في الوقت التي تزداد فيه العمليات الإرهابية في جميع الأماكن بجمهورية مصر العربية،قامت الحكومة المصرية ببناء أضخم جدار عازل حول ضفتى قناة السويس بدءًا من مدينة السويس حتى مدينة بورسعيد، وهذا ما سيكلف الحكومة ملايين الجنيهات .
وحتى يتمكن الجدار من سد الهجمات الإرهابية على صفتي قناة السويس تعمل الحكومة على بناءه فيما يضمن زيادة طول الجدار عن 200 كيلو من اتجاهين ضفتي قناة السويس، ويتراوح إرتفاع الجدار من 4 إلى 6 أمتار .
ويعتبر الجدار مزود بالأسلاك الفولاذية وأبراج مراقبة، وكاميرا للرؤية الليلية، ومن المقرر أن يكون الجدار جاهز تمام ومنتهي بعد ثلاثة اشهر، يأتي ذلك في إطار محاولات الدولة لحماية المواطنين من العمليات الإرهابية.