أخي المسلم ! عبد الله !
عندما تجد في نفسك عزوفا وصدودا عن الإنفاق ؛ بادر وسارع إلى ما يزيد في إيمانك ! فالمؤمنون الكمل ، لا يتأخرون عن الإنفاق ، بل هم كما وصفهم الله تعالى : الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .
أيها الأخوة المؤمنون :
وقد ذكر الله لنا في كتابه ، صنفا من الناس ، لنحذر من سلوك سبيلهم ، ومن عاداتهم السيئة ، ومنها عدم الإنفاق ، فقال عن المنافقين : الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ المنافقون والمنافقات ، رجال ونساء ، بعضهم من بعض ، ماهي صفاتهم
قال تعالى : يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ يقبضون أيديهم عن الإنفاق ، لا يستطيع أحدهم أن يرد يده إلى جيبه ، تعجز يده عن فتح محفظته ، ليخرج مبلغا من المال ليتصدق به .
أتدرون لماذا ؟ لأنهم يخافون الفقر ! ليس عندهم إيمان يدفعهم للإنفاق ! ليس عندهم تصديق جازم بأن ما أنفقوا سوف يخلف عليهم . يقول تبارك وتعالى : الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .
أيها الأخوة المؤمنون :
إنها دعوة صادقة ، لنعود أنفسنا على الإنفاق ، فهذا شهر الإنفاق ، ولنعود أنفسنا على الجود ، فهاهو شهر الجود ، ولنكن على يقين بأننا إذا أنفقنا فإنما ننفق لأنفسنا ، يقول الله تبارك وتعالى : وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ .
اسأل الله أن يجعلني وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، اللهم يا كريم يا غفار ، يا رحيم يا ستار ، اللهم أعذنا من دار البوار ، وخفف ظهورنا من حمل الأوزار ، واجعلنا ووالدينا في هذا الشهر الكريم من عتقائك من النار .
اللهم احشرنا في زمرة السعداء والمتقين ، وألحقنا بالصالحين ، وتوفنا مسلمين ، ولا تجعل مصيبتنا في الدين ، ولا من رحمتك محرومين ، ولاعن بابك مطرودين . اللهم ربنا تقبل توباتنا ، واغسل حوباتنا ، واجب دعواتنا ، واهد قلوبنا ، وسدد ألسنتنا ، وثبت حجتنا ، واسلل سخيمة قلوبنا .
اللهم إن للصائم دعوة مستجابة ، فاللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ، ونفس كرب المكروبين ، اللهم فرج عن المسلمين في سوريا وفي بورما ، اللهم اجعل لهم من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ومن كل بلاء عافية .
رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
عباد الله : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر ، والله يعلم ما تصنعون .
عندما تجد في نفسك عزوفا وصدودا عن الإنفاق ؛ بادر وسارع إلى ما يزيد في إيمانك ! فالمؤمنون الكمل ، لا يتأخرون عن الإنفاق ، بل هم كما وصفهم الله تعالى : الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .
أيها الأخوة المؤمنون :
وقد ذكر الله لنا في كتابه ، صنفا من الناس ، لنحذر من سلوك سبيلهم ، ومن عاداتهم السيئة ، ومنها عدم الإنفاق ، فقال عن المنافقين : الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ المنافقون والمنافقات ، رجال ونساء ، بعضهم من بعض ، ماهي صفاتهم
قال تعالى : يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ يقبضون أيديهم عن الإنفاق ، لا يستطيع أحدهم أن يرد يده إلى جيبه ، تعجز يده عن فتح محفظته ، ليخرج مبلغا من المال ليتصدق به .
أتدرون لماذا ؟ لأنهم يخافون الفقر ! ليس عندهم إيمان يدفعهم للإنفاق ! ليس عندهم تصديق جازم بأن ما أنفقوا سوف يخلف عليهم . يقول تبارك وتعالى : الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .
أيها الأخوة المؤمنون :
إنها دعوة صادقة ، لنعود أنفسنا على الإنفاق ، فهذا شهر الإنفاق ، ولنعود أنفسنا على الجود ، فهاهو شهر الجود ، ولنكن على يقين بأننا إذا أنفقنا فإنما ننفق لأنفسنا ، يقول الله تبارك وتعالى : وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ .
اسأل الله أن يجعلني وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، اللهم يا كريم يا غفار ، يا رحيم يا ستار ، اللهم أعذنا من دار البوار ، وخفف ظهورنا من حمل الأوزار ، واجعلنا ووالدينا في هذا الشهر الكريم من عتقائك من النار .
اللهم احشرنا في زمرة السعداء والمتقين ، وألحقنا بالصالحين ، وتوفنا مسلمين ، ولا تجعل مصيبتنا في الدين ، ولا من رحمتك محرومين ، ولاعن بابك مطرودين . اللهم ربنا تقبل توباتنا ، واغسل حوباتنا ، واجب دعواتنا ، واهد قلوبنا ، وسدد ألسنتنا ، وثبت حجتنا ، واسلل سخيمة قلوبنا .
اللهم إن للصائم دعوة مستجابة ، فاللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ، ونفس كرب المكروبين ، اللهم فرج عن المسلمين في سوريا وفي بورما ، اللهم اجعل لهم من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ومن كل بلاء عافية .
رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
عباد الله : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر ، والله يعلم ما تصنعون .