قسمانِ: لفيفٌ مقرونٌ، ولفيفٌ مفروق.
فاللَّفيف المقرون: ما كان حَرفا العلةِ فيه مُجتمعينِ، نحو: "طوى ونوى".
واللفيفُ المفروقُ: ما كان حرفا العلةِ فيه مُفترقينِ، نحو: "وَفى ووَقى".
ويُعرَفُ الصحيحُ والمعتلُّ من الأفعالِ - في المضارع والمزيدِ فيه - بالرُّجوع إلى الماضي المجرَّد.
النصوص الواردة في ( جامع الدروس العربية / الغلاييني ) ضمن الموضوع ( الفعل وأقسامه ) ضمن العنوان ( المجرد والمزيد فيه )

الفعلُ - بِحسَبِ الأصلِ - إما ثلاثيّ الأحرفِ، وهو: ما كانت أحرفهُ الأصلية ثلاثةً. ولا عِبرةَ بالزائد، مثل: حَسُنَ وأَحسَّنَ، وهَدى واستهدى".
وإما رُباعيَّها: وهو: ما كانت أَحرفهُ الأصليه أربعةً ولا عبرةَ بالزائد، مثل: "دحرَجَ وَتدَحرجَ وَقشعرَ واقشعرَّ".
وكلٌّ منهما إما مجرَّدٌ وإما مزيدٌ فيه.
فالمجردُ ما كانت أحرفُ ماضيه كلُّها أصلية (أي، لا زائدَ فيها)، مثل: "ذهبَ ودحرجَ".
والمزيدُ فيه: ما كان بعضُ أحرفِ ماضيهِ زائِداً على الأصل، مثل: "أذهبَ وَتدحرجَ".
وحروفُ الزيادة عشَرَةٌ يجمعها قولك: "سألتُمونيها".
ولا يُزادُ من غيرها إلاَّ كان الزائدُ من جنس أحرف الكلمة كعَظَّمَ واحمَرَّ.
وأقلُّ ما يكونُ عليه الفعلُ المجرَّدُ ثلاثة أحرف. واكثر ما يكون عليه أربعة أحرف. وأكثر ما ينتهي بالزيادة إلى ستَّة أحرف.
والفعل المجرَّد قسمانِ:
مجرَّدٌ ثلاثيّ، وهو: ما كانت أحرف ماضيه ثلاثةً فقطْ من غير زيادةٍ عليها، مثل: "ذهبَ وقرأ وكتبَ".
مجرَّدٌ رباعيٌّ، وهو، ما كانت أحرفُ ماضيه أربعةً أصلية فقطْ، لا زائدَ عليها مثل: "دحرجَ ووسوسَ وزلزلَ".