بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأمّل في دعاء وطلب يطلبه العبد من ربه:
) لا تجعل مصيبتنا في ديننا (
وفتّش نفسك بدقّة هل مصيبتك في دينك أم في دنياك؟!
لأن الناس تقع عليهم مصائب، تقع عليهم مضائق،كل الخلق، لا أحد سالم في الدنيا، لكن حرّر نفسك هل مصيبتك في دينك أو دنياك؟!
إذا كانت في دنياك : فاسأل الله أن يحفظ عليك دينك.
مثلا: والعياذ بالله شاب نشأ وفي قلبه عشق للزنا -نسأل الله أن يحفظنا ويحفظ شبابنا- هذا مصيبته في دينه
أو شخص لسانه منطلق في أعراض المسلمين، يحاول ولا يستطيع أن يمسك لسانه، فمصيبته في دينه.
لكن
امرأة مشكلتها في أن زوجها غضوب فهذه في الدنيا، قد تقولون أنها تؤثر في
الدين، لكنها ليست في صُلب الدين. تصبر عليه وتتحاشى فيمشي حالها.
ليست الشبهات مصيبة في الدين فقط، حتى الشهوات
أما مصيبة الدنيا : فنقص في المأكول والمشروب والأموال.
فاجعلوا
هذا الموضوع منكم على بال؛ لأنه يسبّب لكم تقدير الأمور، وتقدير الأمور
يدل على حياة القلب؛ لأن أحد أدلة موت القلب عدم الاحساس بمصيبة الدين.
فراجعوا أنفسكم وصفاتكم الشخصية وأوضاعكم المنزلية وانظروا أين أصبتم بمصيبة؟!
والمصيبة لما تكون في الدين لا تشتكي لأحد من الخلق، ارمي الخلق بعيدا ، لا تشتكي إلا للرب
ولما يرى منك صدق الإحساس بالمصيبة، سيكون أول نظر الرحمة.
والشكوى للخلق لا تنفع
وكلما عَرَفْت الله، صحّت منك الشكوى
كما قال يعقوب عليه السلام {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}.
~ مقتبس من إحدى دروس الاستاذه أناهيد السميري ،، جزاها عنا خيرا ~
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأمّل في دعاء وطلب يطلبه العبد من ربه:
) لا تجعل مصيبتنا في ديننا (
وفتّش نفسك بدقّة هل مصيبتك في دينك أم في دنياك؟!
لأن الناس تقع عليهم مصائب، تقع عليهم مضائق،كل الخلق، لا أحد سالم في الدنيا، لكن حرّر نفسك هل مصيبتك في دينك أو دنياك؟!
إذا كانت في دنياك : فاسأل الله أن يحفظ عليك دينك.
مثلا: والعياذ بالله شاب نشأ وفي قلبه عشق للزنا -نسأل الله أن يحفظنا ويحفظ شبابنا- هذا مصيبته في دينه
أو شخص لسانه منطلق في أعراض المسلمين، يحاول ولا يستطيع أن يمسك لسانه، فمصيبته في دينه.
لكن
امرأة مشكلتها في أن زوجها غضوب فهذه في الدنيا، قد تقولون أنها تؤثر في
الدين، لكنها ليست في صُلب الدين. تصبر عليه وتتحاشى فيمشي حالها.
ليست الشبهات مصيبة في الدين فقط، حتى الشهوات
أما مصيبة الدنيا : فنقص في المأكول والمشروب والأموال.
فاجعلوا
هذا الموضوع منكم على بال؛ لأنه يسبّب لكم تقدير الأمور، وتقدير الأمور
يدل على حياة القلب؛ لأن أحد أدلة موت القلب عدم الاحساس بمصيبة الدين.
فراجعوا أنفسكم وصفاتكم الشخصية وأوضاعكم المنزلية وانظروا أين أصبتم بمصيبة؟!
والمصيبة لما تكون في الدين لا تشتكي لأحد من الخلق، ارمي الخلق بعيدا ، لا تشتكي إلا للرب
ولما يرى منك صدق الإحساس بالمصيبة، سيكون أول نظر الرحمة.
والشكوى للخلق لا تنفع
وكلما عَرَفْت الله، صحّت منك الشكوى
كما قال يعقوب عليه السلام {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}.
~ مقتبس من إحدى دروس الاستاذه أناهيد السميري ،، جزاها عنا خيرا ~
منقول