اكد رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن المهندس سعد العريفي، حرص الأمانة العامة لمجلس التعاون على تقديم كافة أوجه الدعم الفني للجمهورية اليمنية فيما يخص استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه، اليوم، مع رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة، حيث جرى مناقشة مجالات التعاون بين اليمن والأمانة العامة لدول مجلس التعاون ، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بجوانب الدعم التنموي لدول المجلس لمسيرة التنمية المعززة للاستقرار الاجتماعي في المرحلة الراهنة.
كما جرى التطرق إلى المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية ، والتحديات الماثلة، والجهود المبذولة من قبل الحكومة للتعامل معها ، وما يتطلبه ذلك من تعزيز لمستوى الدعم السياسي والمادي للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ، للتغلب عليها.
وأشار العريفي، إلى أن ما تحقق حتى الآن في إطار العملية السياسية ، وفي ظل الظروف الراهنة شيء طيب ، ويؤكد أن اليمن قادرة على قهر الصعاب بتضافر جهود ابنائها وبدعم وتعاون اشقائها وأصدقائها، متمنياً لحكومة الوفاق تحقيق أهدافها في تعزيز الاستقرار الشامل والتغلب على المشاكل التي تواجهها.
من جانبه، عبر رئيس الوزراء عن تقديره للأعمال التي تضطلع بها بعثة مجلس التعاون في اليمن ،والجهود المخلصة التي يبذلها أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني في خدمة علاقات التعاون بين اليمن ودول المجلس عبر أمانته العامة، مجددا التأكيد على الدور الإيجابي والحيوي للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم ومساندة الشعب اليمني لتجاوز الصعوبات التي تواجه المرحلة الانتقالية.