دولة السادة الأشراف بني الأخيضر
السادة الأشراف الأخيضريين
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
صدق الله العظيم
السادة الأشراف الأخيضريين يعود نسبهم إلى بني هاشم من قريش وهم أحفاد يوسف الملقب بالأخيضر الكبير بن إبراهيم بن موسى الملقب بالجون بن عبد الله الملقب بالمحض بن الحسن الملقب بالمثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
السادة الأشراف الأخيضريين أخوالهم قبيلة بني كلاب العامرية الهوازنية .
ومن أشهر القبائل الكلابية العامرية الهوازنية أكثر قرابة للسادة الأشراف الأخيضريين هي قبيلة ؛ (عائذ الكلابية العامرية الهوازنية) وهم أخوال السادة الأشراف العوازم أحفاد الشريف الأمير عازم بن عطا الأخيضري الحسني الهاشمي القرشي وذُريته يعرفون بالعوازم آل عطا أخوالهم قبيلة عائذ الكلابية العامرية الهوازنية .
وقد كان للسادة الأشراف الأخيضريين دولة في نجد وهي دولة شبه بدوية .
الدولة الأخيضرية دولة إسلامية عربية بدوية تأسست في إقليم اليمامة شرق نجد عام 252 هـ - 866 م على يد الأمير محمد بن يوسف الأخيضر الحسني الهاشمي القرشي .
و لقب الأخيضر أُطلق أولاً على يوسف بن إبراهيم والد محمد صاحب اليمامة، كما أنه أطلق على محمد نفسه .
فقد ذكر المؤرخ النسّاب جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بأبن عنبة المتوفى سنة 828 هـ في كتابه ؛ (عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب) أن يوسف كان يُعرف بالأخيضر، وأن أبنه أبا عبد الله محمد صاحب اليمامة يُعرف بالأخيضر الصغير .
إلا أن هذا اللقب ارتبط بالأبن أكثر من أبيه بسبب شهرته وتمكنه من إقامة دولة له ولعقبه في بلاد اليمامة نُسبت إليه .
وكانت بداية ظهور الأخيضرين على مسرح الأحداث السياسية في تهامة سنة 251 هـ/ 862 م، حين تزعم إسماعيل السفاك بن يوسف الأخيضر الحسني الهاشمي القرشي ثورة ضد الدولة العباسية، وهاجم مكة .
فاضطر أميرها آنذاك، جعفر بن عيسى بن موسى العباسي القرشي، إلى الهرب، وتمكّن إسماعيل بعد أن قتل بعض جند الأمير ومن ساعدهم من نهب دار الإمارة ومنازل أعوان الأمير، وأستولى على أموال كانت قد أُرسلت من قبل الخلافة إلى مكة لإجراء إصلاحات بعين زبيدة .
|| أمراء الدولة الاخيضرية ||
ذكر أبن عنبة وأبن خلدون والقلقشندي وأبن حزم من أمراء الأخيضريين ؛
محمد بن يوسف الأخيضر
يوسف بن محمد بن يوسف الأخيضر
اسماعيل بن يوسف الأخيضر
الحسن بن يوسف الأخيضر
احمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
وتابع ابن عنبة ذكر امرائهم لكنه لم يذكرهم حسب تسلسل ولايتهم بل خلال بيانه لتفرعات انسابهم كما انه لم يذكر ما يدل على تواريخ توليهم ومن هؤلاء ؛
صالح بن يوسف الأخيضر
محمد بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
حسن بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
محمد بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
جعفر بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
كزراب بن علي بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف بن محمد الأخيضر ثار على عمه واستولى على الإمارة، وعلى الأرجح أنه آخر أمراء السادة الأشراف بني الأخيضر.
|| علاقة السادة الأشراف الأخيضريين ببني كلاب وبني عامر من هوازن ||
أن الأمير الشريف الأخيضر استعان بالقبائل البدوية في عالية نجد، وبخاصة قبيلة بني كلاب العامرية الهوازنية .
فقد كانت تربطه بهم صلة مصاهرة، فجدّته أمّ والده هي قطبية بنت عامر بن الطفيل من بني جعفر بن كلاب العامرية الهوازنية .
ولذلك لقي دعماً من قبيلة بني كلاب العامرية الهوازنية الذين كانوا يسيطرون على معظم بلاد عالية نجد، وكانت ديارهم تمتد من حدود الحجاز الشرقية حتى مواقع قريبة من حدود اليمامة الغربية .
وبعد سقوط هذة الدولة الأخيضرية الحسنية الشريفة على أيدي أعدائهم تم قتل الكثير من أبناء الأسرة الحاكمة بل وتم قتل أقربائهم وأعوانهم المقربين لهم ، والبعض منهم هرب هو وأولاده إلى بادية نجد والحجاز خوفاً من القتل والسجن والبعض من السادة الأشراف الأخيضريين دخلوا في قبيلة عائذ الكلابية العامرية الهوازنية وهؤلاء الأخيضريين الشرفا الذين دخلوا في قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية هم السادة الأشراف العوازم أحفاد الشريف عازم بن عطا الأخيضري الحسني الهاشمي القرشي .
قال المؤرخ النسّابة جمال الدين أحمد بن علي المعروف بابن عنبة نسابة آل البيت المشهور ( المتوفى سنة 828هــ ) :- (( في كتابه عمدة الطالب في أنساب أبي طالب الذي فرغ من تأليفه عام 814هــ في ذكر للأخيضريين : " حدثني الشيخ المولى السعيد العلامة النقيب تاج الدين أبو عبد الله محمد بن معية الحسني أن ابراهيم بن شعيب اليوسفي حدثه أن بني يوسف الأخيضر مع عامر وعايذ نحو من ألف فارس يحفظون شرفهم ولا يدخلون فيهم غيرهم ولكنهم يجهلون أنيابهم ويقال لهم بنو يوسف " ( الرسائل الكمالية ( 8 ) ص 218 ) .
قلت -: يفهم من هذا النص الذى أورده أبن عنبه بأن السادة الأشراف بنو يوسف الأخيضر بعد ضعفهم وسقوط دولتهم ، دخلوا حلفاً فى قبيلة آل عائذ الكلابية العامرية الهوازنية وكذالك حالفوا بني عامر الهوازنية التي منها قبيلة عائذ ، فكما ذكرنا سلفاً قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية أخوال قبيلة العوازم الأخيضريون الشرفا وعزوة العوازم بني عطا أو عيال عطا وخيّال الصبحا عطوي دولة شريف ما تعرف الخونه .
والمخطوطات والوثائق الحجازية والنجدية والعثمانية تذكر جماعة مع قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية يعرفون بــ (بني عطا و عيال عطا) .
قلت -: هؤلاء هم العوازم وهم من السادة الأشراف بني يوسف الأخيضر الحسني وقبيلة عائذ من بني كلاب من هوازن وهم أخوال العوازم آل عطا والذي يؤكد قولنا هذا هو قول المؤرخ النسّابة جمال الدين أحمد بن علي المعروف بابن عنبة نسابة آل البيت المشهور ( المتوفى سنة 828هــ ) في كتابه عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب الذي فرغ من تأليفه عام 814هــ في ذكر للأخيضريين : " حدثني الشيخ المولى السعيد العلامة النقيب تاج الدين أبو عبد الله محمد بن معية الحسني أن ابراهيم بن شعيب اليوسفي حدثه أن بني يوسف الأخيضر مع عامر وعايذ نحو من ألف فارس يحفظون شرفهم ولا يدخلون فيهم غيرهم ولكنهم يجهلون أنيابهم ويقال لهم بنو يوسف " ( الرسائل الكمالية ( 8 ) ص 218 ) .
فالعوازم من السادة الأشراف من بني هاشم من قريش وهم أحفاد الشريف الأمير عازم بن عطا من ذرية محمد الأخيضر الصغير بن يوسف الملقب بالأخيضر الكبير بن إبراهيم بن موسى الملقب بالجون بن عبد الله الملقب بالمحض بن الحسن الملقب بالمثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
وقد حالفوا أخوالهم قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية وأنضموا إليهم بعد سقوط دولتهم (الدولة الأخيضرية الشريفة) .
ومن خلال تتبّع النصوص التي وردت في ثنايا المصادر والربط بينها، تبين لنا أن حكم الأخيضريين استمر حتى أواخر القرن الخامس الهجري، وأنه مر بمراحل متعددة تراوحت بين قوة وضعف وتبعيّة وسقوط مؤقت.
أما تاريخ سقوط الدولة الأخيضرية على وجه التحديد، فلا تمدنا المصادر بمعلومات عنه. وفي ظل غياب هذه المعلومات، يمكن تحديد تاريخ تقريبي لسقوط هذه الدولة، اعتماداً على بعض القرائن.
فمن خلال النظر في سلسلة نسب آخر أمراء الدولة الأخيضرية، وهو كرزاب بن علي بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف بن محمد (الأخيضر الصغير، مؤسس الإمارة)، نجد أن كرزاباً الذي سقطت الدولة في عهده، هو السابع في سلسلة نسب الأسرة، بدءاً من مؤسس الدولة الأخيضرية محمد بن يوسف، أي أن كرزاباً من الجيل السابع في هذه الأسرة.
وبناء على القاعدة التي يستخدمها بعض المؤرخين وعلماء الأنساب في تقدير الزمن في مثل هذه الحالات بتحديد مئة سنة لكل ثلاثة أجيال يمكن تحديد تاريخ تقريبي لسقوط دولة الأخيضريين على النحو التالي ؛ أي أننا نقدر أن تاريخ سقوط الدولة الأخيضرية كان في أواخر القرن الخامس الهجري، وفي حدود التاريخ المشار إليه. لكننا نؤكد مرة أخرى أن هذا التحديد تقريبي غير مؤكد، مبني على المعطيات المشار إليها.
أما مصير الأخيضريين بعد سقوط دولتهم، فقد أورد ابن عنبة نصّاً عنه، قال فيه: »حدثني الشيخ المولى السعيد العلامة النقيب، تاج الدين، أبو عبد الله محمد بن معيّة الحسني أن إبراهيم بن شعيب اليوسفي حدّثه أن بني يوسف الأخيضر مع عامر وعايد نحو ألف فارس يحفظون شرفهم، ولا يدخلون فيهم غيرهم، لكنهم يجهلون أنسابهم، ويقال لهم بنو يوسف .
فقد حالفوا أخوالهم قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية وبني عامر الهوازنية وأنضموا إليهم بعد سقوط دولتهم (الدولة الأخيضرية الشريفة) .
يرجى مراجعة بحث الدولة الأخيضرية في اليمامة لـ الدكتور فهد بن عبد العزيز الدامغ
السادة الأشراف الأخيضريين
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
صدق الله العظيم
السادة الأشراف الأخيضريين يعود نسبهم إلى بني هاشم من قريش وهم أحفاد يوسف الملقب بالأخيضر الكبير بن إبراهيم بن موسى الملقب بالجون بن عبد الله الملقب بالمحض بن الحسن الملقب بالمثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
السادة الأشراف الأخيضريين أخوالهم قبيلة بني كلاب العامرية الهوازنية .
ومن أشهر القبائل الكلابية العامرية الهوازنية أكثر قرابة للسادة الأشراف الأخيضريين هي قبيلة ؛ (عائذ الكلابية العامرية الهوازنية) وهم أخوال السادة الأشراف العوازم أحفاد الشريف الأمير عازم بن عطا الأخيضري الحسني الهاشمي القرشي وذُريته يعرفون بالعوازم آل عطا أخوالهم قبيلة عائذ الكلابية العامرية الهوازنية .
وقد كان للسادة الأشراف الأخيضريين دولة في نجد وهي دولة شبه بدوية .
الدولة الأخيضرية دولة إسلامية عربية بدوية تأسست في إقليم اليمامة شرق نجد عام 252 هـ - 866 م على يد الأمير محمد بن يوسف الأخيضر الحسني الهاشمي القرشي .
و لقب الأخيضر أُطلق أولاً على يوسف بن إبراهيم والد محمد صاحب اليمامة، كما أنه أطلق على محمد نفسه .
فقد ذكر المؤرخ النسّاب جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بأبن عنبة المتوفى سنة 828 هـ في كتابه ؛ (عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب) أن يوسف كان يُعرف بالأخيضر، وأن أبنه أبا عبد الله محمد صاحب اليمامة يُعرف بالأخيضر الصغير .
إلا أن هذا اللقب ارتبط بالأبن أكثر من أبيه بسبب شهرته وتمكنه من إقامة دولة له ولعقبه في بلاد اليمامة نُسبت إليه .
وكانت بداية ظهور الأخيضرين على مسرح الأحداث السياسية في تهامة سنة 251 هـ/ 862 م، حين تزعم إسماعيل السفاك بن يوسف الأخيضر الحسني الهاشمي القرشي ثورة ضد الدولة العباسية، وهاجم مكة .
فاضطر أميرها آنذاك، جعفر بن عيسى بن موسى العباسي القرشي، إلى الهرب، وتمكّن إسماعيل بعد أن قتل بعض جند الأمير ومن ساعدهم من نهب دار الإمارة ومنازل أعوان الأمير، وأستولى على أموال كانت قد أُرسلت من قبل الخلافة إلى مكة لإجراء إصلاحات بعين زبيدة .
|| أمراء الدولة الاخيضرية ||
ذكر أبن عنبة وأبن خلدون والقلقشندي وأبن حزم من أمراء الأخيضريين ؛
محمد بن يوسف الأخيضر
يوسف بن محمد بن يوسف الأخيضر
اسماعيل بن يوسف الأخيضر
الحسن بن يوسف الأخيضر
احمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
وتابع ابن عنبة ذكر امرائهم لكنه لم يذكرهم حسب تسلسل ولايتهم بل خلال بيانه لتفرعات انسابهم كما انه لم يذكر ما يدل على تواريخ توليهم ومن هؤلاء ؛
صالح بن يوسف الأخيضر
محمد بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
حسن بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
محمد بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
جعفر بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف الأخيضر
كزراب بن علي بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف بن محمد الأخيضر ثار على عمه واستولى على الإمارة، وعلى الأرجح أنه آخر أمراء السادة الأشراف بني الأخيضر.
|| علاقة السادة الأشراف الأخيضريين ببني كلاب وبني عامر من هوازن ||
أن الأمير الشريف الأخيضر استعان بالقبائل البدوية في عالية نجد، وبخاصة قبيلة بني كلاب العامرية الهوازنية .
فقد كانت تربطه بهم صلة مصاهرة، فجدّته أمّ والده هي قطبية بنت عامر بن الطفيل من بني جعفر بن كلاب العامرية الهوازنية .
ولذلك لقي دعماً من قبيلة بني كلاب العامرية الهوازنية الذين كانوا يسيطرون على معظم بلاد عالية نجد، وكانت ديارهم تمتد من حدود الحجاز الشرقية حتى مواقع قريبة من حدود اليمامة الغربية .
وبعد سقوط هذة الدولة الأخيضرية الحسنية الشريفة على أيدي أعدائهم تم قتل الكثير من أبناء الأسرة الحاكمة بل وتم قتل أقربائهم وأعوانهم المقربين لهم ، والبعض منهم هرب هو وأولاده إلى بادية نجد والحجاز خوفاً من القتل والسجن والبعض من السادة الأشراف الأخيضريين دخلوا في قبيلة عائذ الكلابية العامرية الهوازنية وهؤلاء الأخيضريين الشرفا الذين دخلوا في قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية هم السادة الأشراف العوازم أحفاد الشريف عازم بن عطا الأخيضري الحسني الهاشمي القرشي .
قال المؤرخ النسّابة جمال الدين أحمد بن علي المعروف بابن عنبة نسابة آل البيت المشهور ( المتوفى سنة 828هــ ) :- (( في كتابه عمدة الطالب في أنساب أبي طالب الذي فرغ من تأليفه عام 814هــ في ذكر للأخيضريين : " حدثني الشيخ المولى السعيد العلامة النقيب تاج الدين أبو عبد الله محمد بن معية الحسني أن ابراهيم بن شعيب اليوسفي حدثه أن بني يوسف الأخيضر مع عامر وعايذ نحو من ألف فارس يحفظون شرفهم ولا يدخلون فيهم غيرهم ولكنهم يجهلون أنيابهم ويقال لهم بنو يوسف " ( الرسائل الكمالية ( 8 ) ص 218 ) .
قلت -: يفهم من هذا النص الذى أورده أبن عنبه بأن السادة الأشراف بنو يوسف الأخيضر بعد ضعفهم وسقوط دولتهم ، دخلوا حلفاً فى قبيلة آل عائذ الكلابية العامرية الهوازنية وكذالك حالفوا بني عامر الهوازنية التي منها قبيلة عائذ ، فكما ذكرنا سلفاً قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية أخوال قبيلة العوازم الأخيضريون الشرفا وعزوة العوازم بني عطا أو عيال عطا وخيّال الصبحا عطوي دولة شريف ما تعرف الخونه .
والمخطوطات والوثائق الحجازية والنجدية والعثمانية تذكر جماعة مع قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية يعرفون بــ (بني عطا و عيال عطا) .
قلت -: هؤلاء هم العوازم وهم من السادة الأشراف بني يوسف الأخيضر الحسني وقبيلة عائذ من بني كلاب من هوازن وهم أخوال العوازم آل عطا والذي يؤكد قولنا هذا هو قول المؤرخ النسّابة جمال الدين أحمد بن علي المعروف بابن عنبة نسابة آل البيت المشهور ( المتوفى سنة 828هــ ) في كتابه عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب الذي فرغ من تأليفه عام 814هــ في ذكر للأخيضريين : " حدثني الشيخ المولى السعيد العلامة النقيب تاج الدين أبو عبد الله محمد بن معية الحسني أن ابراهيم بن شعيب اليوسفي حدثه أن بني يوسف الأخيضر مع عامر وعايذ نحو من ألف فارس يحفظون شرفهم ولا يدخلون فيهم غيرهم ولكنهم يجهلون أنيابهم ويقال لهم بنو يوسف " ( الرسائل الكمالية ( 8 ) ص 218 ) .
فالعوازم من السادة الأشراف من بني هاشم من قريش وهم أحفاد الشريف الأمير عازم بن عطا من ذرية محمد الأخيضر الصغير بن يوسف الملقب بالأخيضر الكبير بن إبراهيم بن موسى الملقب بالجون بن عبد الله الملقب بالمحض بن الحسن الملقب بالمثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم .
وقد حالفوا أخوالهم قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية وأنضموا إليهم بعد سقوط دولتهم (الدولة الأخيضرية الشريفة) .
ومن خلال تتبّع النصوص التي وردت في ثنايا المصادر والربط بينها، تبين لنا أن حكم الأخيضريين استمر حتى أواخر القرن الخامس الهجري، وأنه مر بمراحل متعددة تراوحت بين قوة وضعف وتبعيّة وسقوط مؤقت.
أما تاريخ سقوط الدولة الأخيضرية على وجه التحديد، فلا تمدنا المصادر بمعلومات عنه. وفي ظل غياب هذه المعلومات، يمكن تحديد تاريخ تقريبي لسقوط هذه الدولة، اعتماداً على بعض القرائن.
فمن خلال النظر في سلسلة نسب آخر أمراء الدولة الأخيضرية، وهو كرزاب بن علي بن جعفر بن أحمد بن الحسن بن يوسف بن محمد (الأخيضر الصغير، مؤسس الإمارة)، نجد أن كرزاباً الذي سقطت الدولة في عهده، هو السابع في سلسلة نسب الأسرة، بدءاً من مؤسس الدولة الأخيضرية محمد بن يوسف، أي أن كرزاباً من الجيل السابع في هذه الأسرة.
وبناء على القاعدة التي يستخدمها بعض المؤرخين وعلماء الأنساب في تقدير الزمن في مثل هذه الحالات بتحديد مئة سنة لكل ثلاثة أجيال يمكن تحديد تاريخ تقريبي لسقوط دولة الأخيضريين على النحو التالي ؛ أي أننا نقدر أن تاريخ سقوط الدولة الأخيضرية كان في أواخر القرن الخامس الهجري، وفي حدود التاريخ المشار إليه. لكننا نؤكد مرة أخرى أن هذا التحديد تقريبي غير مؤكد، مبني على المعطيات المشار إليها.
أما مصير الأخيضريين بعد سقوط دولتهم، فقد أورد ابن عنبة نصّاً عنه، قال فيه: »حدثني الشيخ المولى السعيد العلامة النقيب، تاج الدين، أبو عبد الله محمد بن معيّة الحسني أن إبراهيم بن شعيب اليوسفي حدّثه أن بني يوسف الأخيضر مع عامر وعايد نحو ألف فارس يحفظون شرفهم، ولا يدخلون فيهم غيرهم، لكنهم يجهلون أنسابهم، ويقال لهم بنو يوسف .
فقد حالفوا أخوالهم قبيلة عائذ الكلابية الهوازنية وبني عامر الهوازنية وأنضموا إليهم بعد سقوط دولتهم (الدولة الأخيضرية الشريفة) .
يرجى مراجعة بحث الدولة الأخيضرية في اليمامة لـ الدكتور فهد بن عبد العزيز الدامغ