هارجريف، لورنس (1850 - 1915م). أحد الرواد الأستراليين في الطيران، أجرى العديد من التجارب شملت أسس الطيران. وعمل في أستراليا في وضع الأساس لتطوير الطائرات الحديثة. وعندما بدأ أبحاثه في ثمانينيات القرن التاسع عشر، ساد الاعتقاد باستحالة أن يطير محرك في الهواء.
صنع هارجريف نماذج عديدة من الحجم الصغير والتراكيب البسيطة. وفي البداية، ركز على التصميم والاختبارات لنماذج الطائرات التي تدفع بالأجنحة العريضة. وفي 1890م، صنع نموذجًا لطائرة ذات جناح عريض تتحرك بالهواء المضغوط وطار النموذج 110 أمتار. وفي 1893م، أصبح مهتمًا بالطريقة التي تقلع بها الطيور أحيانًا عن الأرض بحركة الهواء فوق الأجنحة، ولقد جرب الأشرعة واكتشف أن الأشرعة ذات السطوح العلوية المحدبة تسحب ما يزيد على ضعف ما يسحبه شراعٌ ذو سطح مستو. وتابع بعد ذلك بناء الطائرات الورقية الصندوقية في متنزه ستانويل في نيو ساوث ويلز. وفي 1894م، رفعته أربعة صناديق ورقية لارتفاع 3,5م فوق الأرض.
وجرب هارجريف أيضًا طرق دفع المناطيد. وبنى نماذج مزودة بالأربطة المطاطية وآلية الساعة والهواء المضغوط وأخيرًا بالبخار. وزودت العديد من الطائرات الأولية بمحركات مشابهة تدار بالبترول.
وُلد هارجريف في جرينيتش، بالقرب من لندن، وتعلم في مدرسة الملكة إليزابيث الثانوية كيركبي لونسديل في وستمورلاند. وفي 1866م، هاجر إلى أستراليا وعمل مهندسًا في شركة شحن بالسفن. وفي سبعينيات القرن التاسع عشر، انضم إلى مجموعة من الحملات إلى غينيا الجديدة. وفي عام 1877م، انتخب عضوًا في الجمعية الملكية ممثلاً لمقاطعة نيو ساوث ويلز. وفي 1879م، أصبح مراقبًا فلكيًا مساعدًا في مرصد مدينة سيدني، وبعد خمس سنوات، استقال من منصبه ليكرس نفسه للبحث في أسس علم الطيران. وأجرى تجارب على الزلاجات والزوارق البخارية السريعة
صنع هارجريف نماذج عديدة من الحجم الصغير والتراكيب البسيطة. وفي البداية، ركز على التصميم والاختبارات لنماذج الطائرات التي تدفع بالأجنحة العريضة. وفي 1890م، صنع نموذجًا لطائرة ذات جناح عريض تتحرك بالهواء المضغوط وطار النموذج 110 أمتار. وفي 1893م، أصبح مهتمًا بالطريقة التي تقلع بها الطيور أحيانًا عن الأرض بحركة الهواء فوق الأجنحة، ولقد جرب الأشرعة واكتشف أن الأشرعة ذات السطوح العلوية المحدبة تسحب ما يزيد على ضعف ما يسحبه شراعٌ ذو سطح مستو. وتابع بعد ذلك بناء الطائرات الورقية الصندوقية في متنزه ستانويل في نيو ساوث ويلز. وفي 1894م، رفعته أربعة صناديق ورقية لارتفاع 3,5م فوق الأرض.
وجرب هارجريف أيضًا طرق دفع المناطيد. وبنى نماذج مزودة بالأربطة المطاطية وآلية الساعة والهواء المضغوط وأخيرًا بالبخار. وزودت العديد من الطائرات الأولية بمحركات مشابهة تدار بالبترول.
وُلد هارجريف في جرينيتش، بالقرب من لندن، وتعلم في مدرسة الملكة إليزابيث الثانوية كيركبي لونسديل في وستمورلاند. وفي 1866م، هاجر إلى أستراليا وعمل مهندسًا في شركة شحن بالسفن. وفي سبعينيات القرن التاسع عشر، انضم إلى مجموعة من الحملات إلى غينيا الجديدة. وفي عام 1877م، انتخب عضوًا في الجمعية الملكية ممثلاً لمقاطعة نيو ساوث ويلز. وفي 1879م، أصبح مراقبًا فلكيًا مساعدًا في مرصد مدينة سيدني، وبعد خمس سنوات، استقال من منصبه ليكرس نفسه للبحث في أسس علم الطيران. وأجرى تجارب على الزلاجات والزوارق البخارية السريعة