رجل المرور بين القضاء وعلم النفس
قام رجلاً بالاتصال هاتفياً بإحدى البرامج في محطة إذاعية يشتكي فيها أن رجل مرور قد قام بإيقافه وتحرير مخالفة له على انه قد قام بقطع إشارة المرور بسيارته وهي حمراء وأن عليه ان يقوم بدفع المخالفة لدى إدارة المرور
هنا انتفض هذا الرجل قائلاً وقد اقسم بالله على البرنامج انه لم يقطع الإشارة حمراء بل كانت خضراء وأعاد وأقسم بالله على ذلك . طبعاً لم يقوم شرطي المرور بإلغاء المخالفة وبقي مصراً على موقفه وكلامه.
وقد سمعنا الكثير من القصص التي تروى عن هذه الأحداث وهذه المواقف المختلفة بحق عن رجل المرور . لكن ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو أن رجل المرور أصبح
فهو من يقرر وهو من يحرر!
والأمر الأخر هو هل رجل المرور يحتاج إلى دراسة علم النفس ليتعامل مع الناس والعقول والأمزجة المختلفة التي تمر عليه ؟
ما الذي يدفع رجل المرور إلى معاقبة الناس وتحرير المخالفات لهم ؟
موضوع يحتاج مشاركة ونقاش من قراء حرفي في هذه البوابة الأم.
مع الشكر والتقدير للجميع
قام رجلاً بالاتصال هاتفياً بإحدى البرامج في محطة إذاعية يشتكي فيها أن رجل مرور قد قام بإيقافه وتحرير مخالفة له على انه قد قام بقطع إشارة المرور بسيارته وهي حمراء وأن عليه ان يقوم بدفع المخالفة لدى إدارة المرور
هنا انتفض هذا الرجل قائلاً وقد اقسم بالله على البرنامج انه لم يقطع الإشارة حمراء بل كانت خضراء وأعاد وأقسم بالله على ذلك . طبعاً لم يقوم شرطي المرور بإلغاء المخالفة وبقي مصراً على موقفه وكلامه.
وقد سمعنا الكثير من القصص التي تروى عن هذه الأحداث وهذه المواقف المختلفة بحق عن رجل المرور . لكن ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو أن رجل المرور أصبح
قاضياً وجلاد في نفس الوقت |
والأمر الأخر هو هل رجل المرور يحتاج إلى دراسة علم النفس ليتعامل مع الناس والعقول والأمزجة المختلفة التي تمر عليه ؟
ما الذي يدفع رجل المرور إلى معاقبة الناس وتحرير المخالفات لهم ؟
موضوع يحتاج مشاركة ونقاش من قراء حرفي في هذه البوابة الأم.
مع الشكر والتقدير للجميع