من أشهر نساء العرب حزنا !!
أسمها الحقيقي : تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد بن رباح الى بن عيلان بن مضر0
لقبت بالخنساء كنايه بالظبيه قصيرة الأنف من صفات الظباء
أشتهرت الخنساء بأنها أشهر شاعرات العرب نشأت وترعرعت في بني سليم وهي قبيلة نشأ فيها شاعر مشهور
هو ( زهير بن أبي سلمى )
نبذة قصيرة نصور فيها جزء من حزنها على أخيها صخر 0حيث بلغ وجدها على أخيها صخر حتى عميت من البكاء0
كانت تحضر المواسم في عكاظ وتضع راية سوداء على هودجها وتنشد أشعار المراثي وتعاضم العرب في مصيبتها0
قيل أصدق الشعر ماكان رثاء لأنه ينبع من الداخل من فيض المشاعر ونبض القلب
وأحساس النفس في رثاء لمن تحب
الرثاء ليس كالهجاء يشوبه الحقد والضغناء ولا كالفخر يعتريه الأعتداد والأفتخار
ولا كالغزل تطاله المبالغه والذاتيه
الرثاء حديث النفس للروح فيه تتجه بالكلية الى عزيز لم يعطك الفرصه لتبوح له ما في نفسك من عواطف تجاهه ومافي قلبك من عتب عليه ، فما أنقى وأصدق من شعر الرثاء
لقد خفف من حزن الخنساء على أخيها ( صخر ) ان موته كان متوقعا فلم تفاجأ بموتة فجراحه كانت تؤذن بموته فنهايته جاءت بعد معركة شرف نال منها جروحا وكسورا هي أوسمه ونياشين فخر ومجد على صدر ( صخر) رحل وكثر الباكين حولها وهذا كان عزاء لها0 وكانت ترثي نفسها بقصائد رثاء تقول :
ولــولا كثرة الـبـاكـين حـــولي # على إخـــوانهم لقتلت نفسي
يذكرني طلوع الشمس صخرا # وأذكره كل غروب شمسي
سأل الأصمعي عن ماذا تقصد الخنساء بهذا البيت فقال
يذكرني طلوع الشمس صخرا ، حيث كان يسرج حصانه عند طلوع الشمس للخروج الى أرض المعركة 0
وأذكره عند كل غروب شمسي أي كان الى غربت الشمس أوقد النار لأستقبال الضيوف رغم الجروح التي تنزف منه بعد معركة يوم كامل وكانت تضمده ليستمر في استقبال ضيوفه 0
وقائلة والناس قد فات خطوها # لتدركه يالهف نفسي على صخر
الا ثكلت أم الـذيـن غــدوا بـه # الى القبر مـاذا يحملون الى القبر
انه الحزن البشري وتحول في مسار المراثي من نسيج دموع طرزت بخيط الكلمات0
وبعد أن دخلت الأسلام عندما قدمت على الرسول صلى الله عليه وسلم مع وفد من المسلمين في السنه الثامنة من الهجرة حيث أعلنت اسلامها وهي بهذا المعنى صحابيه ومع ذلك لم تدع ماكانت عليه من ظواهر الحداد على أبيها وأخويها
كان للخنساء أربعة أولاد لهم قصه عجيبة في طريقة استشهادهم لقد أستشهد الواحد تلوا الآخر0 فلما علمت بأستشهادهم قالت : الحمد لله الذي شرفني بأستشهادهم وأرجوا من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته
أسمها الحقيقي : تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد بن رباح الى بن عيلان بن مضر0
لقبت بالخنساء كنايه بالظبيه قصيرة الأنف من صفات الظباء
أشتهرت الخنساء بأنها أشهر شاعرات العرب نشأت وترعرعت في بني سليم وهي قبيلة نشأ فيها شاعر مشهور
هو ( زهير بن أبي سلمى )
نبذة قصيرة نصور فيها جزء من حزنها على أخيها صخر 0حيث بلغ وجدها على أخيها صخر حتى عميت من البكاء0
كانت تحضر المواسم في عكاظ وتضع راية سوداء على هودجها وتنشد أشعار المراثي وتعاضم العرب في مصيبتها0
قيل أصدق الشعر ماكان رثاء لأنه ينبع من الداخل من فيض المشاعر ونبض القلب
وأحساس النفس في رثاء لمن تحب
الرثاء ليس كالهجاء يشوبه الحقد والضغناء ولا كالفخر يعتريه الأعتداد والأفتخار
ولا كالغزل تطاله المبالغه والذاتيه
الرثاء حديث النفس للروح فيه تتجه بالكلية الى عزيز لم يعطك الفرصه لتبوح له ما في نفسك من عواطف تجاهه ومافي قلبك من عتب عليه ، فما أنقى وأصدق من شعر الرثاء
لقد خفف من حزن الخنساء على أخيها ( صخر ) ان موته كان متوقعا فلم تفاجأ بموتة فجراحه كانت تؤذن بموته فنهايته جاءت بعد معركة شرف نال منها جروحا وكسورا هي أوسمه ونياشين فخر ومجد على صدر ( صخر) رحل وكثر الباكين حولها وهذا كان عزاء لها0 وكانت ترثي نفسها بقصائد رثاء تقول :
ولــولا كثرة الـبـاكـين حـــولي # على إخـــوانهم لقتلت نفسي
يذكرني طلوع الشمس صخرا # وأذكره كل غروب شمسي
سأل الأصمعي عن ماذا تقصد الخنساء بهذا البيت فقال
يذكرني طلوع الشمس صخرا ، حيث كان يسرج حصانه عند طلوع الشمس للخروج الى أرض المعركة 0
وأذكره عند كل غروب شمسي أي كان الى غربت الشمس أوقد النار لأستقبال الضيوف رغم الجروح التي تنزف منه بعد معركة يوم كامل وكانت تضمده ليستمر في استقبال ضيوفه 0
وقائلة والناس قد فات خطوها # لتدركه يالهف نفسي على صخر
الا ثكلت أم الـذيـن غــدوا بـه # الى القبر مـاذا يحملون الى القبر
انه الحزن البشري وتحول في مسار المراثي من نسيج دموع طرزت بخيط الكلمات0
وبعد أن دخلت الأسلام عندما قدمت على الرسول صلى الله عليه وسلم مع وفد من المسلمين في السنه الثامنة من الهجرة حيث أعلنت اسلامها وهي بهذا المعنى صحابيه ومع ذلك لم تدع ماكانت عليه من ظواهر الحداد على أبيها وأخويها
كان للخنساء أربعة أولاد لهم قصه عجيبة في طريقة استشهادهم لقد أستشهد الواحد تلوا الآخر0 فلما علمت بأستشهادهم قالت : الحمد لله الذي شرفني بأستشهادهم وأرجوا من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته