زوال الدولة الأخشيدية و الفتح الفاطمي
بعد وفاة كافور سنة 358 هج/ 968 م ، اختار الجند أبا الفوارس أحمد بن علي الأخشيد و كان سنه 11 سنة، و عين الحسين بن عبيد الله بن طغيج و صياً عليه. فاستبد الحسين بالأمر و قبض علي الوزير جعفر بن الفرات، و اساء معاملة الأهالي حتي سخط الناس عليه.
و أمام هذا الانهيار الكبير في أحوال البلاد، أرسل المعز حملته الثالثة علي مصر بقادة جوهر الصقلي الذي استطاع هذه المرة أن يفتح مصر سنة 358 هج/ 969 م، و يسقط الدولة الأخشيدية و تصبح مصر فاطمية.
بعد وفاة كافور سنة 358 هج/ 968 م ، اختار الجند أبا الفوارس أحمد بن علي الأخشيد و كان سنه 11 سنة، و عين الحسين بن عبيد الله بن طغيج و صياً عليه. فاستبد الحسين بالأمر و قبض علي الوزير جعفر بن الفرات، و اساء معاملة الأهالي حتي سخط الناس عليه.
و أمام هذا الانهيار الكبير في أحوال البلاد، أرسل المعز حملته الثالثة علي مصر بقادة جوهر الصقلي الذي استطاع هذه المرة أن يفتح مصر سنة 358 هج/ 969 م، و يسقط الدولة الأخشيدية و تصبح مصر فاطمية.