نوم القيلولة للمؤمن
وهكذا إذا أردت أن تقوم الليل لابد من أن تعطي جسمك حظه من الراحة، فإذا فاتك شيء من النوم في الليل تعوضه في القيلولة؛ لأنك عندما
تتهجد ستترك شيئاً من النوم في الليل فتعوضه بنوم القيلولة، ولذلك قال: ( واستعينوا بالقيلولة على قيام الليل )، ولا يوجد نوم في النهار يعدل
نوم الليل إلا القيلولة، وما عدا هذا لو نمت أربع ساعات في النهار يعدل ساعة من الليل، يعني لو نمت بعد طلوع الشمس، لا أقول: بعد صلاة
الفجر، فالنوم بعد صلاة الفجر وقبل أن تطلع الشمس مذموم مشئوم، ولا ينام صالح في هذا الوقت إلا عن غلبة وضرورة، وأما أن الإنسان ينام
بعد الفجر قبل طلوع الشمس فلا، هذا نوم الحمقى، نوم الكسالى الذين يبتدئون نهارهم بالخمول، فالله جل وعلا يقسم أرزاق العباد في كل يوم ما
بين صلاة الفجر وطلوع الشمس، فاشهد رزقك، وما ينبغي أن يقسم رزقك في السماوات العلى وأنت غافل تغط بالنوم، لكن إذا طلعت الشمس
وأراد أن ينام فلا حرج، ذهب وقت الكراهة، لكن إذا نام فكل أربع ساعات من نوم النهار تعدل ساعة من نوم الليل إلا القيلولة، فالساعة بساعة إن
لم تزد، فنوم القيلولة له حكم نوم الليل، بل إن الجسم يستريح فيه أكثر مما يستريح من نوم الليل، ولذلك إذا أردت أن تقوم في الليل، فاستعن
بالقيام بالقيلولة، واستعن على الصيام بأكلة السحر.والحديث إخوتي الكرام! انفرد بروايته الإمام ابن ماجه من الكتب الستة، وفيه زمعة بن صالح
الجندي ، قال عنه الحافظ في التقريب: ضعيف، وقد أخرج له الإمام مسلم في صحيحه لكن مقروناً بغيره، وروى له أهل السنن الأربعة الإمام
الترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو داود لكن في المراسيل ولم يرو عنه في السنن، فهو من رجال أهل السنن الأربعة ومن رجال صحيح مسلم
لكن مقروناً. والحديث معناه صحيح، ولمعناه شواهد كثيرة.
وهكذا إذا أردت أن تقوم الليل لابد من أن تعطي جسمك حظه من الراحة، فإذا فاتك شيء من النوم في الليل تعوضه في القيلولة؛ لأنك عندما
تتهجد ستترك شيئاً من النوم في الليل فتعوضه بنوم القيلولة، ولذلك قال: ( واستعينوا بالقيلولة على قيام الليل )، ولا يوجد نوم في النهار يعدل
نوم الليل إلا القيلولة، وما عدا هذا لو نمت أربع ساعات في النهار يعدل ساعة من الليل، يعني لو نمت بعد طلوع الشمس، لا أقول: بعد صلاة
الفجر، فالنوم بعد صلاة الفجر وقبل أن تطلع الشمس مذموم مشئوم، ولا ينام صالح في هذا الوقت إلا عن غلبة وضرورة، وأما أن الإنسان ينام
بعد الفجر قبل طلوع الشمس فلا، هذا نوم الحمقى، نوم الكسالى الذين يبتدئون نهارهم بالخمول، فالله جل وعلا يقسم أرزاق العباد في كل يوم ما
بين صلاة الفجر وطلوع الشمس، فاشهد رزقك، وما ينبغي أن يقسم رزقك في السماوات العلى وأنت غافل تغط بالنوم، لكن إذا طلعت الشمس
وأراد أن ينام فلا حرج، ذهب وقت الكراهة، لكن إذا نام فكل أربع ساعات من نوم النهار تعدل ساعة من نوم الليل إلا القيلولة، فالساعة بساعة إن
لم تزد، فنوم القيلولة له حكم نوم الليل، بل إن الجسم يستريح فيه أكثر مما يستريح من نوم الليل، ولذلك إذا أردت أن تقوم في الليل، فاستعن
بالقيام بالقيلولة، واستعن على الصيام بأكلة السحر.والحديث إخوتي الكرام! انفرد بروايته الإمام ابن ماجه من الكتب الستة، وفيه زمعة بن صالح
الجندي ، قال عنه الحافظ في التقريب: ضعيف، وقد أخرج له الإمام مسلم في صحيحه لكن مقروناً بغيره، وروى له أهل السنن الأربعة الإمام
الترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو داود لكن في المراسيل ولم يرو عنه في السنن، فهو من رجال أهل السنن الأربعة ومن رجال صحيح مسلم
لكن مقروناً. والحديث معناه صحيح، ولمعناه شواهد كثيرة.