-----------------------------
الثوم يقلل حدوث الطفرات الجينية المسببة للسرطان
كشف علماء روس أن الثوم يحمي من الطفرات الجينية المشجعة لنمو السرطان. وبينت الدراسات المخبرية على الخلايا البشرية أن خلاصة الثوم تعمل على ترميم وإصلاح المادة الوراثية أو الحمض النووي "دي إن إيه", وتحمي من التلف الإشعاعي أيضا.
ووجد الباحثون في معهد فافيلوف لعلوم الوراثة العامة في موسكو -بعد تعريض مجموعة من الخلايا لثلاث مواد متلفة لحمض "دي إن إيه" وهي إشعاع جاما وكلوريد الكادميوم وأوكسيد نايتروكوينولين- أن الثوم كان أكثر فعالية ضد الإشعاع, حيث عمل على ترميم وإصلاح التلف خلال 15 دقيقة وحمى الخلايا من آثاره السلبية, كما ساعد في الوقاية من التلف الذي يسببه كلوريد الكادميوم, ولكنه لم يؤثر على التلف الناتج عن المادة الكيماوية الثالثة.
وأوضح هؤلاء أن هذا الأثر الوقائي للثوم يرجع إلى نجاحه في التخلص من ذرات الأكسجين المؤذية المنطلقة من الإشعاع والمواد الكيماوية بصورة أسرع كثيرا مما هو الحال في الظروف العادية.
الثوم يقلل حدوث الطفرات الجينية المسببة للسرطان
كشف علماء روس أن الثوم يحمي من الطفرات الجينية المشجعة لنمو السرطان. وبينت الدراسات المخبرية على الخلايا البشرية أن خلاصة الثوم تعمل على ترميم وإصلاح المادة الوراثية أو الحمض النووي "دي إن إيه", وتحمي من التلف الإشعاعي أيضا.
ووجد الباحثون في معهد فافيلوف لعلوم الوراثة العامة في موسكو -بعد تعريض مجموعة من الخلايا لثلاث مواد متلفة لحمض "دي إن إيه" وهي إشعاع جاما وكلوريد الكادميوم وأوكسيد نايتروكوينولين- أن الثوم كان أكثر فعالية ضد الإشعاع, حيث عمل على ترميم وإصلاح التلف خلال 15 دقيقة وحمى الخلايا من آثاره السلبية, كما ساعد في الوقاية من التلف الذي يسببه كلوريد الكادميوم, ولكنه لم يؤثر على التلف الناتج عن المادة الكيماوية الثالثة.
وأوضح هؤلاء أن هذا الأثر الوقائي للثوم يرجع إلى نجاحه في التخلص من ذرات الأكسجين المؤذية المنطلقة من الإشعاع والمواد الكيماوية بصورة أسرع كثيرا مما هو الحال في الظروف العادية.