قد يتسائل البعض عن من هم التركمان؟ وما اصلهم وفصلهم؟ لذلك جمعت لكم بعض المعلومات المفيدة عن هذه الشريحة المهمة التي تكون القومية الثالثة في العراق والتي تتواجد ايضا بنسب اقل في بعض الدول العربية الاخرى.....
فترة ما قبل الميلاد
رغم اعتبار الحضارة السومرية من اقدم حضارات وادي الرافدين فهناك مدنية العبيد(Obeid) التي سبقت السومريين وقد سميت عصرهم بهذا الاسم نسبة الى (تل العبيد) الواقع على بعد (8كم) من غرب أور، وقد ظهر من نتائج التقنيات التي اجريت في مواقع عبيدية كثيرة اتساع وازدياد عدد السكان وتطوير المعابد من حيث السعة وتعدد المرافق ومتانة البناء وتطور طرازه المعماري اضافة الى حصول تطور في التعدين بدليل العثور على فؤوس نحاسية في (تبة كورا) الى جانب الالات التي صنعت من الحجارة والفخار مثل رؤوس المحاريث والمناجل واقراص المغازل والمسامير ويعتقد بان الفخاريات العبيدية هي نتاج عراقي اصيل لأنها وجدت في طبقات انتقالية متعددة وفي مواقع كثيرة ومن غير المعقول ان يكون ذلك وليد صدفة او النقل بعوامل طارئة بسبب وجودها في طبقات متعددة وفي اكثر من مواقع ومنطقة من شمال العراق وسوريا واسيا مثل تل حسونة والاريجية وتبة كورا وسهل العمق بسورية ويومك تبة بآسيا الصغرى الا ان فخاريات الدور الاول لم تظهر في سوريا وقد انتشرت مستوطنات عصر العبيد بدوريه في مواقع كثيرة من شمال العراق وكذلك في الوسط والجنوب. وتعد المستوطنات الجنوبية بداية الاستقرار وقيام زراعة الري في السهل الرسوبي وبواسطة الطرق التجارية والنهرية والبحرية وصلت تلك الحضارة الى سوريا وآسيا الصغرى وايران والى بعض جهات شبه الجزيرة العربية والأجزاء الساحلية من الخليج العربي (1) وهناك من يدعي بأن مؤسسوا تلك الحضارة وقبل 6000 ستة الاف سنة ق.م. جاءوا من توركستان ومن شرق كزاغستان سالكين طريق جبال التاي الى احواض ارتش (Irtis) متوجهين الى الجنوب نزولاً الى مزوبوتاميا (Mezopotamya) حيث توقفوا فيها، وان المجموعة الاولى كانت من نوع دوليكوسفال (dilo*******efal) أي ذوات رؤوس طويلة، والمجموعة التي تلت كانت من نوع براككيسفال (brakkisefal) أي ذوي الرؤوس القصيرة.
وفيما يتعلق بالهجرة انطلقت اربعة موجات تركية منتظمة من آسيا الوسطى سالكين خطوطاً مختلفة:
الخط الاول- الطريق الشمالي من شمال بحر (Hazar) عابراً الى روسيا.
الخط الثاني- من جنوب (Hazar) الى جزيرة العرب وآسيا الصغرى ومنها الى جزر (Ege) ومنها الى البلقان ويونان.
الخط الثالث- من فوق افغانستان الى هندستان.
الخط الرابع- طريق الموجة الكبيرة من فوق اراضي شرق تركستان ومن داخل حدود اسيا الوسطى الى الصين والشرق الأدنى.(2)
وهناك من يقول بأن اقواماً تركية كثيرة ومنذ 5-6 الاف سنة ق.م. هاجرت من آسيا الوسطى وسكنت وادي الرافدين ومنها السومريون الذين سكنوا جنوب كالدان (Kaldanin) سميت المنطقة سومر (Sumer) والاكديون (Akatler) سكنوا شمال كالدان سموا المنطقة بأسم كالام (Kalam) وفي شرقهم سكن الملار(Elmalar) سموا المنطقة بأسم (Elam) الم.
وفي سنة 2100 ق.م. ظهر في المنطقة - اطراق مدينة بابل- الساميون وفي حوالي 1300 سنة ق.م. ظهر في شمال نينوى (Ninavaa) الآشوريون (Asurlar) حيث اختلطوا مع الاتراك الذين سبقوهم اليها، وكان الاتراك على درجة كبيرة من المدنية قبل ان يأتوا لكونهم (حضريون) ومن سكان المدن وعلى علم بصناعة المعادن والفلاحة والتجارة وحرف اخرى وكما كانوا اغنياء من ذوي حياة رغيدة والدليل على مدنيتهم الكتابة المسمارية التي نقلوها معهم الى وطنهم الأم، وان لغة مخاطبتهم كانت تركية خالصة قبل ان تختلط معها السامية.
ان الدول التي اسسها السومريون والأكديون والأيلاميون كانت على نفس الشكل والوتيرة التي كانت عليها اقدم الدول التركية في آسيا الوسطى حيث كان لكل دولة حدودها الخاص بها وكيانها المستقل وعندما احسوا بالخطر يداهمهم من دول الجوار توحدوا فيما بينهم. وحافظوا على استقلالهم ضمن هذه الوحدة.(3)
يعد السومريون في بلاد وادي الرافدين من اقدم الشعوب التي استطاعت وضع لبنات الحضارة الأولى في القسم الجنوبي من العراق القديم الذي عرف ببلاد سومر ويكتب بالعلامة المسمارية الثلاث (KI.GI.EN). كما ان شأن السومريين ودورهم في التاريخ القديم يعظم باستمرار كلما استجدت المكتشفات الأثرية لأنها تسلط الأضواء مرة بعد اخرى على جوانب مشرقة من منجزاتهم الحضارية ودروهم في اغناء الشعوب بالمعرفة في مختلف جوانب الحياة اليومية.وفي سنة 1986 ذهب العالم اوبرت (Oppert) الى ان كلمة سومر في اللقب تدل على اولئك القوم الذين تعود اليهم النصوص المدونة باللغة غير الجزيرية (غير السامية) مستنداً الى لقب استخدمه ملوك وادي الرافدين وهو ملك سومر وأكد.(4)
وقد اثبتت المكتشفات الأثرية في المدن السومرية المختلفة على ممارسة الأقوام السومرية والأكدية انظمة سياسية واعرافاً وعادات اجتماعية متشابهة حيث كانت لهم نفس المعتقدات والطقوس الدينية والاتجاهات الفنية، وبتعبير آخر فأنهم جميعاً كانوا جزء من حضارة واحدة نشأت وازدهرت في القسم الجنوبي من وادي الرافدين، التي تعرف بحضارة وادي الرافدين.(5)
اختلف المؤرخون حول تعيين الموطن الأصلي للسومريين، فمنهم من يرى بأنهم هاجروا من منطقة تقع شمال الهند بين افغانستان وبلوخستان سالكين طريق الخليج العربي وجزيرة البحرين بعد ان استقروا في غرب ايران فترة من الزمن، وذهب آخرون الى اعتبارهم بدو جاؤا من وراء القوقاس ،او بحر قزوين وهناك من يرى بانهم جاءوا من اسيا الصغرى ، ويقول غيرهم انهم جاءوا من السند ، وهناك راي يقول انهم من الاقوام التي قطنت العراق في عصور ما قبل التاريخ وان حضارتهم اصلية في العراق كما يمكن تسمية اصحاب حضارة العبيد بالسومريين.وقد اتفق الباحثون بالاجماع من ان السومريين جنس غير سامي وان لغتهم غريبة عن المنطقة ولا تشبه اللغات السامية (6)
اما العالم القدير (ف. هومل Fr. HOMMEL) فيقول بان السومريين هم احدى اقوام الاتراك وان احد اجدادهم القدماء وقبل الميلاد بـ (5000) خمسة الاف سنة نزح من اواسط اسيا (الوطن الام) وجاءوا الى اسيا الصغرى وشكلوا السومريين وان الاثار الباقية من لغة السومريين (350) كلمة سومرية تم توضيحها بالتركية كما تم تشكيل جملة باللغة التركيبة من ذات نفس الجملة السومرية ، وكما يقول البرفسور ف. كريستيان وب. لاندسيركر بان (بالطة) موجودة في الاصطلاحات الثقافية السومرية والتركية كما ان العادات والتقاليد السومرية القديمة متشابهة مع الاقوام التركية مثل مراسم الدفن وكلمات متشابهة في لغة العيلاميين مع التركية وطريقة تربية الحصان وتحديد درجة القرابة الموجودة في لغة الحوريين مطابقة مع ما هو موجود في التركيبة وكذلك مع السلاجقة الموجودين في اسيا الصغرى (7)
ومن القبائل الطورانية المهاجرة من قلب اسيا ومن شمال الصين وعلى الطربق الجنوبي (نان - لو Nan-Lu) التي تمتد من جبال تيان شان مارة بكشغر ، سعد ، فرغانة ، ايران ، ميديا ، قفقاسية ، بوسفور ، وتنتهي بالجزيرة . هم الياقوتيون الذين وصلوا الى بلاد ميديا وانتشروا على ضفتي دجلة والفرات بما يقارب بـ 800سنة ق.م .
فترة ما قبل الميلاد
رغم اعتبار الحضارة السومرية من اقدم حضارات وادي الرافدين فهناك مدنية العبيد(Obeid) التي سبقت السومريين وقد سميت عصرهم بهذا الاسم نسبة الى (تل العبيد) الواقع على بعد (8كم) من غرب أور، وقد ظهر من نتائج التقنيات التي اجريت في مواقع عبيدية كثيرة اتساع وازدياد عدد السكان وتطوير المعابد من حيث السعة وتعدد المرافق ومتانة البناء وتطور طرازه المعماري اضافة الى حصول تطور في التعدين بدليل العثور على فؤوس نحاسية في (تبة كورا) الى جانب الالات التي صنعت من الحجارة والفخار مثل رؤوس المحاريث والمناجل واقراص المغازل والمسامير ويعتقد بان الفخاريات العبيدية هي نتاج عراقي اصيل لأنها وجدت في طبقات انتقالية متعددة وفي مواقع كثيرة ومن غير المعقول ان يكون ذلك وليد صدفة او النقل بعوامل طارئة بسبب وجودها في طبقات متعددة وفي اكثر من مواقع ومنطقة من شمال العراق وسوريا واسيا مثل تل حسونة والاريجية وتبة كورا وسهل العمق بسورية ويومك تبة بآسيا الصغرى الا ان فخاريات الدور الاول لم تظهر في سوريا وقد انتشرت مستوطنات عصر العبيد بدوريه في مواقع كثيرة من شمال العراق وكذلك في الوسط والجنوب. وتعد المستوطنات الجنوبية بداية الاستقرار وقيام زراعة الري في السهل الرسوبي وبواسطة الطرق التجارية والنهرية والبحرية وصلت تلك الحضارة الى سوريا وآسيا الصغرى وايران والى بعض جهات شبه الجزيرة العربية والأجزاء الساحلية من الخليج العربي (1) وهناك من يدعي بأن مؤسسوا تلك الحضارة وقبل 6000 ستة الاف سنة ق.م. جاءوا من توركستان ومن شرق كزاغستان سالكين طريق جبال التاي الى احواض ارتش (Irtis) متوجهين الى الجنوب نزولاً الى مزوبوتاميا (Mezopotamya) حيث توقفوا فيها، وان المجموعة الاولى كانت من نوع دوليكوسفال (dilo*******efal) أي ذوات رؤوس طويلة، والمجموعة التي تلت كانت من نوع براككيسفال (brakkisefal) أي ذوي الرؤوس القصيرة.
وفيما يتعلق بالهجرة انطلقت اربعة موجات تركية منتظمة من آسيا الوسطى سالكين خطوطاً مختلفة:
الخط الاول- الطريق الشمالي من شمال بحر (Hazar) عابراً الى روسيا.
الخط الثاني- من جنوب (Hazar) الى جزيرة العرب وآسيا الصغرى ومنها الى جزر (Ege) ومنها الى البلقان ويونان.
الخط الثالث- من فوق افغانستان الى هندستان.
الخط الرابع- طريق الموجة الكبيرة من فوق اراضي شرق تركستان ومن داخل حدود اسيا الوسطى الى الصين والشرق الأدنى.(2)
وهناك من يقول بأن اقواماً تركية كثيرة ومنذ 5-6 الاف سنة ق.م. هاجرت من آسيا الوسطى وسكنت وادي الرافدين ومنها السومريون الذين سكنوا جنوب كالدان (Kaldanin) سميت المنطقة سومر (Sumer) والاكديون (Akatler) سكنوا شمال كالدان سموا المنطقة بأسم كالام (Kalam) وفي شرقهم سكن الملار(Elmalar) سموا المنطقة بأسم (Elam) الم.
وفي سنة 2100 ق.م. ظهر في المنطقة - اطراق مدينة بابل- الساميون وفي حوالي 1300 سنة ق.م. ظهر في شمال نينوى (Ninavaa) الآشوريون (Asurlar) حيث اختلطوا مع الاتراك الذين سبقوهم اليها، وكان الاتراك على درجة كبيرة من المدنية قبل ان يأتوا لكونهم (حضريون) ومن سكان المدن وعلى علم بصناعة المعادن والفلاحة والتجارة وحرف اخرى وكما كانوا اغنياء من ذوي حياة رغيدة والدليل على مدنيتهم الكتابة المسمارية التي نقلوها معهم الى وطنهم الأم، وان لغة مخاطبتهم كانت تركية خالصة قبل ان تختلط معها السامية.
ان الدول التي اسسها السومريون والأكديون والأيلاميون كانت على نفس الشكل والوتيرة التي كانت عليها اقدم الدول التركية في آسيا الوسطى حيث كان لكل دولة حدودها الخاص بها وكيانها المستقل وعندما احسوا بالخطر يداهمهم من دول الجوار توحدوا فيما بينهم. وحافظوا على استقلالهم ضمن هذه الوحدة.(3)
يعد السومريون في بلاد وادي الرافدين من اقدم الشعوب التي استطاعت وضع لبنات الحضارة الأولى في القسم الجنوبي من العراق القديم الذي عرف ببلاد سومر ويكتب بالعلامة المسمارية الثلاث (KI.GI.EN). كما ان شأن السومريين ودورهم في التاريخ القديم يعظم باستمرار كلما استجدت المكتشفات الأثرية لأنها تسلط الأضواء مرة بعد اخرى على جوانب مشرقة من منجزاتهم الحضارية ودروهم في اغناء الشعوب بالمعرفة في مختلف جوانب الحياة اليومية.وفي سنة 1986 ذهب العالم اوبرت (Oppert) الى ان كلمة سومر في اللقب تدل على اولئك القوم الذين تعود اليهم النصوص المدونة باللغة غير الجزيرية (غير السامية) مستنداً الى لقب استخدمه ملوك وادي الرافدين وهو ملك سومر وأكد.(4)
وقد اثبتت المكتشفات الأثرية في المدن السومرية المختلفة على ممارسة الأقوام السومرية والأكدية انظمة سياسية واعرافاً وعادات اجتماعية متشابهة حيث كانت لهم نفس المعتقدات والطقوس الدينية والاتجاهات الفنية، وبتعبير آخر فأنهم جميعاً كانوا جزء من حضارة واحدة نشأت وازدهرت في القسم الجنوبي من وادي الرافدين، التي تعرف بحضارة وادي الرافدين.(5)
اختلف المؤرخون حول تعيين الموطن الأصلي للسومريين، فمنهم من يرى بأنهم هاجروا من منطقة تقع شمال الهند بين افغانستان وبلوخستان سالكين طريق الخليج العربي وجزيرة البحرين بعد ان استقروا في غرب ايران فترة من الزمن، وذهب آخرون الى اعتبارهم بدو جاؤا من وراء القوقاس ،او بحر قزوين وهناك من يرى بانهم جاءوا من اسيا الصغرى ، ويقول غيرهم انهم جاءوا من السند ، وهناك راي يقول انهم من الاقوام التي قطنت العراق في عصور ما قبل التاريخ وان حضارتهم اصلية في العراق كما يمكن تسمية اصحاب حضارة العبيد بالسومريين.وقد اتفق الباحثون بالاجماع من ان السومريين جنس غير سامي وان لغتهم غريبة عن المنطقة ولا تشبه اللغات السامية (6)
اما العالم القدير (ف. هومل Fr. HOMMEL) فيقول بان السومريين هم احدى اقوام الاتراك وان احد اجدادهم القدماء وقبل الميلاد بـ (5000) خمسة الاف سنة نزح من اواسط اسيا (الوطن الام) وجاءوا الى اسيا الصغرى وشكلوا السومريين وان الاثار الباقية من لغة السومريين (350) كلمة سومرية تم توضيحها بالتركية كما تم تشكيل جملة باللغة التركيبة من ذات نفس الجملة السومرية ، وكما يقول البرفسور ف. كريستيان وب. لاندسيركر بان (بالطة) موجودة في الاصطلاحات الثقافية السومرية والتركية كما ان العادات والتقاليد السومرية القديمة متشابهة مع الاقوام التركية مثل مراسم الدفن وكلمات متشابهة في لغة العيلاميين مع التركية وطريقة تربية الحصان وتحديد درجة القرابة الموجودة في لغة الحوريين مطابقة مع ما هو موجود في التركيبة وكذلك مع السلاجقة الموجودين في اسيا الصغرى (7)
ومن القبائل الطورانية المهاجرة من قلب اسيا ومن شمال الصين وعلى الطربق الجنوبي (نان - لو Nan-Lu) التي تمتد من جبال تيان شان مارة بكشغر ، سعد ، فرغانة ، ايران ، ميديا ، قفقاسية ، بوسفور ، وتنتهي بالجزيرة . هم الياقوتيون الذين وصلوا الى بلاد ميديا وانتشروا على ضفتي دجلة والفرات بما يقارب بـ 800سنة ق.م .