أنواع الغلو
سبق الكلام عن الغلو و التطرف وأنه " لم يعد في الدين فقط ، بل في مختلف ممارسات الحياة اليومية ، فقد يكون التطرف في الفكر أو السلوك أو فيهما معاً ، وقد يكون في الماديات كالجلوس أو المشي ، وفي المعاملات داخل الأسرة أو مع أفراد المجتمع ، وقد يكون التطرف في المجال السياسي حيث يكون رجل السياسة متسلطاً لا يقبل الحوار والرأي الآخر والأحزاب الأخرى ." ( فرج ،1426هـ، ص 9 ) .
وإذا أردنا أن نتكلم عن أنواع الغلو في الدين فنستطيع أن نصنفه في الأصناف التالية :
1-غلو اعتقادي ، كغلو الخوارج وأشباههم من الفرق المنحرفة ، حيث يكفّر الخوارج مرتكب الكبيرة ويقولون بتخليده في النار ، والرافضة يقولون بعصمة الأئمة ، وينزلون آل البيت ( رضي الله عنهم ) فوق المنزلة التي أنزلهم الله تعالى فيها .
2-غلو عملي ، كالغلو في العبادات ، والابتداع فيها ، وإيجاب ما لم يوجبه الله تعالى منها كتنزيل السنن والمستحبات منزلة الفرائض والواجبات ، والإنكار على من ترك السنة ، وكالزيادة في الوضوء على ثلاث غسلات ، ومنع المباحات ، والتضييق على الناس فيما وسّع الله تعالى لهم فيه .
3-غلو طبعي ، كالجفاء ، والغلظة ،والفظاظة في الدعوة ، وضيق النفس عن تقبل آراء الآخرين فيما يسوغ فيه الخلاف ، وترك الرفق واستبداله بالشدة في غير موضعها ، قال تعالى : ( أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ )(المائدة: من الآية54) ، وقال صلىالله عليه وسلم : «إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ».( مسلم ، 16/6554) .
ويرى ( اليوسف ، 1425هـ ، ص 13 ) أن التطرف على ثلاث مستويات هي :
" أ- المستوى العقلي أو المعرفي والمتمثل في انعدام القدرة على التأمل والتفكير.
ب- المستوى الوجداني والمتمثل بالاندفاعية في السلوك.
ج- المستوى السلوكي والمتمثل في ممارسة العنف ضد الآخرين. "
سبق الكلام عن الغلو و التطرف وأنه " لم يعد في الدين فقط ، بل في مختلف ممارسات الحياة اليومية ، فقد يكون التطرف في الفكر أو السلوك أو فيهما معاً ، وقد يكون في الماديات كالجلوس أو المشي ، وفي المعاملات داخل الأسرة أو مع أفراد المجتمع ، وقد يكون التطرف في المجال السياسي حيث يكون رجل السياسة متسلطاً لا يقبل الحوار والرأي الآخر والأحزاب الأخرى ." ( فرج ،1426هـ، ص 9 ) .
وإذا أردنا أن نتكلم عن أنواع الغلو في الدين فنستطيع أن نصنفه في الأصناف التالية :
1-غلو اعتقادي ، كغلو الخوارج وأشباههم من الفرق المنحرفة ، حيث يكفّر الخوارج مرتكب الكبيرة ويقولون بتخليده في النار ، والرافضة يقولون بعصمة الأئمة ، وينزلون آل البيت ( رضي الله عنهم ) فوق المنزلة التي أنزلهم الله تعالى فيها .
2-غلو عملي ، كالغلو في العبادات ، والابتداع فيها ، وإيجاب ما لم يوجبه الله تعالى منها كتنزيل السنن والمستحبات منزلة الفرائض والواجبات ، والإنكار على من ترك السنة ، وكالزيادة في الوضوء على ثلاث غسلات ، ومنع المباحات ، والتضييق على الناس فيما وسّع الله تعالى لهم فيه .
3-غلو طبعي ، كالجفاء ، والغلظة ،والفظاظة في الدعوة ، وضيق النفس عن تقبل آراء الآخرين فيما يسوغ فيه الخلاف ، وترك الرفق واستبداله بالشدة في غير موضعها ، قال تعالى : ( أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ )(المائدة: من الآية54) ، وقال صلىالله عليه وسلم : «إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ».( مسلم ، 16/6554) .
ويرى ( اليوسف ، 1425هـ ، ص 13 ) أن التطرف على ثلاث مستويات هي :
" أ- المستوى العقلي أو المعرفي والمتمثل في انعدام القدرة على التأمل والتفكير.
ب- المستوى الوجداني والمتمثل بالاندفاعية في السلوك.
ج- المستوى السلوكي والمتمثل في ممارسة العنف ضد الآخرين. "