ـروءة السـاسـة
:أ-كان المعتمد بـن عباد،أحد ملوك الطوائف في الأندلس، وقد نشبت بينه و بين بقية الملوك عدة حروب، فطلــبت منه حاشيته الاستعانة بالإفـرنج لمحاربة غيره من المسلمين، فقال قولته المشهورة : لــرعي الإبل عنـدي خير من رعي الخنازير، ولئن يسوقـني راع إ بـل خير لي من أن يسوقني راع خنازير. فرحم اللـه المعتمد على مر وأته.
-ب- كان الناصرصلاح الدين الأيـوبي أحد الغيــورين على الإسلام و محارمه،حرر القـدس الشريف من بـراثن الصليبيـين الحاقـدين، وأنتصر عليهم في أكثر من موقعة، ولما مرض عدوه اللـدود قائد الحملة الصليبية على الشرق ريتـشـــــارد- قلب الأسد- بعث له صلاح الدين طبيبه الخاص ليعالجه. وما هذا إلا لمروأته.و قيل أن صلاح الدين لما مات، دفنت معه عمامته وكانت مملوءة بغبار المعارك. فرحم الله صلاح الدين و أدخله فسيح جنانه.
ج- ا لسلطان عبد الحميد الثاني،وهو آخر خليفة للمسلمين، رفض أن يفرط في فلسطين وأن يبيعها لليهود ، :. ورفض مطالب هرتزل.ومما ورد عنه في ذلك قوله :"إذ أن الإمبراطورية التركية ليست ملكا لي و إنما هى ملك للشعب التركي فليس والحال كذلك أن أهــــب أي جزء فيها. فليحتفظ اليهود ببلاينهم في جيـــوبهم . فإذا قســمت الإمبراطورية يوما ما فقد يحصلون على فلسطين دون مقابل. ولكن التقسيم لن يتم إلا على أجسادنا." فقد مات السلطان عبد الحميد الثاني ولكن موقفه بقي خالدا.
د- قال نابليون :من باع بلاده ، وخان وطنه، كالسارق من مال أبيه ، فلا أبوه راض عنه، ولااللصوص يكافؤنـه
:أ-كان المعتمد بـن عباد،أحد ملوك الطوائف في الأندلس، وقد نشبت بينه و بين بقية الملوك عدة حروب، فطلــبت منه حاشيته الاستعانة بالإفـرنج لمحاربة غيره من المسلمين، فقال قولته المشهورة : لــرعي الإبل عنـدي خير من رعي الخنازير، ولئن يسوقـني راع إ بـل خير لي من أن يسوقني راع خنازير. فرحم اللـه المعتمد على مر وأته.
-ب- كان الناصرصلاح الدين الأيـوبي أحد الغيــورين على الإسلام و محارمه،حرر القـدس الشريف من بـراثن الصليبيـين الحاقـدين، وأنتصر عليهم في أكثر من موقعة، ولما مرض عدوه اللـدود قائد الحملة الصليبية على الشرق ريتـشـــــارد- قلب الأسد- بعث له صلاح الدين طبيبه الخاص ليعالجه. وما هذا إلا لمروأته.و قيل أن صلاح الدين لما مات، دفنت معه عمامته وكانت مملوءة بغبار المعارك. فرحم الله صلاح الدين و أدخله فسيح جنانه.
ج- ا لسلطان عبد الحميد الثاني،وهو آخر خليفة للمسلمين، رفض أن يفرط في فلسطين وأن يبيعها لليهود ، :. ورفض مطالب هرتزل.ومما ورد عنه في ذلك قوله :"إذ أن الإمبراطورية التركية ليست ملكا لي و إنما هى ملك للشعب التركي فليس والحال كذلك أن أهــــب أي جزء فيها. فليحتفظ اليهود ببلاينهم في جيـــوبهم . فإذا قســمت الإمبراطورية يوما ما فقد يحصلون على فلسطين دون مقابل. ولكن التقسيم لن يتم إلا على أجسادنا." فقد مات السلطان عبد الحميد الثاني ولكن موقفه بقي خالدا.
د- قال نابليون :من باع بلاده ، وخان وطنه، كالسارق من مال أبيه ، فلا أبوه راض عنه، ولااللصوص يكافؤنـه