كَارَاكَاس عاصمة فنزويلا، وكبرى مدنها، ومركزها الاقتصادي. يبلغ عدد سكان العاصمة 1,824,892 نسمة، وسكان المنطقة الحضرية 2,784,042 نسمة. وتقع في واد في شمال فنزويلا، على مسافة نحو 10كم من مدينة لاجويرا ـ وهي ميناء على البحر الكاريبي.
المدينة. تعدُّ مدينة كاراكاس من أحدث المدن في أمريكا اللاتينية. وقد شيدت فيها عمارات ضخمة للمكاتب والسكن منذ القرن العشرين. حول هذا النشاط المعماري وازدياد السكان السريع مدينة كاراكاس من مدينة مستعمرة هادئة إلى مركز حضاري مزدحم يفيض بالنشاط الاقتصادي. وكثيرًا ما تحدث الاختناقات في حركة وسائل المواصلات.
ولا زالت هنالك مناطق باقية في كاراكاس يرجع تاريخها إلى العهد الاستعماري الذي استمر من أوائل القرن السادس إلى أوائل القرن التاسع عشر الميلاديين. ومعظم ماتبقى من هذه المناطق يوجد في وسط المدينة بالقرب من حديقة تسمى بلازا بوليفار. وتشمل المباني القديمة في هذه المنطقة الكابيتول (مبنى برلمان فنزويلا) وكنيسة أثرية، ومبنى بلدية المدينة. وعلى خطوات من البلازا، توجد سراي ميرافلوريس، وهي مبنى قديم، مزخرف زخرفة جميلة، ويضم مكاتب رئيس الدولة وكبار مستشاريه.
يقطن معظم سكان كاراكاس الذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى في عمارات شاهقة. أما العائلات الغنية، فتقيم معظمها في دور فاخرة مشيدة على الطراز الأسباني التقليدي. ولكن معظم الفقراء يعيشون في أحياء قذرة تتكون من أكواخ مهلهلة على مرتفعات تحيط بالمدينة.
الاقتصاد. يعمل معظم سكان كاراكاس في دواوين الحكومة ـ في المشاريع الإنشائية الحكومية أو صناعة النفط الحكومية. وتنتج فنزويلا سلعًا مثل الجَعة، والإسمنت والورق، والأقمشة.
وتربط المراكز السكنية والتجارية الرئيسية في كاراكاس شبكة من الطرق الحديثة. ويربط كاراكاس أيضًا شبكة خطوط حديد الأنفاق التي افتتحت عام 1983م.
نبذة تاريخية. أنشأ الأسبانيون هذه المدينة عام 1567م عندما ذهبوا إلى نصف الكرة الغربي بحثًا عن الذهب. ونالت فنزويلا استقلالها عن أسبانيا عام 1821م، وأصبحت كاراكاس عاصمة لها عام 1829م. وقد أصبحت فنزويلا منذ عشرينيات القرن العشرين الميلادي من دول إنتاج النفط المهمة، وازدادت ثروتها بانتظام. وقد استثمرت فنزويلا دخلها من النفط لتحويل كاراكاس إلى مدينة حديثة، طوال هذه الفترة، وخاصة منذ خمسينيات القرن العشرين
المدينة. تعدُّ مدينة كاراكاس من أحدث المدن في أمريكا اللاتينية. وقد شيدت فيها عمارات ضخمة للمكاتب والسكن منذ القرن العشرين. حول هذا النشاط المعماري وازدياد السكان السريع مدينة كاراكاس من مدينة مستعمرة هادئة إلى مركز حضاري مزدحم يفيض بالنشاط الاقتصادي. وكثيرًا ما تحدث الاختناقات في حركة وسائل المواصلات.
ولا زالت هنالك مناطق باقية في كاراكاس يرجع تاريخها إلى العهد الاستعماري الذي استمر من أوائل القرن السادس إلى أوائل القرن التاسع عشر الميلاديين. ومعظم ماتبقى من هذه المناطق يوجد في وسط المدينة بالقرب من حديقة تسمى بلازا بوليفار. وتشمل المباني القديمة في هذه المنطقة الكابيتول (مبنى برلمان فنزويلا) وكنيسة أثرية، ومبنى بلدية المدينة. وعلى خطوات من البلازا، توجد سراي ميرافلوريس، وهي مبنى قديم، مزخرف زخرفة جميلة، ويضم مكاتب رئيس الدولة وكبار مستشاريه.
يقطن معظم سكان كاراكاس الذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى في عمارات شاهقة. أما العائلات الغنية، فتقيم معظمها في دور فاخرة مشيدة على الطراز الأسباني التقليدي. ولكن معظم الفقراء يعيشون في أحياء قذرة تتكون من أكواخ مهلهلة على مرتفعات تحيط بالمدينة.
الاقتصاد. يعمل معظم سكان كاراكاس في دواوين الحكومة ـ في المشاريع الإنشائية الحكومية أو صناعة النفط الحكومية. وتنتج فنزويلا سلعًا مثل الجَعة، والإسمنت والورق، والأقمشة.
وتربط المراكز السكنية والتجارية الرئيسية في كاراكاس شبكة من الطرق الحديثة. ويربط كاراكاس أيضًا شبكة خطوط حديد الأنفاق التي افتتحت عام 1983م.
نبذة تاريخية. أنشأ الأسبانيون هذه المدينة عام 1567م عندما ذهبوا إلى نصف الكرة الغربي بحثًا عن الذهب. ونالت فنزويلا استقلالها عن أسبانيا عام 1821م، وأصبحت كاراكاس عاصمة لها عام 1829م. وقد أصبحت فنزويلا منذ عشرينيات القرن العشرين الميلادي من دول إنتاج النفط المهمة، وازدادت ثروتها بانتظام. وقد استثمرت فنزويلا دخلها من النفط لتحويل كاراكاس إلى مدينة حديثة، طوال هذه الفترة، وخاصة منذ خمسينيات القرن العشرين