إعرَاب جَمع المذكر السَّالم وَالمؤنّثِ السَّالم
الأمثلة :
1- تَفوَّقتِ المجدَّاتُ 1- أَفلحَ المتَّقُونَ
2- اكتملَ المدْعُوون 2- تفتَّحَتِ الزهراتُ
3- انتصرَ المظلومون 3- أَينعتِ الثَّمَراتُ

1- صحبت المتَّقين 1- كرَّمت المُجِداتِ
2- قطفتُ الزَهراتِ ثانياً 2- أَكرمتُ المدعوين أَولاً
3- جَنَيْتُ الثمراتِ 3- أَعَنْتُ المظلومين

1- صحبت المتَّقين 1- كرَّمت المُجِداتِ
2- اعتنيتُ بالزَّهراتِ 2- رحَّبت بالمدعوين
3- أَكلتُ من الثمراتِ 3- أشفقت على المظلومين

الشرح :
تأمل أمثلة الطائفة الأولى تجد كلا منها قد انتهى بجمع مذكر سالم غيرَ أن هذه الجموعَ تختلِفُ من حيث الإعراب :
فهي في الأمثلة الأولى في موضع يقتضي الرفع لأنها وقعت فاعلاً وفي الأمثلة الثلاثة التي تلتها في موضع يقتضيِ النصْب لأنها وَقَعَتْ مفعولا به وفي الأمثلة الثلاثة الأخيرة في مَوْضِع يقتضي الجر لأنها سُبقت بأحد حروف الجر. ولكنكَ إذا بَحَثْتَ عن علامات إعراب هذه الجموع لم تجد أمامك ضمة أو فتح أو كسرة وإنما تجد الواو والنون (1) في حالة الرفع والياء المكسورَ ما قَبْلها والنون في حالتي النَّصبِ والجَر، وهذا يرشِدُكَ إلى أن جمع المذكر السالم يرفع بالواو نيابةً عن الضَّمًةِ، ويُنصَبُ ويجر بالياءَ نيابة عن الفتحة والكسرة.
انتقل الآن إلى أمثلة الطائفة الثانية وتأملها تجد كلا منها قد انتهى بجمع مؤنث سالم، غير أن هذه الجموع تختلف من حيث الإعراب فهي في الأمثلة الثلاثة الأولى وقعت فاعلا ورُفِعت بالضمة حَسْبَ الأصول.
أما في الطائفة الوسطى فوقَعَتْ مفعولاً به ولكنَها لم تُنْصَبُ بالفتحة وإنما نُصِبتْ بالكسرة نيابَةً عنها.
وهذا يرشدُكَ إلى أن جمعَ المؤنَثِ السالم يرفع بالضمة ويُنْصبَ ويجر بالكسرة.

القواعد
1- يُرْفع جَمع المذكر السالم بالواو، ويُنْصَبُ ويُجَرُّ بالياءِ المكسور ما قبلها.
2- يُرْفَعُ جمع المؤنث السالم بالضَّمةِ ويُنْصَبُ ويُجَرُّ بالكسرة.

نماذج معربة :
1- هلك المُسَوفون .
: فعلٌ ماضِ مبني على الفتح الظاهر. هلك
: فاعِلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الواو نيابَةً عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم. المُسَوفون
2- نبهتُ الغافلات .
: فعل ماضِ مبني على السكون لاتصاله بتاءَ الفاعل، والتاءُ ضميرٌ متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. نبهتُ
: مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفـتحة لأنه جمع مؤنث سالِمٌ . الغافلات