ولا زلتُ اجهل نَفسي..
وكأنها على وتَرين تُلاعبني
تارةً تجعلُ منّي لحناً وتعزِفني
وتارةً تفتعلُ فوضى فتُربكني
فكلُ شيءٍ مسؤولٌ مِنّي
وعلى هَوى الألحانِ أُغنّي
برغمِ أنّي...
في كلِّ لحنٍ أجدُني
إلاّ أنّ حقلُ الضرائب ينتظرني..
فإن لّم أدفع الثمن سلفاً ..
في نهاية المّطاف يُغرقني
فلا شيء يمر بلا حِساب..
حتى أصغرُ الأمور تنالُ مني..
وتُؤلِمني...!
ولا زلتُ أجهلُني..