كابرال، بيدرو أَلْفَاريز (1467 - 1528م). رحَّالة برتغالي أبحر إلى البرازيل عام 1500م وأعلنها ممتلكات برتغالية. وقد ساعدت رحلته إلى البرتغال على إقامة إمبراطورية ضخمة خارج حدودها في القرن السادس عشر الميلادي.
وُلِدَ كابرال بالقرب من كُوفِيلْهَا في البرتغال، وتلقى تعليمه في البلاط الملكي وأصبح عضوًا في مجلس الملك. وقد عيّنه الملك مانويل الأول عام 1499م قائدًا للأسطول ليتابع العمل الذي بدأه المكتشف البرتغالي فاسكو دا جاما. انظر: داجاما، فاسكو. ومن المحتمل أن كابرال لم يكن وقتها قد أبحر في سفينة من قبل.
أبحر كابرال بأسطوله المكون من 13 سفينة من بيليم قرب لشبونة في التاسع من مارس 1500م واتجه نحو الهند، وخطط لاتِّباع المسار الذي أبحر صوبه دا جاما. وقد أبحر الأسطول في اتجاه الجنوب الغربي ومرَّ بجزر الكناري والرأس الأخضر. أَملَ البحارة في هبوب رياح تحملهم حول رأس الرجاء الصالح في أقصى نقطة جنوبي القارة الإفريقية، ولكن لسبب ما، لعله الطقس، حاد أسطول كابرال عن مساره.
وفي الثاني والعشرين من أبريل، رأى البحارة ما يُعرَف اليوم بالجنوب الشرقي من البرازيل. وقد أعلن كابرال المنطقة ممتلكات برتغالية. وتقع الأرض ضمن الأملاك البرتغالية كما حددتها معاهدة تورديسيلاس عام 1494م. فقد كابرال واحدة من السفن، وعادت سفينة أخرى إلى البرتغال لتنقل الأنباء عن رسو السفن. وبقيت السفن الأخرى في البرازيل لمدة ثمانية أيام ثم تابعت الرحلة إلى الهند.
وفي الرابع والعشرين من مايو، هبّت عاصفة وفرقّت الأسطول. وقد فقدت أربع سفن، ولكن إحداها وصلت مدغشقر. أما السفن الست الأخرى فقد تلاقت في موزمبيق وتابعت إبحارها بمحاذاة الشاطئ الإفريقي شمالاً، واجتاز الأسطول المحيط الهندي ووصل إلى كلكتا بالهند في 13 سبتمبر. وهناك، قُتل عدد من بحارته في معركة مع مجموعة من التجار العرب. ثم أبحر أسطول كابرال إلى مدينتي كوشين وكانانور في الهند حيث حمّلت السفن بالبهارات.
وعاد الأسطول إلى لشبونة في 23 يونيو عام 1501م. وقد نظر الملك مانويل الأول في تعيين كابرال قائدًا لرحلة كشفية أخرى إلى الهند، ولكنه اختار دا جاما بدلاً منه. وقد تقاعد كابرال بعد ذلك من الخدمة في البلاط الملكي.
وُلِدَ كابرال بالقرب من كُوفِيلْهَا في البرتغال، وتلقى تعليمه في البلاط الملكي وأصبح عضوًا في مجلس الملك. وقد عيّنه الملك مانويل الأول عام 1499م قائدًا للأسطول ليتابع العمل الذي بدأه المكتشف البرتغالي فاسكو دا جاما. انظر: داجاما، فاسكو. ومن المحتمل أن كابرال لم يكن وقتها قد أبحر في سفينة من قبل.
أبحر كابرال بأسطوله المكون من 13 سفينة من بيليم قرب لشبونة في التاسع من مارس 1500م واتجه نحو الهند، وخطط لاتِّباع المسار الذي أبحر صوبه دا جاما. وقد أبحر الأسطول في اتجاه الجنوب الغربي ومرَّ بجزر الكناري والرأس الأخضر. أَملَ البحارة في هبوب رياح تحملهم حول رأس الرجاء الصالح في أقصى نقطة جنوبي القارة الإفريقية، ولكن لسبب ما، لعله الطقس، حاد أسطول كابرال عن مساره.
وفي الثاني والعشرين من أبريل، رأى البحارة ما يُعرَف اليوم بالجنوب الشرقي من البرازيل. وقد أعلن كابرال المنطقة ممتلكات برتغالية. وتقع الأرض ضمن الأملاك البرتغالية كما حددتها معاهدة تورديسيلاس عام 1494م. فقد كابرال واحدة من السفن، وعادت سفينة أخرى إلى البرتغال لتنقل الأنباء عن رسو السفن. وبقيت السفن الأخرى في البرازيل لمدة ثمانية أيام ثم تابعت الرحلة إلى الهند.
وفي الرابع والعشرين من مايو، هبّت عاصفة وفرقّت الأسطول. وقد فقدت أربع سفن، ولكن إحداها وصلت مدغشقر. أما السفن الست الأخرى فقد تلاقت في موزمبيق وتابعت إبحارها بمحاذاة الشاطئ الإفريقي شمالاً، واجتاز الأسطول المحيط الهندي ووصل إلى كلكتا بالهند في 13 سبتمبر. وهناك، قُتل عدد من بحارته في معركة مع مجموعة من التجار العرب. ثم أبحر أسطول كابرال إلى مدينتي كوشين وكانانور في الهند حيث حمّلت السفن بالبهارات.
وعاد الأسطول إلى لشبونة في 23 يونيو عام 1501م. وقد نظر الملك مانويل الأول في تعيين كابرال قائدًا لرحلة كشفية أخرى إلى الهند، ولكنه اختار دا جاما بدلاً منه. وقد تقاعد كابرال بعد ذلك من الخدمة في البلاط الملكي.