الهالوجين. الهالوجينات هي مجموعة العناصر الكيميائية المكونة من: الأستاتين، ورمزه الكيميائي (At)، والفلور (F)، والكلور (Cl)، والبروم (Br)، واليود (I). وهي لافلزات، وتكوِّن جزءًا من المجموعة الرئيسية السابعة في النظام الدوري للعناصر. والعديد من الأملاح في البحر هي مركبات من الهالوجين مع الفلزات، وكلمة هالوجين اللاتينية تعني منتج الملح. وملح الطعام، وهو أشهر هذه المركبات هو كلوريد الصوديوم (NaCl).
وجميع الهالوجينات ذات رائحة نفّاذة كريهة، تهيج الجلد، ولا تذوب جيدًا في الماء. والفلور في درجات الحرارة العادية، غاز أصفر باهت اللّون. أما الكلور، فهو غاز أخضر مائل إلى الاصفرار، والبروم سائل أحمر، واليود أسود صلب. يعتبر الفلور أخفّ الهالوجينات والأستاتين أثقلها. ويبلغ الوزن الذَّري للفلور 18,9984، وللكلور 35,453، والبروم 79,909، واليود 126,9044 والأستاتين 210.
والعناصر الخمسة لمجموعة الهالوجينات سالبة كهربائيًا، ويعني ذلك أن ذرَّات الهالوجين تميل إلى أكسدة المواد الكيميائية الأخرى أو أخذ الإلكترونات منها، وتصبح ذات شحنة كهربائية سالبة، وتدعى عندئذ بالأيونات السالبة. والأملاح مركّبات تتكوّن من هذه الإيونات. وجميع الهالوجينات عوامل مؤكسدة. وكلّما زاد الوزن الذري للهالوجين، قلّت قدرته على الأكسدة، والفلور أقوى العناصر المؤكسدة، وهو أيضًا شديد التفاعل.
تتفاعل الهالوجينات مع غالبية الفلزات والعديد من اللافلزات. وتفاعلها مع الهيدروجين ينتج الأملاح الهيدروجينية، وأهم هذه الأملاح كلوريد الهيدروجين الذي يذوب في الماء لينتج حمض الهيدروكلوريك.
وهناك عدّة فوائد للهالوجينات ومركّباتها. فالفلوريدات تستخدم لصنع الألومنيوم والفولاذ والبلاستيك غير اللاصق والتفلون. وتضاف كميّات قليلة من الفلوريدات إلى بعض أنواع معجون الأسنان ومياه الشرب لمنع تسوس الأسنان. أمّا الكلور ومركباته، فهو مهم لصناعة البلاستيك وتنقية مياه الشرب. ويستخدم البروم لصناعة الأصباغ والمواد الكيميائية المقاومة للنيران والأدوية. كما يستخدم مركّب اليود مع الفضة، وهو يوديد الفضة، في أفلام التصوير. وبعض مركّبات اليود الأخرى، ذات قيمة كبيرة في منع العفونة والتطهير، وهناك أيضًا فوائد مهمة للأستاتين في الطب
وجميع الهالوجينات ذات رائحة نفّاذة كريهة، تهيج الجلد، ولا تذوب جيدًا في الماء. والفلور في درجات الحرارة العادية، غاز أصفر باهت اللّون. أما الكلور، فهو غاز أخضر مائل إلى الاصفرار، والبروم سائل أحمر، واليود أسود صلب. يعتبر الفلور أخفّ الهالوجينات والأستاتين أثقلها. ويبلغ الوزن الذَّري للفلور 18,9984، وللكلور 35,453، والبروم 79,909، واليود 126,9044 والأستاتين 210.
والعناصر الخمسة لمجموعة الهالوجينات سالبة كهربائيًا، ويعني ذلك أن ذرَّات الهالوجين تميل إلى أكسدة المواد الكيميائية الأخرى أو أخذ الإلكترونات منها، وتصبح ذات شحنة كهربائية سالبة، وتدعى عندئذ بالأيونات السالبة. والأملاح مركّبات تتكوّن من هذه الإيونات. وجميع الهالوجينات عوامل مؤكسدة. وكلّما زاد الوزن الذري للهالوجين، قلّت قدرته على الأكسدة، والفلور أقوى العناصر المؤكسدة، وهو أيضًا شديد التفاعل.
تتفاعل الهالوجينات مع غالبية الفلزات والعديد من اللافلزات. وتفاعلها مع الهيدروجين ينتج الأملاح الهيدروجينية، وأهم هذه الأملاح كلوريد الهيدروجين الذي يذوب في الماء لينتج حمض الهيدروكلوريك.
وهناك عدّة فوائد للهالوجينات ومركّباتها. فالفلوريدات تستخدم لصنع الألومنيوم والفولاذ والبلاستيك غير اللاصق والتفلون. وتضاف كميّات قليلة من الفلوريدات إلى بعض أنواع معجون الأسنان ومياه الشرب لمنع تسوس الأسنان. أمّا الكلور ومركباته، فهو مهم لصناعة البلاستيك وتنقية مياه الشرب. ويستخدم البروم لصناعة الأصباغ والمواد الكيميائية المقاومة للنيران والأدوية. كما يستخدم مركّب اليود مع الفضة، وهو يوديد الفضة، في أفلام التصوير. وبعض مركّبات اليود الأخرى، ذات قيمة كبيرة في منع العفونة والتطهير، وهناك أيضًا فوائد مهمة للأستاتين في الطب