الفصل الأول: "العائلة"
قراءة العنوان:
- العنوان يطرح افتراضاً أساسياً يتعلق بموضوع الفصل: الوسط العائلي الذي نشأ فيه إدريس و علاقاته بأفراد الأسرة.
- عدد أوراق الفصل: ورقتان
1. الورقة الأولى: كانت تحتوي على ما يلي:
- موقف إدريس من اسماء الأزقة
- لم يعتبز إدريس بإنتمائه إلى طبقة التجار
- استحضار بعض الأشياء: المرتبطة بالعمران التي عاشها في طفولته
- إحساس إدريس بالجفوة و الغربة
2. الورقة الثانية: تتضمن ما يلي:
- إحساسه بالغربة.
- توزع إدريس وجدانياً بين ما هو إيجابي و ما هو سلبي.
- إحساسه بالغربة يجعله يختار التوجه الرومانس نظراً لحرمانه العاطفي و من تم كان إدريس يبحث عن فضاء يؤسس فيه حلمه.
المحور المركزي للفصل:
يرصد هذا الفصل شخصية إدريس لأن الأمر يتعلق بسيرته الذهنية و معنى انه سيتم الحديث عن طفولته و هي طفولة تتميز بالحرمان- المادي و العاطفي و هذا ما سينعكس عن شخصيته و من مظاهر هاذ الإنعكاس يمكن أن نشير إلى التوثر الذي يطبع علاقة إدريس بالآخر سواء تعلق الأمر بأفراد عائلته أو الاخرين باستثناء الأب.
إن إدريس لم يعز اهتماما للفضاء نظراً لطبيعة الأوراق (سيرة ذهنية)
أبعاد الفصل:
أ) البعد الفكري: لماذا اختار إدريس الرومانسية؟
- لمكانته السامية بين المذاهب الأدبية الشعرية باعتبارها تنطلق من الذات0
- رغبته في السمو إلى العالم العلوي لأن الرومانسية تعلو من نفس الإنسانية عن القيم الأرضية (القيم الفاسية)
- لماذا كان إدريس غير منسجماً مع المجتمع؟
- نظراً لإهتمام الأسرة بالتجارة و السياسة
- ------------------ التعامل
- عدم تكافؤ إدريس مع أسرته و منها مع المجتمع.
ب) البعد النفسي: الأثر الذي خلفه موت الأم الشيئ الذي جعله يتخذ من الأب صديقاً معوضاً عن الأم.
- كما كان يستبطن إدريس إحساساً عميقاً عندما كان يتلقى إهانة من زوجة الأب.
كل هذه المعانات تجعل إدريس يشعر بالغربة.
تعليق عام.
من خلال ما سبق يمكن ان نلاحظ ارتباطاً عضوياً بين ما هو فكري و نفسي"----------"
- اختار إدريس الرومانسية لم يكن من فراغ و إنما جاء بوضع نفسي و إحساس بالغربة.
- اختيار الرومانسية هو اختيار واعي لأن الرومانسية توجه شعري ادبي ينطلق من إطار الذات و من إطار نظري.
- انسجام إدريس مع الخصائص لعامة للتوجه الرومانسي.
- المعاملة القاسية من طرف زوجة الأب و الأساتذة.
- موقفه من الأعيان المتعاملين مع الإستعمار.
كل هذه العناصر أعطتنا شخصية كئيبة مؤطرة إنطلا
قراءة العنوان:
- العنوان يطرح افتراضاً أساسياً يتعلق بموضوع الفصل: الوسط العائلي الذي نشأ فيه إدريس و علاقاته بأفراد الأسرة.
- عدد أوراق الفصل: ورقتان
1. الورقة الأولى: كانت تحتوي على ما يلي:
- موقف إدريس من اسماء الأزقة
- لم يعتبز إدريس بإنتمائه إلى طبقة التجار
- استحضار بعض الأشياء: المرتبطة بالعمران التي عاشها في طفولته
- إحساس إدريس بالجفوة و الغربة
2. الورقة الثانية: تتضمن ما يلي:
- إحساسه بالغربة.
- توزع إدريس وجدانياً بين ما هو إيجابي و ما هو سلبي.
- إحساسه بالغربة يجعله يختار التوجه الرومانس نظراً لحرمانه العاطفي و من تم كان إدريس يبحث عن فضاء يؤسس فيه حلمه.
المحور المركزي للفصل:
يرصد هذا الفصل شخصية إدريس لأن الأمر يتعلق بسيرته الذهنية و معنى انه سيتم الحديث عن طفولته و هي طفولة تتميز بالحرمان- المادي و العاطفي و هذا ما سينعكس عن شخصيته و من مظاهر هاذ الإنعكاس يمكن أن نشير إلى التوثر الذي يطبع علاقة إدريس بالآخر سواء تعلق الأمر بأفراد عائلته أو الاخرين باستثناء الأب.
إن إدريس لم يعز اهتماما للفضاء نظراً لطبيعة الأوراق (سيرة ذهنية)
أبعاد الفصل:
أ) البعد الفكري: لماذا اختار إدريس الرومانسية؟
- لمكانته السامية بين المذاهب الأدبية الشعرية باعتبارها تنطلق من الذات0
- رغبته في السمو إلى العالم العلوي لأن الرومانسية تعلو من نفس الإنسانية عن القيم الأرضية (القيم الفاسية)
- لماذا كان إدريس غير منسجماً مع المجتمع؟
- نظراً لإهتمام الأسرة بالتجارة و السياسة
- ------------------ التعامل
- عدم تكافؤ إدريس مع أسرته و منها مع المجتمع.
ب) البعد النفسي: الأثر الذي خلفه موت الأم الشيئ الذي جعله يتخذ من الأب صديقاً معوضاً عن الأم.
- كما كان يستبطن إدريس إحساساً عميقاً عندما كان يتلقى إهانة من زوجة الأب.
كل هذه المعانات تجعل إدريس يشعر بالغربة.
تعليق عام.
من خلال ما سبق يمكن ان نلاحظ ارتباطاً عضوياً بين ما هو فكري و نفسي"----------"
- اختار إدريس الرومانسية لم يكن من فراغ و إنما جاء بوضع نفسي و إحساس بالغربة.
- اختيار الرومانسية هو اختيار واعي لأن الرومانسية توجه شعري ادبي ينطلق من إطار الذات و من إطار نظري.
- انسجام إدريس مع الخصائص لعامة للتوجه الرومانسي.
- المعاملة القاسية من طرف زوجة الأب و الأساتذة.
- موقفه من الأعيان المتعاملين مع الإستعمار.
كل هذه العناصر أعطتنا شخصية كئيبة مؤطرة إنطلا