اتخذت نقابة تجار المواد الغذائية في عمان الاحتياطات اللازمة لتوفير المواد الأساسية استعدادا لشهر رمضان الكريم والذي بدأ هذا العام في الأردن يوم الأحد، 29 حزيران/يونيو.
وقال النقيب سامر الجوابرة إن المواد الغذائية متوفرة بكميات كافية تفي بالطلب المتزايد عليها في رمضان .
وأضاف في حديث للشرفة أن "النقابة اتخذت الاحتياطات اللازمة لتوفير المواد الأساسية والمواد الرمضانية مند بداية شهر حزيران/يونيو واتبعت خطة لتزويد السوق بكميات كبيرة منها خلال الشهر الكريم للسيطرة على الأسعار".
ولفت إلى أن الطلب على المواد الغذائية في رمضان يرتفع مقارنة بالأشهر الأخرى بنسبة تصل إلى 40 في المائة، موضحا أن الإنفاق على سلة الغذاء في هذا الشهر الفضيل يصل إلى 120 مليون دينار أردني (170 مليون دولار أميركي) مقارنة مع 70 إلى 80 مليون دينار في الشهر العادي (100 إلى 113 مليون دولار).
وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاقية مع المولات الرئيسية في الأردن حتى لا يكون هنالك زيادة في الأسعار.
وأشار الجوابرة إلى أن "وضع خطة في رمضان أمر ضروري إذ إن الأردن يستورد من 85 إلى 90 في المائة من المواد الغذائية وترتبط عملية الاستيراد هذه بالأسعار العالمية وتقلبها".
في المقابل، اعتبر إمام أحد المساجد في العاصمة عمّان الشيخ يحيى خلدون أن "على المواطنين عدم التهافت على شراء المواد الغذائية بشكل كبير لأن هذه الظاهرة سيئة، فشهر رمضان هو شهر عبادات وعلى الناس قضائه بالطاعة والعبادة وممارسة الأعمال الخيرية والتصدق على المحتاجين".
وقال "بإمكان الأسر الميسورة الحال إطعام الفقراء والمساهمة بإعداد موائد للمحتاجين في رمضان"، لافتا إلى أن "هناك الكثير من الأسر التي لا تجد قوت يومها، وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار، يتطلب هذا الأمر تكافل فئات المجتمع كافة وخاصة في شهر رمضان".
وشدد خلدون على ضرورة أن يتجنب التجار استغلال المواطنين ورفع الأسعار في الشهر الفضيل.
ارتفاع إنفاق الأسر على السلة الغذائية
واعتبر الخبير الاقتصادي حسام عايش أن التهافت على شراء المواد الغذائية وغيرها من السلع الرمضانية أصبح عادة مرتبطة بهذا الشهر الفضيل، حيث يتزايد إنفاق الأسر عليها من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف.
وقال إن هذا الإقبال الكبير يساهم برفع الأسعار حيث يصبح الطلب أكثر من العرض، فيستغل التجار الوضع لزيادة المبيعات والأرباح.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن "وجود عدد كبير من العمالة الوافدة في الأردن وأكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري يلعب دورا كبيرا في زيادة الطلب على المواد الغذائية".
من جهته، قال عبدالله مسعود وهو تاجر وأب لأربعة أطفال، إنه يقبل على شراء المواد وتخزينها قبل شهر رمضان.
وأوضح مسعود للشرفة أن معظم دخله يذهب في شهر رمضان لشراء المواد الغذائية ليتمكن من دعوة الأقارب، إذ يعد هذا الشهر فرصة للقائهم والاستمتاع سوية.
وأكد مسعود أنه "من الصعب عدم إقامة ولائم كبيرة كل يوم في رمضان لأنها أصبحت عادة لدى كل الناس في المجتمع الأردني والعربي على حد سواء".
وختم قائلا "إن فترة الصيام طويلة جدا هذا العام ولدى الصائم ما يكفي من الوقت ليفكر بالأطعمة التي يشتهيها".
وقال النقيب سامر الجوابرة إن المواد الغذائية متوفرة بكميات كافية تفي بالطلب المتزايد عليها في رمضان .
وأضاف في حديث للشرفة أن "النقابة اتخذت الاحتياطات اللازمة لتوفير المواد الأساسية والمواد الرمضانية مند بداية شهر حزيران/يونيو واتبعت خطة لتزويد السوق بكميات كبيرة منها خلال الشهر الكريم للسيطرة على الأسعار".
ولفت إلى أن الطلب على المواد الغذائية في رمضان يرتفع مقارنة بالأشهر الأخرى بنسبة تصل إلى 40 في المائة، موضحا أن الإنفاق على سلة الغذاء في هذا الشهر الفضيل يصل إلى 120 مليون دينار أردني (170 مليون دولار أميركي) مقارنة مع 70 إلى 80 مليون دينار في الشهر العادي (100 إلى 113 مليون دولار).
وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاقية مع المولات الرئيسية في الأردن حتى لا يكون هنالك زيادة في الأسعار.
وأشار الجوابرة إلى أن "وضع خطة في رمضان أمر ضروري إذ إن الأردن يستورد من 85 إلى 90 في المائة من المواد الغذائية وترتبط عملية الاستيراد هذه بالأسعار العالمية وتقلبها".
في المقابل، اعتبر إمام أحد المساجد في العاصمة عمّان الشيخ يحيى خلدون أن "على المواطنين عدم التهافت على شراء المواد الغذائية بشكل كبير لأن هذه الظاهرة سيئة، فشهر رمضان هو شهر عبادات وعلى الناس قضائه بالطاعة والعبادة وممارسة الأعمال الخيرية والتصدق على المحتاجين".
وقال "بإمكان الأسر الميسورة الحال إطعام الفقراء والمساهمة بإعداد موائد للمحتاجين في رمضان"، لافتا إلى أن "هناك الكثير من الأسر التي لا تجد قوت يومها، وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار، يتطلب هذا الأمر تكافل فئات المجتمع كافة وخاصة في شهر رمضان".
وشدد خلدون على ضرورة أن يتجنب التجار استغلال المواطنين ورفع الأسعار في الشهر الفضيل.
ارتفاع إنفاق الأسر على السلة الغذائية
واعتبر الخبير الاقتصادي حسام عايش أن التهافت على شراء المواد الغذائية وغيرها من السلع الرمضانية أصبح عادة مرتبطة بهذا الشهر الفضيل، حيث يتزايد إنفاق الأسر عليها من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف.
وقال إن هذا الإقبال الكبير يساهم برفع الأسعار حيث يصبح الطلب أكثر من العرض، فيستغل التجار الوضع لزيادة المبيعات والأرباح.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن "وجود عدد كبير من العمالة الوافدة في الأردن وأكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري يلعب دورا كبيرا في زيادة الطلب على المواد الغذائية".
من جهته، قال عبدالله مسعود وهو تاجر وأب لأربعة أطفال، إنه يقبل على شراء المواد وتخزينها قبل شهر رمضان.
وأوضح مسعود للشرفة أن معظم دخله يذهب في شهر رمضان لشراء المواد الغذائية ليتمكن من دعوة الأقارب، إذ يعد هذا الشهر فرصة للقائهم والاستمتاع سوية.
وأكد مسعود أنه "من الصعب عدم إقامة ولائم كبيرة كل يوم في رمضان لأنها أصبحت عادة لدى كل الناس في المجتمع الأردني والعربي على حد سواء".
وختم قائلا "إن فترة الصيام طويلة جدا هذا العام ولدى الصائم ما يكفي من الوقت ليفكر بالأطعمة التي يشتهيها".