هالة الشمس الطبقة الخارجية الأبعد للغلاف الشمسي. ويمكن رؤيتها بالعين المجردة فقط خلال الكسوف الكلي، حين يخفي القمر الجزء المتبقي من الشمس. وفي مثل هذه الأوقات، تظهر الهالة بشكل دائرة ضوئية غير منتظمة. انظر: الشمس.
وتتألف هالة الشمس بصورة أساسية من الإلكترونات وأيونات الهيدروجين، وأيونات عناصر أكثر ثقلاً فقدت كثيرًا من إلكتروناتها. وتنتج مثل هذه الذرات الشديدة التأين بسبب درجات الحرارة العالية للهالة والتي تُقَدَّر بحوالي 2,200,000°م. والهالة لها كثافة منخفضة جدًا. وفي أقصى كثافة للهالة، قرب سطح الشمس، يبلغ عدد الجسيمات حوالي بليون في كل سنتيمتر مكعب، وتتناقص هذه الكثافة بسرعة في الخارج.
تتوسع الهالة باستمرار في الفضاء، وتشكل الرياح الشمسية. ويمتد هذا التيار من الجسيمات المشحونة إلى المدار الأرضي وما وراءه. ويعتقد علماء الفلك أن الرياح الشمسية تنساب بصورة أولية من ثقوب الهالة، وهي المناطق ذات الحرارة والكثافة المنخفضة نسبيًا في الهالة. وتحدث ثقوب الهالة هذه بصورة أساسية حول قُطْبَيْ الشمس، وإن كانت تظهر أحيانًا عند الارتفاعات الشمسية المنخفضة.
وللهالة شكل غير منتظم. وتنتشر من قطبي الشمس إلى الخارج شرائط من غاز الهالة تُدْعى اللفائف القطبية، وتشع كذلك أشعة غازية طويلة تُعرفُ بأعلام الهالة من مناطق قريبة من خط استوائها. ويوجِّه الحقل المغنطيسي للشمس ذلك الغاز، ولذلك تتخذ الهالة أشكالا مختلفة كلما تغير الحقل.
يعتمد الفلكيون في دراستهم للهالة ـ في الفترات التي لا يوجد فيها كسوف ـ على تلسكوب خاص يسمّى الكروناجراف في بؤرته قرص يمنع الضوء من الوصول إلى القرص الشمسي. وتوضع الكروناجراف فوق جبال معينة بحيث تُمَكِن الفلكيين من مراقبة الجزء الداخلي من الهالة. وقد استطاعت المركبات الفضائية المزودة بالكروناجراف، في السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين، أن تقدم ملاحظات عن الجزء الخارجي من الهالة. وقد كشفت الإحصاءات التي قدمتها المحطة الفضائية في سكاي لاب أن الهالة أكثر نشاطًا عما كان يُعتقد قبل ذلك. وكثيرًا ما تحدث انفجارات الهالة العنيفة خلال الأطوار القصوى من دورة الكلف الشمسي. انظر:كلف الشمس. وأكدت الإحصاءات المأخوذة من قمر الفضاء المسمى البعثة الشمسية القصوى هذه الحالة.
وتتألف هالة الشمس بصورة أساسية من الإلكترونات وأيونات الهيدروجين، وأيونات عناصر أكثر ثقلاً فقدت كثيرًا من إلكتروناتها. وتنتج مثل هذه الذرات الشديدة التأين بسبب درجات الحرارة العالية للهالة والتي تُقَدَّر بحوالي 2,200,000°م. والهالة لها كثافة منخفضة جدًا. وفي أقصى كثافة للهالة، قرب سطح الشمس، يبلغ عدد الجسيمات حوالي بليون في كل سنتيمتر مكعب، وتتناقص هذه الكثافة بسرعة في الخارج.
تتوسع الهالة باستمرار في الفضاء، وتشكل الرياح الشمسية. ويمتد هذا التيار من الجسيمات المشحونة إلى المدار الأرضي وما وراءه. ويعتقد علماء الفلك أن الرياح الشمسية تنساب بصورة أولية من ثقوب الهالة، وهي المناطق ذات الحرارة والكثافة المنخفضة نسبيًا في الهالة. وتحدث ثقوب الهالة هذه بصورة أساسية حول قُطْبَيْ الشمس، وإن كانت تظهر أحيانًا عند الارتفاعات الشمسية المنخفضة.
وللهالة شكل غير منتظم. وتنتشر من قطبي الشمس إلى الخارج شرائط من غاز الهالة تُدْعى اللفائف القطبية، وتشع كذلك أشعة غازية طويلة تُعرفُ بأعلام الهالة من مناطق قريبة من خط استوائها. ويوجِّه الحقل المغنطيسي للشمس ذلك الغاز، ولذلك تتخذ الهالة أشكالا مختلفة كلما تغير الحقل.
يعتمد الفلكيون في دراستهم للهالة ـ في الفترات التي لا يوجد فيها كسوف ـ على تلسكوب خاص يسمّى الكروناجراف في بؤرته قرص يمنع الضوء من الوصول إلى القرص الشمسي. وتوضع الكروناجراف فوق جبال معينة بحيث تُمَكِن الفلكيين من مراقبة الجزء الداخلي من الهالة. وقد استطاعت المركبات الفضائية المزودة بالكروناجراف، في السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين، أن تقدم ملاحظات عن الجزء الخارجي من الهالة. وقد كشفت الإحصاءات التي قدمتها المحطة الفضائية في سكاي لاب أن الهالة أكثر نشاطًا عما كان يُعتقد قبل ذلك. وكثيرًا ما تحدث انفجارات الهالة العنيفة خلال الأطوار القصوى من دورة الكلف الشمسي. انظر:كلف الشمس. وأكدت الإحصاءات المأخوذة من قمر الفضاء المسمى البعثة الشمسية القصوى هذه الحالة.