة تقتضي إبراز محدودية الدعوى السابقة، و استحضار دعاوى أخرى
تعالج نفس الإشكالية، لكنها تختلف معها في نوع المقاربة والمحاججة
والإستنتاج، وتعترض عليها وتنتقدها، فمثلا إذا كان مضمون القولة يلخص إثبات
حرية الشخص في تكوين شخصيته، فإن هناك مواقف أخرى تنفي وتدحض هذا الإثبات،
وتأتي بأدلة برهانية وحجاجية مختلفة تعتبرها كافية للتدليل على عدم قدرة
الشخص على تكوين شخصيته. (العلوم الإنسانية)....
4-الخاتمة: تختم المراحل السابقة باستنتاج تركيبي، يجمع بين المواقف، أو ينحاز إلى أحدها، أو يطرح أفقا أوسع لحل الإشكالية المطروحة...
شريطة أن تحمل دعوى صاحبها، أو قل هي "نص قصير"، وتعبر عن موقف فلسفي واحد
اتجاه إشكالية فلسفية محددة، إلا أن كل موقف فلسفي يحمل داخله نقيضه، أي
الموقف الذي يختلف معه بصدد نفس الإشكالية.لتحليل القولة الفلسفية ينبغي مراعاة الخطوات التالية أثناء كتابة الإنشاء الفلسفي
1-المقدمة:
تمهيد موجز ومناسب للموضوع الذي تعالجه القولة (اللغة، العقل، الحق...) مع
استشكال المضمون المحوري الذي تجيب عنه وتحويله إلى قضية قابلة للإستفهام
والنقد، وهو استشكال غالبا ما تسبق معالجته خلال الدرس، ويطلب هنا مراعاة
الربط المنطقي بين التمهيد و طرح الإشكال.
2-التحليل :
في هذه المرحلة يطلب شرح مضمون القولة شرحا مفصلا، فكرة فكرة، بتوظيف مختلف
المهارات والقدرات لتبليغه، مرورا باستعمال المفاهيم الأساس/المفتاح في
الموضوع، مع العلم أن هناك فيلسوف واحد على الأقل يدافع عن هذا المضمون،
لذلك يجب إحضار مختلف الحجج التي سيقت بصدد إثبات تلك الدعوى وترتيبها
ترتيبا منطقيا يقوي حجيتها ويبلغ مقصد صاحبها بأمانة. ولا بأس من الإستشهاد
من داخل القولة أو من الموقف أي تحمله، شريطة أن يكون أمينا ومناسبا
ووجيزا...
3- المناقشة:
هذه المرحلة تقتضي إبراز محدودية الدعوى السابقة، و استحضار دعاوى أخرى
تعالج نفس الإشكالية، لكنها تختلف معها في نوع المقاربة والمحاججة
والإستنتاج، وتعترض عليها وتنتقدها، فمثلا إذا كان مضمون القولة يلخص إثبات
حرية الشخص في تكوين شخصيته، فإن هناك مواقف أخرى تنفي وتدحض هذا الإثبات،
وتأتي بأدلة برهانية وحجاجية مختلفة تعتبرها كافية للتدليل على عدم قدرة
الشخص على تكوين شخصيته. (العلوم الإنسانية)....
4-الخاتمة: تختم المراحل السابقة باستنتاج تركيبي، يجمع بين المواقف، أو ينحاز إلى أحدها، أو يطرح أفقا أوسع لحل الإشكالية المطروحة...