هارفي، وليم (1578 - 1657م). طبيب إنجليزي اكتشف الدورة الدموية الكبرى في الجسم البشري. وكان الطبيب العربي ابن النفيس قد مهّد لهذا الاكتشاف باكتشافه الدورة الدموية الصغرى نحو 687هـ، 1288م. وأصبح اكتشافه أساسًا مهمًا في الطب. ظهر كتاب هارفي رسالة تشريحية عن حركة القلب والدم في الحيوانات في عام 1628م، ويُعد أكثر الإسهامات الفردية أهمية في تاريخ علم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا). أوضح هارفي أن القلب بالتقلص المتكرر ينتج دفقًا مستمرًا من الدم الذي يدور عبر الجسم ويعود إلى مصدره. انظر:الجهاز الدوري؛ القلب. ومع ذلك هوجمت نظرياته من أتباع الطبيب الإغريقي جالينوس التي استندت إلى الملاحظات المباشرة والتجارب. وعاش هارفي حتى رأى اكتشافه مقبولاً على نطاق واسع، ومع ذلك، فالاعتراف الكبير باكتشافه جاء فقط بعد وفاته.
وُلد هارفي في فولكستون بإنجلترا، وبعد تخرجه في كلية كيوس بكمبردج، درس الطب بجامعة بادوا بإيطاليا، وهي جامعة استفادت كثيرًا من العلوم العربية. ورجع إلى لندن عام 1602م، ومارس الطب وأصبح عضوًا في الكلية الملكية للأطباء، وعمل طبيبًا للملك جيمس الأول وتشارلز الأول. وفي عام 1651م، نشر كتابه الثاني المشهور، ممارسة التوليد الذي يعتبر الأساس لعلم الأجنة الحديث. وهذا العمل يعالج التكاثر، وبشكل خاص الجزء الذي تقوم به البيضة في عملية التلقيح.
وُلد هارفي في فولكستون بإنجلترا، وبعد تخرجه في كلية كيوس بكمبردج، درس الطب بجامعة بادوا بإيطاليا، وهي جامعة استفادت كثيرًا من العلوم العربية. ورجع إلى لندن عام 1602م، ومارس الطب وأصبح عضوًا في الكلية الملكية للأطباء، وعمل طبيبًا للملك جيمس الأول وتشارلز الأول. وفي عام 1651م، نشر كتابه الثاني المشهور، ممارسة التوليد الذي يعتبر الأساس لعلم الأجنة الحديث. وهذا العمل يعالج التكاثر، وبشكل خاص الجزء الذي تقوم به البيضة في عملية التلقيح.