)الشعر الجاهلي خصائصه وفنونه- د.يحيى الجبوري–مؤسسة الرسالة ط ٧ )
) 2)نفس المصدر السابق ( ٥٩ )
مظاهر الحياة الاجتماعية:
وجدت لدى الجاهليون العديد من العادات والاعتقادات الغريبة وذلك بسبب الحياة القاسية
التي كان يحياها الجاهليون وعدم إستعمال العقل والحكمة في كثير من هذه المظاهر ومن
بعض هذه المظاهر
*الكهانة والعرافة :يقصد بالكهانة إدعاء علم الغيب كأخبار بما سيقع. ( ١) أما في كتاب
الذريعة للا صفهاني فقد قال :الكهانة مختصة بالأمور المستقبلية و العرافة بالأمور الماضية
*الخمر: فقد كان الخمر منتشراً إنتشاراً كبيراً في ذلك الوقت وكان العرب يفتخرون به وتجده
) على كل لسان وأكبر دليل على هذا مطلع معلقة عمرو بن كلثوم( ٢
ألا هبي بصحنك و أصبحينا *** ولا تبقي خمور الأندرينا
مشعشعة كأن الحص فيها *** إذا ما الماء خالطها سخينا
) وقد أشتهر باحديث عنها وعن مجالسها وحوانيها أعشى قيس وعدي بن زيد العبادي( ٣
*الإستقسام بالأزالم: كانوا إذا أردوا فعل شيء ولا يدرون ما الشأن فيه أخذوا قدحاً مكتوباً
عليه على بعضها افعل وعلى بعضها لا تفعل وعلى بعضها لا وعلى بعضه نعم وإلى غير
) ذلك فإذا أراد أحدهم سفر أتى سادن الأوثان فيضرب له بتلك القداح ( ٤
وقد فعل امرؤ القيس ذلك عندما قتل أبوه فقد مر على ذي الخصلة وهو صنم كانت العرب
تعظمه فاستقسم ثلاث مرات فأجلها فخرج الناهي ثلاث مرات وكلما اجلها يخرج الناهي
)
) 2)نفس المصدر السابق ( ٥٩ )
مظاهر الحياة الاجتماعية:
وجدت لدى الجاهليون العديد من العادات والاعتقادات الغريبة وذلك بسبب الحياة القاسية
التي كان يحياها الجاهليون وعدم إستعمال العقل والحكمة في كثير من هذه المظاهر ومن
بعض هذه المظاهر
*الكهانة والعرافة :يقصد بالكهانة إدعاء علم الغيب كأخبار بما سيقع. ( ١) أما في كتاب
الذريعة للا صفهاني فقد قال :الكهانة مختصة بالأمور المستقبلية و العرافة بالأمور الماضية
*الخمر: فقد كان الخمر منتشراً إنتشاراً كبيراً في ذلك الوقت وكان العرب يفتخرون به وتجده
) على كل لسان وأكبر دليل على هذا مطلع معلقة عمرو بن كلثوم( ٢
ألا هبي بصحنك و أصبحينا *** ولا تبقي خمور الأندرينا
مشعشعة كأن الحص فيها *** إذا ما الماء خالطها سخينا
) وقد أشتهر باحديث عنها وعن مجالسها وحوانيها أعشى قيس وعدي بن زيد العبادي( ٣
*الإستقسام بالأزالم: كانوا إذا أردوا فعل شيء ولا يدرون ما الشأن فيه أخذوا قدحاً مكتوباً
عليه على بعضها افعل وعلى بعضها لا تفعل وعلى بعضها لا وعلى بعضه نعم وإلى غير
) ذلك فإذا أراد أحدهم سفر أتى سادن الأوثان فيضرب له بتلك القداح ( ٤
وقد فعل امرؤ القيس ذلك عندما قتل أبوه فقد مر على ذي الخصلة وهو صنم كانت العرب
تعظمه فاستقسم ثلاث مرات فأجلها فخرج الناهي ثلاث مرات وكلما اجلها يخرج الناهي
)