كشف مسئولون أمنيون سعوديون، عن أن رئيس الاستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان سيعود إلى الرياض خلال أيام، بعد قضاء فترة نقاهة لمدة شهرين، مشيرين إلى أنه سيعود لممارسة مهامه كرئيس للاستخبارات ومسئول عن الملف السوري.
ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن ثلاثة مسئولين أمنيين سعوديين في الرياض قولهم إن وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف كان قد تسلم الملف السوري، ووكالة الاستخبارات السعودية خلال غياب بندر، الذي كان قد زار الولايات المتحدة من أجل إجراء عملية جراحية في كتفه، ومن ثم قضى فترة نقاهة في المغرب.
وأشار المسئولون إلى أن بندر عقد اجتماعات عدة في المغرب، ضمنها لقاء مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان، الذي قدم له ملخصًا حول زيارته الرسمية لواشنطن وباريس في مارس الماضي، وأنه التقى أيضا حاكم أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان خلال وجوده في مراكش.
وكانت قد صدرت تحليلات عن أنه تمت تنحية بندر عن الملف السوري، بسبب شكاوى أمريكية من أنه يسلّح المتشددين، لكنّ دبلوماسيًا سعوديًا رفيع المستوى قال لـ"أسوشييتد برس" إنه لم يكن بمقدور بندر بن سلطان اتخاذ أي قرار دون موافقة الملك عبد الله، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية الأمير محمد تسلم مسئوليات بندر في غيابه، لأن لوزارته خبرة في محاربة الإرهاب والشئون الأمنية.
ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن ثلاثة مسئولين أمنيين سعوديين في الرياض قولهم إن وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف كان قد تسلم الملف السوري، ووكالة الاستخبارات السعودية خلال غياب بندر، الذي كان قد زار الولايات المتحدة من أجل إجراء عملية جراحية في كتفه، ومن ثم قضى فترة نقاهة في المغرب.
وأشار المسئولون إلى أن بندر عقد اجتماعات عدة في المغرب، ضمنها لقاء مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان، الذي قدم له ملخصًا حول زيارته الرسمية لواشنطن وباريس في مارس الماضي، وأنه التقى أيضا حاكم أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان خلال وجوده في مراكش.
وكانت قد صدرت تحليلات عن أنه تمت تنحية بندر عن الملف السوري، بسبب شكاوى أمريكية من أنه يسلّح المتشددين، لكنّ دبلوماسيًا سعوديًا رفيع المستوى قال لـ"أسوشييتد برس" إنه لم يكن بمقدور بندر بن سلطان اتخاذ أي قرار دون موافقة الملك عبد الله، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية الأمير محمد تسلم مسئوليات بندر في غيابه، لأن لوزارته خبرة في محاربة الإرهاب والشئون الأمنية.