شهد محيط الإتحادية اليوم سلسة من عمليات التفجير ، أدت لإستشهاد ظابطين وإصابة ما يقارب العشرات ، وسط حالة من الاستنفار الأمنى لهذا الحادث الأليم الذى يوافق الذكرى الأولى من ثورة 30 يونيو .
حيث أعلنت جماعة أجناد مصر الإرهابية ، عبر صفحتها على الفيس بوك ، مسئوليتها عن التفجيرات التى جدث بمحيط الإتحادية صباح الأثنين ، كما أعربت عن تفاصيل المخطط الإجرامى قائلة ، أنهم قاموا بزرع العبوات الناسفة داخل الإتحادية ، مؤكدة سبق تحذيرها للحكومة بعدم الإقتراب من محيط الإتحادية.
وفى سياق متصل قالت الجماعة الإرهابية أن التفجير للعبوة الناسفة لم يتم على النحو المرجو منه لإكتشاف الجماعة عناصر ترتدى الزى المدنى بالمحيط ، ولم تستطع تحديد هويتهم ، مؤكدة أن قوات الأمن لم تكتشف كل العبوات بعد.
مكان العبوات الناسفة على وجه التحديد
حددت الجماعة كذلك مكان العبوات بالتحديد فقالت أن هناك عبوتان فى الزراعات الموجودة بزاوية القصر ، وهو ما إنفجر صباح اليوم ، فيما قد قال خبراء أن تصريحات الجماعة الأخيرة للمواطنين من عدم الإقتراب من قصر الإتحادية لرغبتهم فى استهداف عناصر الأمن ، الغرض منه هو استعطاف المعارضين للنظام الحالى ، ومحاولة عدم إثارة العداء تجاهها.
فيما قد لوحظ استنفار شعبى من هذه الجماعة التى تستمر فى تهديد أمن البلد ، وخاصة أن لها اتصال قوى بجماعات داعش بالعراق.
كما كانت هناك تصريحات قد صدرت عن صبره القاسمى منسق الجبهة الوسطية ، أن الجبهة قد حذرت فى وقط سابق من تواجد العناصر التكفيرية المعروفة بإسم داعش بين شبابا الإخوان ، لمحاولة إستقطاب عدد كبير منهم فى عملياتهم الإرهابية ضد الجيش والشرطة.
أما الدكتور كمال حبيب خبير شئون التيارات الإسلامية فقال أن أجناد مصر معظمها شباب سلفي ، ليس هدفهم فى الأصل استهداف عناصر الأمن ، كما أنها تتحدى الداخلية بإعلانها المسبق عن عملياتها الإرهابية ، نظرا لوقوف القيادات عاجزة عن إتخاذ قرارات حاسمة تجاهها.