اسرائيل وداعش تاريخ حافل بالإجـــرام

ما يجري اليوم من انحطاط وعمالة وتآمر ضد الدول العربية الواقفة بوجـــــه أمريكا والصهاينة ينــــــدى له الجبين
من آخر سيناريوهات تشكيل أجهزة استخبارات أمريكا وبريطانيا واسرائيل وبدعم وتمويل سعودي لمجموعة من القتلة والمجرمين ممن يتفننون في الإجرام بأبشع صوره وممن يحملون أفكار ظلامية تذكرنا بعقلية القرون الوسطى عقلية الهمج والرعاع انهم مجرموا ما يسمى بداعش ، هذه الفزاعة اللتي تم تغذيتها بهدف تقسيم الدول العربية واشغالها بحروب فيما بينها
هذه الفئة المجرمة خوارج هذا العصر تفننوا في صلب وذبح كل من يعارضهم أو يناقض أفكارهم الهدامــــة فكم من قرية في سوريا والعراق شاهدة على اجرامهم
هذه العصابة اللتي تدعي الإنتساب للإسلام هي في ميزان واحد مع بنوا صهيون وما يفعلون اليــــــوم بالشعب الفلسطيني
لم تطلق هذه العصابة ولا رصاصة واحدة على اسرائيل بل والأكثر من ذلك هو حالة الود والألفتــــة مع الصهاينة عبر نقل جرحاها للعلاج في المستشفيات الصهيونية وكذا معونة الصهاينة لها بالمعلومات والسلاح عن تحركات ومواقع الجيشين السوري والعراقي
من حق اسرائيل اليوم أن ترتاح اليوم وتفعل ما تريد فما دام أنظمة كأنظمة بعض الدول الخليجيـــــة ممن باعت شرفها لأمريكا واسرائيل قد أصبح شرها أكثر من خطر الصهاينة أنفسهم