بسم الله الرحمن الرحيم
أثبتت إحدى الدراسات أن الاستيقاظ مبكرا يستدعي الهمة والنشاط.
يقول د. زهير رابح في معرض كتابه «الاستشفاء بالصلاة
«إن «الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ
في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر, ويتلازم معه
ارتفاع منسوب ضغط الدم, ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد
صلاة الفجر بين الساعة السادسة والتاسعة صباحا». ويضيف أن الجو
في هذا الوقت تحديدا, يشهد «أعلى نسبة لغاز الأوزون..
ولهذا الغاز الصباحي العجيب تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية
والعضلية». وربما هو سبب كافٍ لترك لذة السرير والاستمتاع ببداية
يوم مليء بالحيوية والنشاط.
***بركة في الرزق: الاستيقاظ المبكر سبب أساسي لبركة الرزق.
حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يبارك الله لنا في الصباح الباكر
فقال: {اللهم بارك لأمتي في بكورها }. وكان إذا أراد إرسال سرية
بعثها في أول النهار لتتحقق لها البركة. والرزق المقصود عنها ليس المالي
فحسب, وإنما كل ما ينعم به الإنسان من خير.
***عمل الخير: الصباح الباكر هبة لنحصل على أجر أداء فريضة الحج
والعمرة ونحن لم نتجاوز حدود منطقتنا السكنية. فقد قال رسول الله صلى لله
عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة»
«ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله»
. كما أن قراءة بضع صفحات من القرآن تعد بداية يوم طيبة لغسل
أدران القلب ففي آياته «شفاء لما في الصدور».
***الوصول مبكرا: السبب الأول لوصول كثير من الموظفين متأخرين هو
عدم استيقاظهم مبكرا. فمن يستيقظ مبكرا يجد وقتا كافيا للوصول إلى مقر
عمله حسب الموعد المطلوب.
***مزيدا من الأوكسجين: الاستيقاظ المبكر يهدي إلينا وقتا لممارسة
الرياضات الصباحية التي تشحننا بالأوكسجين المهم لتنشيط العقل والبدن.
فالأوكسجين يحتاجه العقل ليحسن وظائفه وكذلك حال البدن.
**كسر الروتين: التخطيط والتأمل فالهدوء الصباحي أفضل وقت للتخطيط
لجدول اليوم, والتأكد من أنه يسير وفق خططنا المستقبلية. كما أن ساعات
الصباح الأولى أدعى إلى التأمل العميق في أخطاء الأمس, وأجدى بالتعهد
بعدم تكرارها, سواء كانت بحق أنفسنا أو بحق الآخرين.
***قضاء الحاجيات: هذه الساعات وقت إضافي لمن يشتكون من ضيق
الوقت, ففيه يندر أن نقاطع من قبل الآخرين في اتصال أو زيارة مفاجئة
أثبتت إحدى الدراسات أن الاستيقاظ مبكرا يستدعي الهمة والنشاط.
يقول د. زهير رابح في معرض كتابه «الاستشفاء بالصلاة
«إن «الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ
في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر, ويتلازم معه
ارتفاع منسوب ضغط الدم, ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد
صلاة الفجر بين الساعة السادسة والتاسعة صباحا». ويضيف أن الجو
في هذا الوقت تحديدا, يشهد «أعلى نسبة لغاز الأوزون..
ولهذا الغاز الصباحي العجيب تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية
والعضلية». وربما هو سبب كافٍ لترك لذة السرير والاستمتاع ببداية
يوم مليء بالحيوية والنشاط.
***بركة في الرزق: الاستيقاظ المبكر سبب أساسي لبركة الرزق.
حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يبارك الله لنا في الصباح الباكر
فقال: {اللهم بارك لأمتي في بكورها }. وكان إذا أراد إرسال سرية
بعثها في أول النهار لتتحقق لها البركة. والرزق المقصود عنها ليس المالي
فحسب, وإنما كل ما ينعم به الإنسان من خير.
***عمل الخير: الصباح الباكر هبة لنحصل على أجر أداء فريضة الحج
والعمرة ونحن لم نتجاوز حدود منطقتنا السكنية. فقد قال رسول الله صلى لله
عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة»
«ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله»
. كما أن قراءة بضع صفحات من القرآن تعد بداية يوم طيبة لغسل
أدران القلب ففي آياته «شفاء لما في الصدور».
***الوصول مبكرا: السبب الأول لوصول كثير من الموظفين متأخرين هو
عدم استيقاظهم مبكرا. فمن يستيقظ مبكرا يجد وقتا كافيا للوصول إلى مقر
عمله حسب الموعد المطلوب.
***مزيدا من الأوكسجين: الاستيقاظ المبكر يهدي إلينا وقتا لممارسة
الرياضات الصباحية التي تشحننا بالأوكسجين المهم لتنشيط العقل والبدن.
فالأوكسجين يحتاجه العقل ليحسن وظائفه وكذلك حال البدن.
**كسر الروتين: التخطيط والتأمل فالهدوء الصباحي أفضل وقت للتخطيط
لجدول اليوم, والتأكد من أنه يسير وفق خططنا المستقبلية. كما أن ساعات
الصباح الأولى أدعى إلى التأمل العميق في أخطاء الأمس, وأجدى بالتعهد
بعدم تكرارها, سواء كانت بحق أنفسنا أو بحق الآخرين.
***قضاء الحاجيات: هذه الساعات وقت إضافي لمن يشتكون من ضيق
الوقت, ففيه يندر أن نقاطع من قبل الآخرين في اتصال أو زيارة مفاجئة