ماهى شروط صحة الصيام؟
1- الطهارة من الحيض والنفاس :
وهو شرط لوجوب الأداء وللصحة معا.
2- النية:-
فإن صوم رمضان عبادة فلا يصح إلا بالنية كسائر العبادات ،قال تعالى :
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ سورة البينة 5
وقال صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات
متفق عليه رواه البخارى "1" ومسلم "1907"
ماهى فضائل الصيام وفوائده؟
1- الصيام من أعظم الطاعات التى يتقرب بها إلى الله سبحانه
فعن النبى صلى الله عليه وسلم قال قال الله سبحانه وتعالى كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ))متفق عليه البخارى "1"ومسلم "1907"
وعن أبوهريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيماناًواحتساباًغُفر له ماتقدم من ذنبه.متفق عليه البخارى "1900" ومسلم"760
2-الصيام مدرسة خلقية كبرى يتدرب فيها المؤمن على خصال كثيرة
فهوجهاد للنفس ومقاومة الأهواء ونزعات الشيطان التى قد تلوح له،ويتعود به الإنسان خُلق الصبر على ماقد يُحرم منه وعلى الأهوال والشدائد التى قد يتعرض لها ،ويُعلم النظام والانضباط،وينمى فى الإنسان عاطفة الرحمة والأخوة والشعور بالتضامن والتعاون التى تربط المسلمين
3-الارتقاء إلى درجة المتقين:-
فالتقوى هى حكمة الصوم العليا قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُم الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون
سورة البقرة 183
4- صيام شعار الأبرار:-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار ،يقومون الليل ويصومون النهار وليسوا بأثمة ولافجار صحيح أخرجه عبد بن حميد ،والضياء ،وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ""3097
فتدبر معى كيف جعل النبى صلى الله عليه وسلم الصيام شعاراً للأبرار،والأبرار هم سادات المتقين .
وعن أبى أمامة رضى الله عنه قال قلت :يارسول الله مُرنى بعمل قال "عليك بالصيام فإنه لامثل له"
رواه النسائى وأحمد وصحح الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب "
986
قال صلى الله عليه وسلم : ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
رواه مسلم والبخارى
5-الصوم لامثل له:6- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك 7- الصائمون هم السائحون قال تعالى"
التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
سورة التوبة الاية 112
قالت عائشة رضى الله عنه سياحة هذه الأمة :الصيام
وقال ابن عباس :كل ماذكر الله فى القرآن السياحة :هم الصائمون
8- إضافته لله تعالى تشريفاً لقدره :
كل عمل ابن آدم يضاعف ،الحسنة بعشر أمثالها ،إلى سبعمائة ضعف قال تعالى إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ
رواه البخارى 1904"
ومسلم 1151
قال القرطبى :"لما كانت الأعمال يدخلها الرياء ،والصوم لايطلع عليه بمجرد فعله إلا الله ،فأضافه الله إلى نفسه ،ولهذا قال فى الحديث "يدع شهوته من أجلى"
1- الطهارة من الحيض والنفاس :
وهو شرط لوجوب الأداء وللصحة معا.
2- النية:-
فإن صوم رمضان عبادة فلا يصح إلا بالنية كسائر العبادات ،قال تعالى :
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ سورة البينة 5
وقال صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات
متفق عليه رواه البخارى "1" ومسلم "1907"
ماهى فضائل الصيام وفوائده؟
1- الصيام من أعظم الطاعات التى يتقرب بها إلى الله سبحانه
فعن النبى صلى الله عليه وسلم قال قال الله سبحانه وتعالى كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ))متفق عليه البخارى "1"ومسلم "1907"
وعن أبوهريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيماناًواحتساباًغُفر له ماتقدم من ذنبه.متفق عليه البخارى "1900" ومسلم"760
2-الصيام مدرسة خلقية كبرى يتدرب فيها المؤمن على خصال كثيرة
فهوجهاد للنفس ومقاومة الأهواء ونزعات الشيطان التى قد تلوح له،ويتعود به الإنسان خُلق الصبر على ماقد يُحرم منه وعلى الأهوال والشدائد التى قد يتعرض لها ،ويُعلم النظام والانضباط،وينمى فى الإنسان عاطفة الرحمة والأخوة والشعور بالتضامن والتعاون التى تربط المسلمين
3-الارتقاء إلى درجة المتقين:-
فالتقوى هى حكمة الصوم العليا قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُم الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون
سورة البقرة 183
4- صيام شعار الأبرار:-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار ،يقومون الليل ويصومون النهار وليسوا بأثمة ولافجار صحيح أخرجه عبد بن حميد ،والضياء ،وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ""3097
فتدبر معى كيف جعل النبى صلى الله عليه وسلم الصيام شعاراً للأبرار،والأبرار هم سادات المتقين .
وعن أبى أمامة رضى الله عنه قال قلت :يارسول الله مُرنى بعمل قال "عليك بالصيام فإنه لامثل له"
رواه النسائى وأحمد وصحح الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب "
986
قال صلى الله عليه وسلم : ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
رواه مسلم والبخارى
5-الصوم لامثل له:6- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك 7- الصائمون هم السائحون قال تعالى"
التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
سورة التوبة الاية 112
قالت عائشة رضى الله عنه سياحة هذه الأمة :الصيام
وقال ابن عباس :كل ماذكر الله فى القرآن السياحة :هم الصائمون
8- إضافته لله تعالى تشريفاً لقدره :
كل عمل ابن آدم يضاعف ،الحسنة بعشر أمثالها ،إلى سبعمائة ضعف قال تعالى إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ
رواه البخارى 1904"
ومسلم 1151
قال القرطبى :"لما كانت الأعمال يدخلها الرياء ،والصوم لايطلع عليه بمجرد فعله إلا الله ،فأضافه الله إلى نفسه ،ولهذا قال فى الحديث "يدع شهوته من أجلى"