الملامح الرئيسية للشيوعية
تختلف الشيوعية اختلافًا كبيرًا من قطر شيوعي إلى آخر.غير أن هناك ملامح رئيسية تشترك فيها هذه الأقطار بصورة أو بأخرى، وذلك حتى أواخر الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي.وهذه الملامح تتمثل في:
الحزب الشيوعي. كان هذا الحزب، تقليديًا، وسيلة الشيوعيين للوصول للسلطة وممارستها. وحتى عهد قريب، كان الحزب الشيوعي الحزب الوحيد الذي يهيمن على السلطة في جميع البلدان الشيوعية.
وتفرض الأحزاب الشيوعية على نحو تقليدي المتطلبات الصارمة لعضويتها. كما تتسم بالمركزية الشديدة، والقادة هم الذين يتخذون القرارات المهمة، بالإضافة إلى ذلك، تلزم الأحزاب الشيوعية أعضاءها بالطاعة التامة. فبعد أن يتبنى الحزب سياسة ما، فعلى جميع الأعضاء الموافقة على خط الحزب إلى أن يتم تبني برنامج آخر.
وفي أغلب البلدان الشيوعية تقل نسبة المنتمين إلى الحزب الشيوعي عن 10%، على الرغم من أن الانتماء إلى الحزب يُعدٌّ طريقة للحصول على الوظيفة والحفاظ عليها.
الشيوعية والحكومة. أدى قادة الحزب في البلدان الشيوعية دورًا أساسيًا في صنع أهم القرارت الحكومية والتأكد من متابعة تنفيذ هذه القرارات، فالحزب يربط بين مختلف التنظيمات التي تساند النظام الحاكم، وتشمل هذه التنظيمات: الحكومة والشرطة والجيش والإدارات المركزية التي تسيطر على الزراعة والصناعة.
ومعظم البلدان الشيوعية لديها هيئة تشريعية وطنية منتخبة. وفي أغلب الانتخابات لايسمح بالتصويت إلا للأشخاص الذين يوافق عليهم الحزب، يضاف إلى ذلك، أن هذه الهيئات التشريعية ليس لها إلا سلطات محدودة. وأعضاء هذه الهيئات يمررون بدون إثارة أسئلة ـ في الغالب ـ جميع القوانين التي يقترحها قادة الحزب الشيوعي.
الشيوعية والاقتصاد. كانت إدارة الاقتصاد المسؤولية الرئيسية للحكومات الشيوعية. وفي أغلب الدول الشيوعية، تملك الدولة معظم الأراضي والمصارف والموارد الطبيعية، والصناعات وقطاعات عريضة من التجارة والنقل، كما قد تعمل الحكومة أيضًا على تشغيل جميع وسائل الإعلام من إذاعة وتلفاز ونشر وإنتاج الأفلام. ومعظم القرارات الاقتصادية الرئيسية يتخذها مخططو الحكومة، على أن تتوافق مع سياسات الحزب الشيوعي، فالمخططون عليهم أن يقرروا ماذا وكم يجب أن ينتج، بجانب تقريرهم مستوى أسعار السلع ورسوم الخدمات.
التغير الاقتصادي. حققت معظم الدول الشيوعية بدون شك خلال عدد من السنوات تقدمًا سريعًا في بناء مصانعها، وثمة أسباب عديدة لهذا النمو الصناعي السريع. منها أن غالبية هذه الدول لم يكن لديها ـ عندما استولى الشيوعيون على السلطة فيها ـ سوى صناعة بسيطة. وجعل الحكام الجدد التصنيع أحد أهدافهم المهمة. تمكن هؤلاء الحكام من التركيز ـ لفترة ـ على تطوير منتجات الصناعة الثقيلة مثل: الفولاذ والآلات، دون اعتبار لمتطلبات الأفراد من طعام وكساء وإسكان. وفي مطلع ثمانينيات القرن العشرين بدأ العديد من الناس يدركون أن الإصلاحات الرئيسية ضرورية لزيادة كفاءة الإنتاج ولتحسين نوعية السلع والخدمات. وفي أواخر ثمانينيات القرن العشرين بدأت العديد من الدول الشيوعية في إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية.
الشيوعية والحرية الشخصية. اعتبر الشيوعيون أن أهدافهم في بناء الحزب والدولة تأتي في المقدمة على حساب الحقوق والحريات الشخصية. وفي الماضي، حاول الشيوعيون في معظم الدول أن يثبطوا المواطنين عن القيام بأداء العبادة الدينية لأنهم اعتبروا الدين عائقًا للتطور.
تختلف الشيوعية اختلافًا كبيرًا من قطر شيوعي إلى آخر.غير أن هناك ملامح رئيسية تشترك فيها هذه الأقطار بصورة أو بأخرى، وذلك حتى أواخر الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي.وهذه الملامح تتمثل في:
الحزب الشيوعي. كان هذا الحزب، تقليديًا، وسيلة الشيوعيين للوصول للسلطة وممارستها. وحتى عهد قريب، كان الحزب الشيوعي الحزب الوحيد الذي يهيمن على السلطة في جميع البلدان الشيوعية.
وتفرض الأحزاب الشيوعية على نحو تقليدي المتطلبات الصارمة لعضويتها. كما تتسم بالمركزية الشديدة، والقادة هم الذين يتخذون القرارات المهمة، بالإضافة إلى ذلك، تلزم الأحزاب الشيوعية أعضاءها بالطاعة التامة. فبعد أن يتبنى الحزب سياسة ما، فعلى جميع الأعضاء الموافقة على خط الحزب إلى أن يتم تبني برنامج آخر.
وفي أغلب البلدان الشيوعية تقل نسبة المنتمين إلى الحزب الشيوعي عن 10%، على الرغم من أن الانتماء إلى الحزب يُعدٌّ طريقة للحصول على الوظيفة والحفاظ عليها.
الشيوعية والحكومة. أدى قادة الحزب في البلدان الشيوعية دورًا أساسيًا في صنع أهم القرارت الحكومية والتأكد من متابعة تنفيذ هذه القرارات، فالحزب يربط بين مختلف التنظيمات التي تساند النظام الحاكم، وتشمل هذه التنظيمات: الحكومة والشرطة والجيش والإدارات المركزية التي تسيطر على الزراعة والصناعة.
ومعظم البلدان الشيوعية لديها هيئة تشريعية وطنية منتخبة. وفي أغلب الانتخابات لايسمح بالتصويت إلا للأشخاص الذين يوافق عليهم الحزب، يضاف إلى ذلك، أن هذه الهيئات التشريعية ليس لها إلا سلطات محدودة. وأعضاء هذه الهيئات يمررون بدون إثارة أسئلة ـ في الغالب ـ جميع القوانين التي يقترحها قادة الحزب الشيوعي.
الشيوعية والاقتصاد. كانت إدارة الاقتصاد المسؤولية الرئيسية للحكومات الشيوعية. وفي أغلب الدول الشيوعية، تملك الدولة معظم الأراضي والمصارف والموارد الطبيعية، والصناعات وقطاعات عريضة من التجارة والنقل، كما قد تعمل الحكومة أيضًا على تشغيل جميع وسائل الإعلام من إذاعة وتلفاز ونشر وإنتاج الأفلام. ومعظم القرارات الاقتصادية الرئيسية يتخذها مخططو الحكومة، على أن تتوافق مع سياسات الحزب الشيوعي، فالمخططون عليهم أن يقرروا ماذا وكم يجب أن ينتج، بجانب تقريرهم مستوى أسعار السلع ورسوم الخدمات.
التغير الاقتصادي. حققت معظم الدول الشيوعية بدون شك خلال عدد من السنوات تقدمًا سريعًا في بناء مصانعها، وثمة أسباب عديدة لهذا النمو الصناعي السريع. منها أن غالبية هذه الدول لم يكن لديها ـ عندما استولى الشيوعيون على السلطة فيها ـ سوى صناعة بسيطة. وجعل الحكام الجدد التصنيع أحد أهدافهم المهمة. تمكن هؤلاء الحكام من التركيز ـ لفترة ـ على تطوير منتجات الصناعة الثقيلة مثل: الفولاذ والآلات، دون اعتبار لمتطلبات الأفراد من طعام وكساء وإسكان. وفي مطلع ثمانينيات القرن العشرين بدأ العديد من الناس يدركون أن الإصلاحات الرئيسية ضرورية لزيادة كفاءة الإنتاج ولتحسين نوعية السلع والخدمات. وفي أواخر ثمانينيات القرن العشرين بدأت العديد من الدول الشيوعية في إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية.
الشيوعية والحرية الشخصية. اعتبر الشيوعيون أن أهدافهم في بناء الحزب والدولة تأتي في المقدمة على حساب الحقوق والحريات الشخصية. وفي الماضي، حاول الشيوعيون في معظم الدول أن يثبطوا المواطنين عن القيام بأداء العبادة الدينية لأنهم اعتبروا الدين عائقًا للتطور.