إنْ مِـتُّ يا يـارَا فتِـلْكَ رِسَـالَتي
فلْتـقْرئيـها ثم صـبْراً يا ابْنَـتِي
إنى وقلْـبي ثم روحـي نفْتَـدِي
دَمْعَـاتِ عَيْنِكِ يا حَبِيبَةَ مُهْجَتِي
فلْتذْكريـني حينما يأْتي الْمَـسَا
هلْ تذْكرينَ مَلامحِـي يا طِفْـلتي
هلْ تذْكرينَ بِكُلِّ ليْلٍ ضِـحْكَنا
أَوَلَمْ يَكُنْ فيهِ اكْتِمالُ سَـعَادَتي
والليْـلُ يَشْـهدُ كُلَّ يوْمٍ حُبَّنا
والكـوْنُ يَصْـفو ثم تحْلو ليْلَتي
والبدْرُ فى عيْنيْكِ يَحْكِي ضَاحِكاً
تاللهِ في عينيـكِ كـانتْ جنَّـتي
ولَئِنْ وَقَعْتِ بحُضْـنِ قلْبي فاعْلَمِي
يا قلْبَ قلْبى كانَ حُضْـنكِ قِبْلَتي
آآهٍ يُقَـتِّلُني الْحَـنِينُ إليْهـما
والشَّوقُ يَغْرِسُ فى فؤادِي لوْعَتي
هلْ تذْكـرينَ بكـلِّ يـوْمٍ هَزْلَـنا
وركوب ظَهْرِي فى الرُّكوعِ وسَجْدَتي
ولَكَمْ ضَحِكْنا في الْفِـراشِ وعِنْدما
يأْتيـكِ نَـوْمٌ قُلْتِ أَيْنَ وِسَـادَتي
عُنُقِي تَعَالَيْ قُلْتُ هـاكِ تَوسَّدِي
قُلْتِ انْتَظِـرْ أَبَتاهُ أَيْنَ مَنامَـتي
هَيَّأْتُ صَـدْرِى قُلْتُ هَاكِ حَبيبتي
هَلاَّ افْتَرَشْتِ الصَّدْرَ قُلْتِ وحَلْوَتي
أَظَـنَنْتِ أنَّ مَقَـرَّها في قُبْـلَتي
بلْ كانَ فِيْكِ ومِنْهُ كانتْ حَلْوَتي
هلْ تذْكُرِينَ أَباكِ ؟ إنْ لَمْ تذْكُرِي
هَذا أَبـوكِ وتِلْكَ كانتْ دُنْيَـتي
لا تحْـزَني إنْ مَـرَّ طَيْفي لَحْظَةً
أَوْ أقْبَلَتْ ذِكْرايَ فِيْها صُـورَتي
بَلْ إنْ فَعَلْتِ فَقَدْ أَذِنْتِ وَعُذِّبَتْ
رُوحِي بقـبْرِي ثم كانتْ كُرْبَتي
لا تحْـزَني إِنْ أَخْـبروكِ بأَنّـني
قَدْ مِتُّ بَعْدَكِ واكْتَوَيْتُ بحَسْرَتي
والْهَجْـرُ أَوْقَدَ والْفِراقُ جَهَنَّمِي
والدَّمْـعُ يوْماً لم يُفارِقْ مُقْـلتي
لا تحْزني إنْ أخْبروكِ صَغِيرتي
أني أحِبُّكِ حِينَ تُرْوَى قِصَّتي
لا تَبْكِ يــــــــارا إنْ قرأْتِ رِسالَتي
واسْتغْفِرِي لي كَيْ أَفوزَ بجنَّتي
فلْتـقْرئيـها ثم صـبْراً يا ابْنَـتِي
إنى وقلْـبي ثم روحـي نفْتَـدِي
دَمْعَـاتِ عَيْنِكِ يا حَبِيبَةَ مُهْجَتِي
فلْتذْكريـني حينما يأْتي الْمَـسَا
هلْ تذْكرينَ مَلامحِـي يا طِفْـلتي
هلْ تذْكرينَ بِكُلِّ ليْلٍ ضِـحْكَنا
أَوَلَمْ يَكُنْ فيهِ اكْتِمالُ سَـعَادَتي
والليْـلُ يَشْـهدُ كُلَّ يوْمٍ حُبَّنا
والكـوْنُ يَصْـفو ثم تحْلو ليْلَتي
والبدْرُ فى عيْنيْكِ يَحْكِي ضَاحِكاً
تاللهِ في عينيـكِ كـانتْ جنَّـتي
ولَئِنْ وَقَعْتِ بحُضْـنِ قلْبي فاعْلَمِي
يا قلْبَ قلْبى كانَ حُضْـنكِ قِبْلَتي
آآهٍ يُقَـتِّلُني الْحَـنِينُ إليْهـما
والشَّوقُ يَغْرِسُ فى فؤادِي لوْعَتي
هلْ تذْكـرينَ بكـلِّ يـوْمٍ هَزْلَـنا
وركوب ظَهْرِي فى الرُّكوعِ وسَجْدَتي
ولَكَمْ ضَحِكْنا في الْفِـراشِ وعِنْدما
يأْتيـكِ نَـوْمٌ قُلْتِ أَيْنَ وِسَـادَتي
عُنُقِي تَعَالَيْ قُلْتُ هـاكِ تَوسَّدِي
قُلْتِ انْتَظِـرْ أَبَتاهُ أَيْنَ مَنامَـتي
هَيَّأْتُ صَـدْرِى قُلْتُ هَاكِ حَبيبتي
هَلاَّ افْتَرَشْتِ الصَّدْرَ قُلْتِ وحَلْوَتي
أَظَـنَنْتِ أنَّ مَقَـرَّها في قُبْـلَتي
بلْ كانَ فِيْكِ ومِنْهُ كانتْ حَلْوَتي
هلْ تذْكُرِينَ أَباكِ ؟ إنْ لَمْ تذْكُرِي
هَذا أَبـوكِ وتِلْكَ كانتْ دُنْيَـتي
لا تحْـزَني إنْ مَـرَّ طَيْفي لَحْظَةً
أَوْ أقْبَلَتْ ذِكْرايَ فِيْها صُـورَتي
بَلْ إنْ فَعَلْتِ فَقَدْ أَذِنْتِ وَعُذِّبَتْ
رُوحِي بقـبْرِي ثم كانتْ كُرْبَتي
لا تحْـزَني إِنْ أَخْـبروكِ بأَنّـني
قَدْ مِتُّ بَعْدَكِ واكْتَوَيْتُ بحَسْرَتي
والْهَجْـرُ أَوْقَدَ والْفِراقُ جَهَنَّمِي
والدَّمْـعُ يوْماً لم يُفارِقْ مُقْـلتي
لا تحْزني إنْ أخْبروكِ صَغِيرتي
أني أحِبُّكِ حِينَ تُرْوَى قِصَّتي
لا تَبْكِ يــــــــارا إنْ قرأْتِ رِسالَتي
واسْتغْفِرِي لي كَيْ أَفوزَ بجنَّتي