كَاثَر، وِيَّلا (1873 - 1947م). روائية أمريكية شهيرة، ذاع صيتها بسبب روايتها نبراسكا والجنوب الغربي الأمريكي، حيث عبَّرت فيها عن حب عميق للبلاد ونفور شديد من المادية والكنفوشية التي شاهدتها في الحياة الحديثة. أظهرت حبًا حقيقيًا شديدًا للقيم التقليدية وللأسرة والكرامة الإنسانية والأمل والشجاعة. أبدت كاثر كذلك رغبة طاغية في إثارة الجدل حول جدوى الأساليب التقليدية في التفكير والإحساس خصوصًا تصويرها لشخصيات نسائية قوية تمتاز بالتصميم وبالصلابة من ذلك النوع الذي رسمه الكتاب الأوائل للرجال فقط.
ألفت كاثر 12 رواية في مقدمتها: ماي أنتوانيا (1918م)؛ الموت يحل بكبير الأساقفة (1927م). تصف الرواية الأولى كيفية تغلب فتاة فلاحة على المصاعب في ريادة نبراسكا. أما رواية الموت يحل بكبير الأساقفة فتتحدث عن موت كبير أساقفة كاثوليكي في إقليم المكسيك. وتنقل الرواية إحساس كاثر بالقداسة في عمل كبير الأساقفة.
وُلدَت ويلا سليرت كاثر بالقرب من ونشستر في فرجينيا ورحلت مع أسرتها إلى نبراسكا وكان عمرها تسع سنوات. وفي عام 1905م، نشرت مجموعة قصصية والتحقت بمجلة ماكلورز التي كانت تعد من كبريات المجلات الأمريكية. وسرعان ما أصبحت مديرة لتحريرها، وقد كانت تلك الوظيفة على قدر كبير من السلطة والنفوذ لامرأة في ذلك العهد. وفي عام 1912م، نشرت روايتها الأولى بعنوان جسر الإسكندر. استقالت بعد ذلك من مجلة ماكلورز وكرست بقية حياتها لكتابة الرواية.
ألفت كاثر 12 رواية في مقدمتها: ماي أنتوانيا (1918م)؛ الموت يحل بكبير الأساقفة (1927م). تصف الرواية الأولى كيفية تغلب فتاة فلاحة على المصاعب في ريادة نبراسكا. أما رواية الموت يحل بكبير الأساقفة فتتحدث عن موت كبير أساقفة كاثوليكي في إقليم المكسيك. وتنقل الرواية إحساس كاثر بالقداسة في عمل كبير الأساقفة.
وُلدَت ويلا سليرت كاثر بالقرب من ونشستر في فرجينيا ورحلت مع أسرتها إلى نبراسكا وكان عمرها تسع سنوات. وفي عام 1905م، نشرت مجموعة قصصية والتحقت بمجلة ماكلورز التي كانت تعد من كبريات المجلات الأمريكية. وسرعان ما أصبحت مديرة لتحريرها، وقد كانت تلك الوظيفة على قدر كبير من السلطة والنفوذ لامرأة في ذلك العهد. وفي عام 1912م، نشرت روايتها الأولى بعنوان جسر الإسكندر. استقالت بعد ذلك من مجلة ماكلورز وكرست بقية حياتها لكتابة الرواية.