أبو المسك كافور وصياً ثم حاكماً
كان أنوجور بن محمد بن طغج في الخامسة عشر من عمره عندما توفي أبوه، فتولي الوصاية عليه أبو المسك كافور سنة 334 هج.
و كان كافور ذو حكمة و تدبير و شكيمة، فاستطاع أن يصبح صاحب السلطان المطلق، و انفرد بالحكم دون الابن الصغير. و ظل الأمر كذلك حتي توفي الابن سنة 355 هج.
بعد وفاة أنوجور اصبح كافور الحاكم الرسمي لمصر ، و نال موافقة الخليفة العباسي. و لكن عهده الذي لم يدم أكثر من سنتين و عدة أشهر لم يخل من المصائب المتوالية. فقد حدث بمصر زلزال مروع و شبت حرائق كبيرة أتت علي ألفي منزل في الفسطاط.
كما حدث في عهده أن منسوب النيل قد انخفض بصورة كبيرة في عهده مما أصاب البلاد بقحط و وباء شديد، يعد الأسوء في تاريخ مصر.
و لكن كافور اشتهر أيضاً بأنه كان يقرب الشعراء و يجزل لهم العطاء، و منهم أبي الطيب المتنبي. كما نبغ في عهده كثير من الفقهاء و الأدباء و المؤرخين و الشعراء، ومن أشهرهم القاضي أبو بكر بن حداد و تلميذه محمد بن موسي المعروف بسيبويه المصري.
توفي كافور بمصر سنة 358 هج/ 968 م، و نقل إلي القدس و دفن بها.أبو المسك كافور وصياً ثم حاكماً
كان أنوجور بن محمد بن طغج في الخامسة عشر من عمره عندما توفي أبوه، فتولي الوصاية عليه أبو المسك كافور سنة 334 هج.
و كان كافور ذو حكمة و تدبير و شكيمة، فاستطاع أن يصبح صاحب السلطان المطلق، و انفرد بالحكم دون الابن الصغير. و ظل الأمر كذلك حتي توفي الابن سنة 355 هج.
بعد وفاة أنوجور اصبح كافور الحاكم الرسمي لمصر ، و نال موافقة الخليفة العباسي. و لكن عهده الذي لم يدم أكثر من سنتين و عدة أشهر لم يخل من المصائب المتوالية. فقد حدث بمصر زلزال مروع و شبت حرائق كبيرة أتت علي ألفي منزل في الفسطاط.
كما حدث في عهده أن منسوب النيل قد انخفض بصورة كبيرة في عهده مما أصاب البلاد بقحط و وباء شديد، يعد الأسوء في تاريخ مصر.
و لكن كافور اشتهر أيضاً بأنه كان يقرب الشعراء و يجزل لهم العطاء، و منهم أبي الطيب المتنبي. كما نبغ في عهده كثير من الفقهاء و الأدباء و المؤرخين و الشعراء، ومن أشهرهم القاضي أبو بكر بن حداد و تلميذه محمد بن موسي المعروف بسيبويه المصري.
توفي كافور بمصر سنة 358 هج/ 968 م، و نقل إلي القدس و دفن بها.أبو المسك كافور وصياً ثم حاكماً