كيف يعمل علماء الحيوان
يعمل كثير من علماء الحيوان في مختبرات حديثة في الجامعات ومراكز البحوث وحدائق الحيوانات والمتاحف. كما يقوم آخرون بدراسات حقلية. كما يمكن أن تتم هذه الدراسات في حظائر الحياة الفطرية أو في القطب الشمالي أو في الأدغال أو في البحر أو في أي مكان آخر تعيش فيه الحيوانات.
يقوم علماء الحيوان مثلهم مثل غيرهم من العلماء بالأبحاث عن طريق جمع المعلومات بشكل منظّم. وعادةً ما يبدأ هؤلاء العلماء أبحاثهم عن طريق الملاحظة. فقد يُلاحظ أحد علماء الحيوان في مختبر ما، على سبيل المثال، أن بعض الجرذان أصغر حجماً من غيرها. وبعدما يحاول ذلك العالم تفسير سبب صغر الجرذان عن طريق الاستقصاء العلميّ المعروف باسم الفرضية العلمية، حيث يفترض نقصًا في مادة تؤثر في النمو الطبيعي.
بعد اختيار الفرضية، يبدأ العالم بفحصها من خلال إجراء سلسلة من التجارب. وفي مثل هذه الحالة، قد يقوم العالم بفحص دم الجرذان ليرى إذا كان أي من المواد غير موجود في دم الجرذان صغيرة الحجم. ولنفترض في مثل هذه الحال أنه وجد أن المادة المعروفة بهورمون النمو غير موجودة في الجرذان الصغيرة، وأن حقن هذا الهورمون أعاد لهذه الجرذان نموها الطبيعي. عندئذ، قد يأتي ذلك العالم بنظرية تقوم بالربط بين تلك المادة والنموّ. فقد تقول النظرية ـ مثلاً ـ إن هورمون النموّ ضروري لنموّ الجرذان الطبيعي. وتمحيص هذه النظرية في ظروف مختلفة ولفترات طويلة ربما يؤكدها أو يبطلها.
وعندما يتوصل أحد علماء الحيوان إلى إضافات من المعرفة في علم الحيوان
يعمل كثير من علماء الحيوان في مختبرات حديثة في الجامعات ومراكز البحوث وحدائق الحيوانات والمتاحف. كما يقوم آخرون بدراسات حقلية. كما يمكن أن تتم هذه الدراسات في حظائر الحياة الفطرية أو في القطب الشمالي أو في الأدغال أو في البحر أو في أي مكان آخر تعيش فيه الحيوانات.
يقوم علماء الحيوان مثلهم مثل غيرهم من العلماء بالأبحاث عن طريق جمع المعلومات بشكل منظّم. وعادةً ما يبدأ هؤلاء العلماء أبحاثهم عن طريق الملاحظة. فقد يُلاحظ أحد علماء الحيوان في مختبر ما، على سبيل المثال، أن بعض الجرذان أصغر حجماً من غيرها. وبعدما يحاول ذلك العالم تفسير سبب صغر الجرذان عن طريق الاستقصاء العلميّ المعروف باسم الفرضية العلمية، حيث يفترض نقصًا في مادة تؤثر في النمو الطبيعي.
بعد اختيار الفرضية، يبدأ العالم بفحصها من خلال إجراء سلسلة من التجارب. وفي مثل هذه الحالة، قد يقوم العالم بفحص دم الجرذان ليرى إذا كان أي من المواد غير موجود في دم الجرذان صغيرة الحجم. ولنفترض في مثل هذه الحال أنه وجد أن المادة المعروفة بهورمون النمو غير موجودة في الجرذان الصغيرة، وأن حقن هذا الهورمون أعاد لهذه الجرذان نموها الطبيعي. عندئذ، قد يأتي ذلك العالم بنظرية تقوم بالربط بين تلك المادة والنموّ. فقد تقول النظرية ـ مثلاً ـ إن هورمون النموّ ضروري لنموّ الجرذان الطبيعي. وتمحيص هذه النظرية في ظروف مختلفة ولفترات طويلة ربما يؤكدها أو يبطلها.
وعندما يتوصل أحد علماء الحيوان إلى إضافات من المعرفة في علم الحيوان