الصيام في رمضان - غير انه فريضة ووسيلة للفوز برضا الله - فإنه:
ـ يستطيع إنقاص وزنك إلى اكثر من أربعة كيلوجرامات خلال أسبوع ـ شرط الابتعاد عن السكريات والدقيق الأبيض ـ
ـ كما يشفيك - بإذن الله - من فقر الدم (بعكس مايتصور الجميع) كونه يحرر مدخرات الجسم من مادة الحديد عند الشعور بالجوع.
ـ والمصابون بتضخم دوالي القدمين تتحسن حالتهم كثيرا بعد صوم 30يوما!
ـ والمصابون بارتفاع نسبة الدهون في الدم يمكن أن تنخفض لديهم نسبة الكوليسترول والغليسيديدات إلى الوضع الطبيعي بعد أسبوع واحد فقط!
ـ والمصابون بالتهابات الأوردة يحقق لهم صوم أسبوعين نتائج حميدة وملموسة.
ـ وعند المصابين بحب الشباب يكفي صيام أسبوعين كي يعود للجلد صفاؤه ونعومته.
ـ وصوم ثلاثة أيام فقط يخفض من ارتفاع الضغط الشرياني..
ـ كما يتحسن وضع المصابين بالآلام العصبية الحادة بمجرد صوم ثلاثة أسابيع..
ـ كما يتحسن وضع مرضى السكر كثيرا خلال رمضان (وقد يستغنون خلاله عن الأدوية نهائيا)!
ـ أضف لهذا أن الصوم مفيد لمقاومة معظم الالتهابات والأورام ذات العلاقة بالأمراض النسائية - وليس صحيحا أن الصوم يضر بالحامل أو جنينها طالما كانت الأم بصحة جيدة..
ـ ومادمت الاضطرابات النفسية (كالقلق والتوتر) تسبب أمراضاً عضوية (كالقرحة وارتفاع الضغط) فاننا نفترض ان أجواء رمضان الروحانية تخفض من نسبة الأمراض النفسعضوية إلى حد كبير..
ـ والصيام يطهر الجسم من الآثار الإدمانية الضارة للسجائر والكحوليات والمخدرات - ويجعل الإرادة أقوى في مواجهتها..
ـ والتجارب التي أجريت على الحيوانات أثبتت أن التي فرض عليها الصوم وغذيت بأقل القليل عاشت ثلاثة أضعاف الفترة التي عاشتها تلك التي "ترك لها الحبل على الغارب"!
... وهذه في الحقيقة مجرد أمثلة لما تستطيع ان تكسبه من الصيام كون الجسم (حين يتوقف عن الطعام) يتحول للعمل بأسلوبين جديدين ومختلفين:
الأول - يعمل على تغذية نفسه من الدهون المختزنة داخله والمترسبة داخل الأوعية الدموية.
والثاني - يعلن حالة الطوارئ فيعمل على تفعيل كافة الأجهزة العضوية ومقاومة الأمراض بجهوده الذاتية..
غير أن الشرط الأساسي لتحقيق المكاسب السابقة هو عدم تعويض صيام النهار بالإسراف بطعام الليل.. فمن المؤسف أن متوسط استهلاكنا للطعام (غير الصحي) يرتفع في رمضان الى أربعة اضعاف معدلاته في الاشهر العادية.. وما يجب تغييره هنا هو فكرتنا الخاطئة بأن الصوم "فترة معاناة" نستعد لها بحشو أنفسنا بالطعام طوال الليل وحين يؤذن للفجر نستعد للنوم والاسترخاء. فالعيش بهذه الطريقة يجعل طعام الليل (الدسم كما ونوعا) يترسب في الجسم خلال النهار - وهو ما يحقق نتائج سلبية معاكسة أبرزها زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الدم..
والعجيب فعلا أن يحدث هذا في شهر الصيام بالذات!!
ـ يستطيع إنقاص وزنك إلى اكثر من أربعة كيلوجرامات خلال أسبوع ـ شرط الابتعاد عن السكريات والدقيق الأبيض ـ
ـ كما يشفيك - بإذن الله - من فقر الدم (بعكس مايتصور الجميع) كونه يحرر مدخرات الجسم من مادة الحديد عند الشعور بالجوع.
ـ والمصابون بتضخم دوالي القدمين تتحسن حالتهم كثيرا بعد صوم 30يوما!
ـ والمصابون بارتفاع نسبة الدهون في الدم يمكن أن تنخفض لديهم نسبة الكوليسترول والغليسيديدات إلى الوضع الطبيعي بعد أسبوع واحد فقط!
ـ والمصابون بالتهابات الأوردة يحقق لهم صوم أسبوعين نتائج حميدة وملموسة.
ـ وعند المصابين بحب الشباب يكفي صيام أسبوعين كي يعود للجلد صفاؤه ونعومته.
ـ وصوم ثلاثة أيام فقط يخفض من ارتفاع الضغط الشرياني..
ـ كما يتحسن وضع المصابين بالآلام العصبية الحادة بمجرد صوم ثلاثة أسابيع..
ـ كما يتحسن وضع مرضى السكر كثيرا خلال رمضان (وقد يستغنون خلاله عن الأدوية نهائيا)!
ـ أضف لهذا أن الصوم مفيد لمقاومة معظم الالتهابات والأورام ذات العلاقة بالأمراض النسائية - وليس صحيحا أن الصوم يضر بالحامل أو جنينها طالما كانت الأم بصحة جيدة..
ـ ومادمت الاضطرابات النفسية (كالقلق والتوتر) تسبب أمراضاً عضوية (كالقرحة وارتفاع الضغط) فاننا نفترض ان أجواء رمضان الروحانية تخفض من نسبة الأمراض النفسعضوية إلى حد كبير..
ـ والصيام يطهر الجسم من الآثار الإدمانية الضارة للسجائر والكحوليات والمخدرات - ويجعل الإرادة أقوى في مواجهتها..
ـ والتجارب التي أجريت على الحيوانات أثبتت أن التي فرض عليها الصوم وغذيت بأقل القليل عاشت ثلاثة أضعاف الفترة التي عاشتها تلك التي "ترك لها الحبل على الغارب"!
... وهذه في الحقيقة مجرد أمثلة لما تستطيع ان تكسبه من الصيام كون الجسم (حين يتوقف عن الطعام) يتحول للعمل بأسلوبين جديدين ومختلفين:
الأول - يعمل على تغذية نفسه من الدهون المختزنة داخله والمترسبة داخل الأوعية الدموية.
والثاني - يعلن حالة الطوارئ فيعمل على تفعيل كافة الأجهزة العضوية ومقاومة الأمراض بجهوده الذاتية..
غير أن الشرط الأساسي لتحقيق المكاسب السابقة هو عدم تعويض صيام النهار بالإسراف بطعام الليل.. فمن المؤسف أن متوسط استهلاكنا للطعام (غير الصحي) يرتفع في رمضان الى أربعة اضعاف معدلاته في الاشهر العادية.. وما يجب تغييره هنا هو فكرتنا الخاطئة بأن الصوم "فترة معاناة" نستعد لها بحشو أنفسنا بالطعام طوال الليل وحين يؤذن للفجر نستعد للنوم والاسترخاء. فالعيش بهذه الطريقة يجعل طعام الليل (الدسم كما ونوعا) يترسب في الجسم خلال النهار - وهو ما يحقق نتائج سلبية معاكسة أبرزها زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الدم..
والعجيب فعلا أن يحدث هذا في شهر الصيام بالذات!!