هابيل ابن آدم عليه السلام. وقد وردت قصته مع أخيه قابيل في القرآن الكريم. قال تعالى: ﴿ واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانًا فتُقُبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين ﴾ المائدة: 27. وتمضي الآيات في ذكر تفاصيل القصة وكيف أن قابيل قد أقدم على قتل أخيه هابيل. يقول تعالى: ﴿فطوّعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين﴾ المائدة: 30. وتفصيل القصة كما رواها ابن كثير في تفسيره عن محمد بن إسحاق عن بعض أهل العلم بالكتاب الأول: أن آدم أمر ابنه قابيل أن ينكح أخته توأمة هابيل، وأمر هابيل أن ينكح أخته توأمة قابيل، فسلم لذلك هابيل ورضي، وأبى ذلك قابيل وكره تكرمًا عن هابيل وأرادها لنفسه فقال له أبوه: يا بني إنها لا تحل لك، فأبى قابيل أن يقبل ذلك من أبيه، قال له أبوه: يا بني قرب قُربانًا ويقرب أخوك هابيل قربانًا، فأيكما يُتقبل قربانه فهو أحق بها، وكان قابيل على بذر الأرض، وكان هابيل على رعاية الماشية، فقرب قابيل قمحًا، وقرب هابيل أبكارًا من أبكار غنمه؛ فأرسل الله نارًا بيضاء أكلت قربان هابيل، وتركت قربان قابيل. وأكل النار للقربان كان دلالة على قبول الله له.
وقد وردت قصة قابيل وهابيل في الكتب السماوية الأخرى (سفر التكوين 4).
وقد وردت قصة قابيل وهابيل في الكتب السماوية الأخرى (سفر التكوين 4).