هارت، بريت (1836-1902م). مؤلف أمريكي مشهور بقصصه النابضة بالحياة عن الغرب، وتصف أعماله المعروفة أيام التهافت على الذهب في كاليفورنيا في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. ووصف هارت مجموعات متنوعة من الناس مثل: المغامرين وعمال المناجم وذوات السلوك السيّء. وساعد وصف هارت في تشكيل حركة في الرواية الأمريكية سميت بالكتابة الملونة المحلية. ولد هارت في مدينة ألباني في ولاية نيويورك. وكان اسمه الحقيقي فرانسيس بريت هارت، وانتقل إلى كاليفورنيا عندما كان عمره 18 عامًا، وقضى عددًا من السنوات عاملاً في مهن مختلفة. وبعد نشره لعدد من القصائد في 1857م، قرر أن يصبح كاتبًا بعد ذلك بسنتين، ضم هارت أفراد جريدة كاليفورنيا الشمالية في اتحاد يسمى الآن أركاتا في كاليفورنيا. وفي عام 1860م، كتب افتتاحية تنتقد الكاليفورنيين البيض لدورهم في المذبحة الهندية. واضطره غضب سكان المدينة للاستقالة.
ومن عام 1868م وحتى عام 1871م، عمل هارت رئيـس تحريـر لمجلة أوفرلاند مَنْثلي التي كانت تطبـع في مدينة سان فرانسيسكو، واحتوى عدد أغسطس عام 1868م، على قصة حظ المخيم الهادر، ولم يُعْجَب الكاليفورنيون بهذه القصة منذ البداية؛ لأنها تصف حياة الكاليفورنيين بالخشونة والبساطة. وكانت القصة متعاطفة مع عمال مناجم الذهب الذين تدفقوا عليها. ولكن جدارة القصة أعطت هارت شهرة في أرجاء البلاد.
واستمر عمل هارت في مجلة أوفرلاند مما ساعد على زيادة شعبيته، وأفضل أعماله المعروفة في المجلة تشمل قصتين: المتشردون من طاولة البوكر (1869م)؛ شركاء تنيسي (1869م)؛ شعر هزلي لغة بسيطة من الصادق جيمس (1870م) التي نشرت أخيرًا بعنوان الصيني الوثني. أما حـظ المخيـم الهـادر والمشاهـد الهزلية الأخرى (1870م)، فقد كانت مجموعة من القصص عن الحياة في كاليفورنيا.
وأصبح هارت مشهورًا بشكل كبير في شرقي أمريكا. وفي عام 1871م، انتقل إلى مدينة بوسطن، وهناك فشل في الالـتزام بشـروط العقـد مع مجلـة أتلانتيك مانثلي الشهيرة حيث سلم عددًا من القصص بعد تجاوز موعدها المحدد، ولم تكن مجلة الأطلسي بشكل عام سعيدة بعمله وهبطت شعبية هارت، وتعرضت روايته الوحيدة جبرائيل كونروي (1876م)، لنقد لاذع، وأصبح لذلك محبطًا. وترك هارت الولايات المتحدة في عام 1878م وقضى عددًا من السنين ممثلاً دبلوماسيًا لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في ألمانيا وأسكتلندا، وعاش في لندن من عام 1885م حتى وفاته
ومن عام 1868م وحتى عام 1871م، عمل هارت رئيـس تحريـر لمجلة أوفرلاند مَنْثلي التي كانت تطبـع في مدينة سان فرانسيسكو، واحتوى عدد أغسطس عام 1868م، على قصة حظ المخيم الهادر، ولم يُعْجَب الكاليفورنيون بهذه القصة منذ البداية؛ لأنها تصف حياة الكاليفورنيين بالخشونة والبساطة. وكانت القصة متعاطفة مع عمال مناجم الذهب الذين تدفقوا عليها. ولكن جدارة القصة أعطت هارت شهرة في أرجاء البلاد.
واستمر عمل هارت في مجلة أوفرلاند مما ساعد على زيادة شعبيته، وأفضل أعماله المعروفة في المجلة تشمل قصتين: المتشردون من طاولة البوكر (1869م)؛ شركاء تنيسي (1869م)؛ شعر هزلي لغة بسيطة من الصادق جيمس (1870م) التي نشرت أخيرًا بعنوان الصيني الوثني. أما حـظ المخيـم الهـادر والمشاهـد الهزلية الأخرى (1870م)، فقد كانت مجموعة من القصص عن الحياة في كاليفورنيا.
وأصبح هارت مشهورًا بشكل كبير في شرقي أمريكا. وفي عام 1871م، انتقل إلى مدينة بوسطن، وهناك فشل في الالـتزام بشـروط العقـد مع مجلـة أتلانتيك مانثلي الشهيرة حيث سلم عددًا من القصص بعد تجاوز موعدها المحدد، ولم تكن مجلة الأطلسي بشكل عام سعيدة بعمله وهبطت شعبية هارت، وتعرضت روايته الوحيدة جبرائيل كونروي (1876م)، لنقد لاذع، وأصبح لذلك محبطًا. وترك هارت الولايات المتحدة في عام 1878م وقضى عددًا من السنين ممثلاً دبلوماسيًا لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في ألمانيا وأسكتلندا، وعاش في لندن من عام 1885م حتى وفاته