الطِّين مادة موجودة في معظم أنواع التربة. يصف الجيولوجيون الطين بأنه ذرات (أي جسيمات) صغيرة جدًا من التربة حجمها أقل من أربعة ميكروميترات (مقياس أبعاد الأجسام الدقيقة) في القطر. كلمة الطين تعني أيضًا مادة من الأرض مكونة من أنواع معينة من معادن السليكات التي تكسّرت بعوامل التعرية.
يتكون الطين أساسًا من جُسَيمات صغيرة جدًا صفائحية الشكل من الألومينا والسليكا مرتبطة معًا بالماء. توجد مواد مختلفة في الطين يمكن أن تعطيه ألوانًا مختلفة. فعلى سبيل المثال، أكسيد الحديد يمكن أن يكسب الطين اللون الأحمر. أما المركبات الكربونية فتعطي ظلالاً مختلفة من اللون الرمادي.
يؤدي الطين في التربة دورًا حيويًا في الزراعة. على سبيل المثال، يمتص الطين النشادر (الأمونيا) وغازات أخرى يتطلبها نمو النبات. كما يساعد التربة أيضًا على الاحتفاظ بالمخصبات التي يعطيها السماد. وبدونه لا يمكن للتربة أن تحتفظ بخصوبتها عامًا تلو عام، وعلى أية حال كمية الطين الزائدة تجعل الأرض جامدة وثقيلة وتمنع حركة الهواء والماء خلال التربة. هناك نوعان عامّان من الطين، كلاهما يتفاعل بطريقة مختلفة حين يمتزج بالماء، الطين القابل للتمدد ينتفخ ويزداد حين يضاف إليه الماء. كما يمكنه امتصاص كمية كبيرة من الماء لدرجة أنه يتحول إلى سائل. أما الطين غير القابل للتمدد، فيصبح لينا طريًا، ولكنه لا يتحول إلى سائل حين يمتزج بالماء. تستخدم صناعة النفط النوع القابل للتمدد عاملاً كيميائيًا في عملية تكرير البترول.
تستخدم صناعة الفخار السيراميك الطين غير القابل للتمدد في صناعة قوالب الطوب والفخار والخزف وبلاط الأسمنت ومنتجات أخرى كثيرة. على سبيل المثال، صُناع الفخار والخزف يصبون الطين الرّطب في أي شكل يريدون ثم يضعونه في أفران حارة تسمى كيلنْز (تنور) وتزيل الحرارة الماء من الطين ويصبح حينئذ جامدًا بصورة مستديمة ولا يمكن تليينه بإضافة ماء. أنصع أنواع الطين بياضًا هو الكاولين أو الطين الصيني الذي يُستخدم في صناعة الفخار والخزف. كما تستخدم صناعة الورق الكاولين حشوةً تضيف بياضًا وقوة للورقة، وبالإضافة إلى ذلك يُكسب الكاولين بعض أنواع الورق سطحًا ناعمًا لامعًا. يحتوي الطين الحراري على نسبة كبيرة من السليكا ويمكنه تحمل الحرارات العالية ويُستخدم في تصنيع قوالب الطوب الحراري وتبطين الأفران.
يتكون الطين أساسًا من جُسَيمات صغيرة جدًا صفائحية الشكل من الألومينا والسليكا مرتبطة معًا بالماء. توجد مواد مختلفة في الطين يمكن أن تعطيه ألوانًا مختلفة. فعلى سبيل المثال، أكسيد الحديد يمكن أن يكسب الطين اللون الأحمر. أما المركبات الكربونية فتعطي ظلالاً مختلفة من اللون الرمادي.
يؤدي الطين في التربة دورًا حيويًا في الزراعة. على سبيل المثال، يمتص الطين النشادر (الأمونيا) وغازات أخرى يتطلبها نمو النبات. كما يساعد التربة أيضًا على الاحتفاظ بالمخصبات التي يعطيها السماد. وبدونه لا يمكن للتربة أن تحتفظ بخصوبتها عامًا تلو عام، وعلى أية حال كمية الطين الزائدة تجعل الأرض جامدة وثقيلة وتمنع حركة الهواء والماء خلال التربة. هناك نوعان عامّان من الطين، كلاهما يتفاعل بطريقة مختلفة حين يمتزج بالماء، الطين القابل للتمدد ينتفخ ويزداد حين يضاف إليه الماء. كما يمكنه امتصاص كمية كبيرة من الماء لدرجة أنه يتحول إلى سائل. أما الطين غير القابل للتمدد، فيصبح لينا طريًا، ولكنه لا يتحول إلى سائل حين يمتزج بالماء. تستخدم صناعة النفط النوع القابل للتمدد عاملاً كيميائيًا في عملية تكرير البترول.
تستخدم صناعة الفخار السيراميك الطين غير القابل للتمدد في صناعة قوالب الطوب والفخار والخزف وبلاط الأسمنت ومنتجات أخرى كثيرة. على سبيل المثال، صُناع الفخار والخزف يصبون الطين الرّطب في أي شكل يريدون ثم يضعونه في أفران حارة تسمى كيلنْز (تنور) وتزيل الحرارة الماء من الطين ويصبح حينئذ جامدًا بصورة مستديمة ولا يمكن تليينه بإضافة ماء. أنصع أنواع الطين بياضًا هو الكاولين أو الطين الصيني الذي يُستخدم في صناعة الفخار والخزف. كما تستخدم صناعة الورق الكاولين حشوةً تضيف بياضًا وقوة للورقة، وبالإضافة إلى ذلك يُكسب الكاولين بعض أنواع الورق سطحًا ناعمًا لامعًا. يحتوي الطين الحراري على نسبة كبيرة من السليكا ويمكنه تحمل الحرارات العالية ويُستخدم في تصنيع قوالب الطوب الحراري وتبطين الأفران.