في مقطع قصير لد. محمد البلتاجي القيادي المعتقل بجماعة الاخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة و أحد وجوه ثورة 25 يناير المعروفة، تحدث البلتاجي عما اعتبره أخطاء جماعته و حزبه في حكمهم للبلاد.
و أكد البلتاجي أن الخطأ الأساسي الذي وقع فيه الاخوان هو أنهم وضعوا ثقتهم فيمن لا يستحق من أشخاص و أجهزة كانت تمثل مؤامرة على الوطن و الأمة، و أن هذه الأجهزة لم تكن إلا أداة لطعن الوطن و منعه من الحصول على حريته و استقلاله – على حد تعبيره -.
و أكد البلتاجي في المقطع أنه و جماعته يراجعون أنفسهم دائماً و يستحضرون مواقفهم التي رأى أنها محل افتخار و اعتزاز، و عاد و أكد أنه رغم ذلك فإن لهم – أي الاخوان – أخطاء و ذكرها من وضع الثقة في غير محلها.
و عاد البلتاجي و أكد أنهم تعلموا و أنهم لن يقعوا في مثل هذه الأخطاء بعد ذلك، و أضاف أنهم سعداء بما قدر الله تعالى لهم.
يذكر أن د. محمد البلتاجي كان أحد أشهر وجوه الثورة المصرية في يناير 2011، و لكن الخلافات السياسية اللاحقة بين الاخوان و عدد من الشخصيات العامة رسخت صورته الحزبية في أذهان الكثيرين، و هو أحد أشهر الشخصيات المؤيدة للرئيس السابق د. محمد مرسي و الرافضة لما حدث في 3 يوليو و الذي يعتبره انقلاباً عسكرياً على رئيس يمثل الثورة.
و أكد البلتاجي أن الخطأ الأساسي الذي وقع فيه الاخوان هو أنهم وضعوا ثقتهم فيمن لا يستحق من أشخاص و أجهزة كانت تمثل مؤامرة على الوطن و الأمة، و أن هذه الأجهزة لم تكن إلا أداة لطعن الوطن و منعه من الحصول على حريته و استقلاله – على حد تعبيره -.
و أكد البلتاجي في المقطع أنه و جماعته يراجعون أنفسهم دائماً و يستحضرون مواقفهم التي رأى أنها محل افتخار و اعتزاز، و عاد و أكد أنه رغم ذلك فإن لهم – أي الاخوان – أخطاء و ذكرها من وضع الثقة في غير محلها.
و عاد البلتاجي و أكد أنهم تعلموا و أنهم لن يقعوا في مثل هذه الأخطاء بعد ذلك، و أضاف أنهم سعداء بما قدر الله تعالى لهم.
يذكر أن د. محمد البلتاجي كان أحد أشهر وجوه الثورة المصرية في يناير 2011، و لكن الخلافات السياسية اللاحقة بين الاخوان و عدد من الشخصيات العامة رسخت صورته الحزبية في أذهان الكثيرين، و هو أحد أشهر الشخصيات المؤيدة للرئيس السابق د. محمد مرسي و الرافضة لما حدث في 3 يوليو و الذي يعتبره انقلاباً عسكرياً على رئيس يمثل الثورة.